الثلاثاء 16 أبريل 2024 الموافق 07 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أزهر

طالبة طب أسنان الأزهر:" الإمام الأكبر جاب لي جهاز تعويضي بنص مليون جنيه..وأخفيت نبأ بتر قدمي عن أسرتي"

كشكول

قالت آية نصر الطالبة بالفرقة الخامسة بكلية طب الأسنان بجامعة الأزهر بالقاهرة، إن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب تبرع لها بجهاز تعويضي تبلغ قيمته أكثر من نصف مليون جنيه. 

وأضاف آية " منذ أن تعرضت لحادث قطار في يوليو الماضي، كان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ورئيس الجامعة ونوابه متابعين لحالتي أولا بأول، وأصدر الإمام توجيهاته بنقلي للمستشفى التخصصي وعلاجي على نفقة الأزهر، واسقتبلني في مكتبه بكل حب وتقدير، غير الدعم اللا محدود وتوفير كافة سبل العلاج والراحة على أعلى مستوى في محنتي الصحية".

وتابعت " رئيس جامعة الأزهر ونوابه كانوا يتناوبون على زيارتي بالمستشفى التخصصي، وينقلون تفاصيل حالتي الصحية للإمام الأكبر أولا بأول، وأعطوني أرقام هواتفهم الشخصية للتواصل معهم مباشرة، حال احتياجي لأي شيئ.

وأضافت طالبة الفرقة الخامسة بأسنان الأزهر بالقاهرة " الدكتور محمد المحرصاوي رئيس الجامعة عادة ما يشاركنا في الأنشطة التي نقوم بها، مثل تكريم الأوائل واستقبال الطالبات الجدد، ولم يكتف بذلك، بل حرص على توصيلي بسيارته إلى مقر كليتي، وأقام احتفالية بعيد ميلادي الـ22 بصحبة الدكتور مصطفى عبدالغني عميد الكلية وبعض القيادات، كل هذا من أجل شئ واحد وهو رفع حالتي المعنوية بعد تعرضي للحادث".

وتابعت " الدكتور مصطفى عبدالغني عميد كلية طب الأسنان، لم يتركني لحظة منذ وقوع الحادثة وحتى الآن، ومش بيلاقي باب خير ليا إلا وكان الأسبق ليه، والدكتورة إيناس طلعت وكيل الكلية، اللي شاركتني في كل اللحطات العصيبة اللي مريت بيها، وكانت بتباع مع أختي أولا بأول".

وقالت آية " الحادثة كانت بالنسبة لي درس قاس، كفاية اني افوق من العملية، ما الاقيش رجلي، وببقى سامعة وشايفة الناس اللي حواليا ومش قادرة ارد عليهم".

وتابعت " أنا عايشة في منزل عمي، واما الحادثة حصلت  رفضت أبلغهم خوفاً من حدوث أي مكروه ليهم نتيجة رد الفعل، لأنهم كبار في السن، واللي عرفوا ولاد عمي فقط، وقالولهم انها حادثة عادية، وماحدش جاب سيرة بتر رجلي، إلا بعد فترة طويلة من الحادثة، واما عرفوا انهاروا، بس أكدت لهم اني خلاص هرجع أقف تاني على رجلي، وأحقق اللي كانوا بيحلموا بيه".

وأضافت " بنت عمي سابت بيتها وجوزها، وفضلت معايا في المستشفى شهرين، وقالت مش هسيبك غير ما ترجعي تقفي تاني على رجلك".