أستاذ نساء وتوليد بقصر العيني يروي قصة إنشاء القسم

قال الدكتور مصطفى صادق، رئيس وحدة 32 بقسم التوليد وأمراض النساء بكلية طب قصر العيني جامعة القاهرة، إن قصة إنشاء مدرسة الطب بأبي زعبل "طب قصر العيني حاليًا" ترجع إلى المعارك محمد علي باشا، التي أخلفت الكثير من الجنود الجرحى وكذلك تجنيده للفلاحين وتكدسهم في المعسكرات أدى إلى تفاقم المشاكل الطبية للجنود.

وأضاف صادق، خلال كلمته فى افتتاح متحف نجيب باشا محفوظ بقسم التوليد وأمراض النساء بكلية طب قصر العيني جامعة القاهرة، اليوم الثلاثاء، أن بالبتعاون مع الطبيب الفرنسي أنطوان كلوت تم إنشاء مدرسة الطب بأبي زعبل، والتي تخرجت أول دفعة فيها عام 1832م، وتبع ذلك إرسال إثنى عشر طالبًا من أمهر الخريجين في بعثة علمية إلى فرنسا.

وتابع صادق، أنه بتاريخ 20 أكتوبر 1827، تم إعطاء أول درس تشريح لـ100 طالب مصري بواسطة كلوت بك، بحضور العديد من المشايخ والأساتذة والمترجمين، وفي عام 1837 تم نقل مدرسة الطب من أبو زعبل إلى مقرها الجديد بقصر شهاب الدين أحمد بن العيني "قصر العيني"، قائلا "لشدة المعارك المصرية في الشام ورحيل أكثرية الجنود للحرب، بات من الضروري نقل المدرسة إلى المحروسة (القاهرة الأن)، وسرعان ما وافق محمد على على نقل المدرسة إلى قصر العيني في العام 1837م".

وأكد رئيس وحدة 32 بقسم التوليد وأمراض النساء بكلية طب قصر العيني جامعة القاهرة، أن قصر العيني يقارب عمره الأن الـ 200 عامًا، فهو أقدم من دول كثيرة أنشأت عقب إنشاءه، قائلا "من لا ماضي له لا مستقبل له".