الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أزهر

ندوة عن "ذكرى انتصارات أكتوبر" بدراسات المنصورة

كشكول

أقامت كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالمنصورة اليوم ندوة عن "ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة بعنوان (أبطال وبطولات) " في إطار احتفالات مصر بأعياد أكتوبر المجيدة، تحت رعاية الدكتور محمد المحرصاوي رئيس الجامعة .

وبدأت الندوة بتلاوة القرآن الكريم من إحدى طالبات الكلية، ثم كلمة لعميدة الكلية قدمت خلالها التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بمناسبة أعياد أكتوبر المجيدة، وبطولة القوات المسلحة والشعب المصري لاسترداد الأرض ورد الكرامة فى حربهم ضد العدو الصهيوني فى ملحمة تاريخية وقف أمامها العالم ليتعلم منها، وتحدثت عن تضحية وبسالة جنودنا وأنه لا فرق بين المسلم والمسيحي، فالجندي المصري أبهر العالم بقوته وعبقريته وقامت بالترحيب بالضيوف.

كما رحبت بالطالبات، وحثتهن على أهمية الاستماع إلى مثل هذه البطولات والاستفادة منها، لكي ينهلن من خبرات هؤلاء القادة، وأعربت فيها عن سعادتها بوجود هذا العدد الكبير من الطالبات؛ مما يؤكد على روح الانتماء والوطنية بداخلهن، وأهمية الاستفادة من بطولات وشجاعة وبسالة جنودنا وقواتنا المسلحة فى حرب أكتوبر المجيدة، وأن يتعرفن على أحداث الحرب من خلال هذه الندوة ويفتخرن بتاريخ مصرنا الغالية.  
  
 
جاء ذلك بحضور عدد كبير من أبطال حرب أكتوبر، عايشوا الحرب بتفاصيلها ورفعوا رؤوسهم فخراً مع غيرهم من أبطال أكتوبر بتحقيق هذا الانتصار العظيم، وهؤلاء الأبطال هم:اللواء حاتم عبداللطيف (الملقب ببلدوزر المشاة)، والبطل  إبراهيم السيد عبدالعال أبو العلا (الملقب بصائد الدبابات)، والبطل  سعد أحمد علي زغلول (بطل المخابرات الحربية).

 وقد تحدث اللواء حاتم عبداللطيف، عن وصف هذه المعركة العظيمة وقدم في بدايتها تحية للمرأة المصرية فهي أول أبطال حرب أكتوبر، ثم تحية للجندي المصري، ثم لجموع المصريين، وأخذ في سرد تفاصيل حرب أكتوبر وبيّن الفارق الكبير بين التجهيزات الهائلة للجيش الإسرائيلي وتجهيزات الجيش المصري البسيطة، ثم أشار إلى أن تضحية جنود حرب أكتوبر كانت نابعة من حبهم الشديد لبعضهم البعض ثم من حبهم الشديد لوطنهم وجيشهم.
 
أما البطل سعد زغلول، فقد أشار إلى أن تاريخ انعقاد هذه الندوة يوافق يوماً مشهوداً في تاريخ مصر ألا وهو يوم تدمير المدمرة الإسرائيلية إيلات، وتحدث عن أن دور قوات الاستطلاع والمخابرات في توفير المعلومات اللازمة لتوجيه فرق الجيش المصري المختلفة خلال الحرب، كما قام بعرض عدد من الصور لأوراق ولافتات وجدها عند خط بارليف مكتوبة بالعبرية تبرز مدى غرور الجيش الإسرائيلي.
  
أما البطل إبراهيم عبدالعال، فإنه حين وجهت إليه الكلمة غلبته عبرة لذكرى شهداء الحرب، وتحدث عن هؤلاء الأبطال وعن تحطيم خط بارليف.