أولياء أمور "القومية بالعجوزة" يدعون ظهور حالات "جدري مائي"

حالة من الهلع أصابت أولياء أمور المدسة القومية بالعجوزة بعد انتشار أخبار علي "جروب" المدرسة علي فيس بوك وواتس أب حول ظهور 3 حالات جدري مائي، عدم إعلان المدرسة بذلك أو حتى رفع الغياب لحماية أبنائهم من العدوي.

حيث قالت هبه ياسر أحد أولياء الأمور أنها علمت بظهور حالات جديري مائي في قسم اللغات بالمدرسة، مطالبة بالإبلاغ الفورفي حال ظهور أى حالة جديدة حتى لا تتسب في نقل العدوي لباقي الأطفال.

وأشارت هالة ابراهيم الي  أنها عندما شكت في إصابة  ابنتها بالجدري المائي لم تسمح لها بالذهاب للمدرسة، خوفا علي زملائها، مؤكدة أنها أبلغت مديرة المدرسة وكان ردها "مفيش حاجة".

واتفق معاها طارق صبري ولي أمر حيث قال من يتأكد من إصابة نجله أو نجلته يقدم شكوي رسمية في المدرسة ويحصل علي صورة منها ويقدمها بوزارة الصحة لأن المدرسة لا تعترف سوي بالأوراق الرسمية.

وأكدت ولي أمر أخري أنه ظهر في فصل نجلها kg1 حالتين وأبلغوا المدرسة ولكن دون رد ، معلقة "ربنا يستر والحالات المصابة متزدش"، مشدده علي ضرورة إبلاغ وزارة الصحة لاتخاذ اللازم وانقاذ الأطفال من العدوي .

 تجدر الإشارة إلي أن وزارة الصحة كانت قد أعدت خطة لمنع انتشار الأمراض المعدية داخل المدارس تتضمن  اتخاذ  الإجراءات الوقائية للحد من انتشار المرض من خلال الإبلاغ الفورى عن حالات الإصابة وتنفيذ "نظام ترصد" حساس للاكتشاف المبكر للحالات، وعزل المصابين بالمنزل أو بمستشفيات الحميات طبقا لدرجة المرض، وكذلك إنشاء غرفة طوارئ مزودة بخط ساخن على مستوى الإدارة والمديرية لتلقى البلاغات، وإجراء التحاليل اللازمة للمشتبه إصابتهم بالمرض، وإعداد بيان بإجمالى الحالات بعد التأكد من حدوث المرض المعدى ومتابعة المخالطين للحالات خلال فترة الحضانة للمرض، خاصة الحوامل، مع التثقيف الصحى بعمل ندوات توعية عن طرق الإصابة بالمرض وطرق الوقاية.

 

وأوصت الخطة بتجهيز غرفة "العيادة" بالمدارس، بحيث تشمل غرفة استقبال بها عدد من الكراسى وميزان لفحص الطول والوزن، وغرفة التمريض بها سرير وترولى يوجد عليه فى الرف الأول صينية الحرارة، وجهاز الضغط، ومنظار الأذن ومصباح، والأصابع الخشبية لفحص الفم والحنجرة، والرف الثانى توجد عليه صينية الأدوات المعقمة الخاصة للجروح والغيار، وبعض المحاليل الخاصة بالتطهير ومراهم للحروق والجروح وشاش وقطن، ولفائف لربط الجرح سواء كان بسيطا أو كبيرا، بجانب سرير للراحة فى حالات الإغماء والإعياء الشديد وعدة خزائن لحفظ الملفات والأوراق الطبية والأدوات الخاصة فى العيادة.