الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

جامعة حلوان تنظم ندوة عن حروب الجيل الرابع والخامس والأمن القومى

كشكول

نظم اليوم مركز التطوير الوظيفي CDC بجامعة حلوان تحت رعاية الدكتور  ماجد نجم رئيس الجامعة وريادة الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ندوة بعنوان مهددات الأمن القومي بين الماضي والحاضر "حروب الجيل الرابع والخامس والأمن القومي" والتي اقيمت تحت إشراف الدكتورة حنان كمال مدير مركز التطوير الوظيفي.

حاضر فيها اللواء طيار هشام الحلبي المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية وذلك في إطار احتفالات جامعة حلوان بانتصارات أكتوبر المجيدة، بهدف تعريف الأجيال الجديدة بنصر أكتوبر وتضحيات الجيش المصري فداء للأرض والوطن.

استهل الدكتور ماجد نجم فعاليات الندوة، بالترحيب باللواء هشام الحلبي، مؤكدا أن هذه الندوات تأتي لاستعادة روح أكتوبر المجيدة، مشيراَ إلى أن رجال القوات المسلحة الذين خاضوا الحرب هم رجال دافعوا عن الأرض والعرض في قلب المعركة، وأضاف رئيس الجامعة: "خدمت في القوات المسلحة، وعندما أقابل قادتي أشعر بالفخر، فهم الذين تتلمذت على أيديهم، وأنا فخور عندما أحكي لأبنائي عن ذكرى أكتوبر التي تشير إلى معجزة الإنسان المصري".

من جانبه، قال الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة، إن الندوة تهدف لتوعية الشباب الجامعي بالأحداث المحيطة، ودعم روح الوطنية والانتماء، من خلال طرح الموضوعات والقضايا ومشاركة الشباب المصري، خاصة داخل الجامعة، في إيجاد حلول واقعية لها، إضافة إلى تنبيه الشباب بطريقة علمية بما يجري على الساحة السياسية والعسكرية في مصر والدول الأخرى.

وتحدث اللواء هشام الحلبي، عن حروب الجيل الرابع والخامس وأجيال الحروب، وهي حروب الجيل الأول والثاني والثالث، من حيث السمات التي يتميز بها كل جيل من حيث العدة والعتاد والإمكانيات المستخدمة في تلك الفترات.، وحروب الجيل الرابع التي ظهرت في العام 1989، والتي تهدف إلى إفشال الدولة وزعزعة استقرارها وتدمير القطاع المدني فيها، وتفتيت مؤسسات الدولة أمنيا واقتصاديا وتفكيك وحدة شعبها.

ولفت الحلبي، إلى أن حروب الجيل الرابع ليست نمطية، لكنها تعتمد على التقدم التكنولوجي والقوة الذكية، وأن الدول الأعداء تستخدم عدة أساليب، منها الإرهاب، من خلال تمويل عناصر غير وطنية متعددة الجنسيات بحجج دينية أو عرقية أو مطالب تاريخية، إضافة إلى استخدام أسلوب العمليات النفسية والتي توجه لكسر قدرة العسكريين والمدنيين على المواجهة، واستخدام أسلوب القوة الناعمة للتأثير على الأمم الأخرى، وتوجيه خياراتها وتغيير منظومة قيمها، إلى جانب أسلوب القوة الصلبة من خلال الإكراه عن طريق العمليات العسكرية، إلى جانب القوة الناعمة والذكية.

وأكد أن الدين يعد أحد أهم أساليب القوة الناعمة المستخدمة في حروب الجيل الرابع، والتي تستخدم لإفشال الدول تحت ذريعة الجهاد في سبيل الله، ما يبرر تسمية معظم الجماعات المسلحة، مثل "داعش، حزب الله، وأنصار بيت المقدس"، وهو تستر باسم الدين لتنفيذ عمليات لها أغراض مخالفة.

وأوضح أن القوات المسلحة هي أحد أهم العوامل الرئيسة في نجاح الثورات، موضحا أن هناك علاقة تاريخية بين الجيش والشعب المصري، تقوم على الحب والاحترام، وأن الشعب يلجأ دائما للجيش لثقته التامة في أنه صمام الأمان وحصنه الحصين وحامى حماه.

وفي خلال اللقاء أهدي الدكتور ماجد نجم رئيس الجامعة درع الجامعة إلي اللواء طيار هشام الحلبي المستشار باكاديمية ناصر العسكرية تقديرا له.