"قصة معاناة".. ولي أمر يروي رحلة التقديم بمدرسة تجريبية
روي ولي أمر قصة معاناته مع نجلته خلال التقديم لها بالمدارس الرسمية المعروفة بـ"التجريبية"، حيث قال إنه من المفترض أن مكينة الخدمات هدفها التيسير على المواطنين وتحقيق الشفافية والعدالة، ولكن الواقع غير ذلك لأن ما رأيته هو التفنن فى مرمطة الناس وبهدلتهم، معلقا "وهذا عشته بنفسي اليوم وسيكون مستمر الأيام القادمة لأنني قررت خوض تجربة الحاق أبنائي بالمدارس التجريبية"
وأضاف "ولي الأمر" أن الحكاية الأولى بدأت عندما صدق أنه لا يحتاج لـ"واسطة" لالحاق نجلته بمرحلة رياض الأطفال المدارس التجريبية لأن سنها أول أكتوبر ٥ سنوات و٨ أشهر و١١ يوم "يعنى داخلة داخلة"، متابعا لذلك لم أقلق بسبب تأخير إعلان نتيجة المرحلة الثانية للمدارس الرسمية بالجيزة الذى تم إعلانه الخميس الماضي بعد شهر علي من بدء العام الدراسي.
وأشار إلي أن المفاجأة أن المدرسة التى اختارها كرغبة أولي أخدت أقل من سن ابنتى بما يقرب من شهر، ولكن لم أر اسم نجلتى، وليست هى فقط بل تكرر الأمر مع أكثر من ولي الأمر شاركونى في رحلة عذاب التظلم، الذى انتهى بـ"فوت علينا بعد 20 يوم" .
أما الحكاية الثانية" التى رواها ولي الأمر خلال رحلة معاناته مع التقديم لنجلته بالمدارس الرسمية ، فجاءت بأنه بالتزامن مع تطبيق الشمول المالى وأصبح ولى الامر مطالب بدفع جزء قيمته اقل من ٢٠٠ جنيه من المصروفات فى البريد وباقى المصروفات فى المدرسة ورغم أن هذا لا يحقق الهدف من الشمول المالى والجزء يتم دفعه فى المدرسة يتم اضافة عليه "البقشيش والحبشتكانات وخلافه"، مستطردا حصلت علي أجازة يوم من العمل لعمل الحوالة البريدية التى تطلبت وقوفي بطابور يضم طلاب مدارس وتعيينات ومعاشات لمدة تصل لساعتين، حتى وصلت للموظفة والتىي جاء ردها "الإسم غير مسجل.. ارجع المدرسة سجله الكترونى، وتعال ادفع المصروفات".
وأكمل أنه ذهب للمدرسة لتسجيل ابنته فطلبت مديرة المدرسة منه شهادة الميلاد، علي الرغم من أنه عندما قدم لنجلته منذ شهر أرفق شهادة الميلاد وصور وكل شيء بالملف" ، ولكن الوضع يمكن وصفه بـ"دوخينى يا لمونه"
