السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

خلال فعاليات"مصر تستطيع بطلابها".. محافظ أسيوط: سنواصل النهوض والتقدم

كشكول

أكد اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط، أن مصر فعلاً تستطيع مواصلة النهوض والتقدم كما استطاعت عبر مراحل التاريخ، وذلك بفضل شبابها وعلمائها ورسوخ مؤسساتها وبسالة وقوة جيشها وشعبها، وصولاً إلى قيادتها السياسية الرشيدة الحريصة على بناء دولة مدنية حديثة متطورة فى كافة مجالات التنمية وكريمة لشعبها على اختلاف فئاتهم العلية والاجتماعية.

وأشار إلى حرص المحافظة على المشاركة والتعاون مع جامعة أسيوط وعلمائها الأجلاء من أجل تطوير المحافظة وتنميتها، لافتاً إلى إطلاق المحافظة لمبادرة لتطويرها ضمن خطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة 2030 والذى لا يمكن أن يتحقق بمنأى عن التعليم والنهوض به.

جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات مؤتمر "مصر تستطيع بطلابها"، والذي تنظمه الجامعة تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، والدكتور طارق الجمال رئيس الجامعة، والدكتور طايع عبد اللطيف مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية، والدكتور شحاتة غريب شلقامى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ورئيس المؤتمر، والدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عمر سيد خليل مدير مركز تطوير التعليم الجامعى بالجامعة ومقرر المؤتمر، وعز المنصوري مدير عام الإدارة المركزية لرعاية الشباب، ونخبة من عمداء الكليات المختلفة ووكلائها وأعضاء هيئة التدريس.

إلى جانب مشاركة متميزة من الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس جامعة أسيوط الأسبق، والدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادي السابق، والدكتور جمال أبو المجد رئيس جامعة المنيا السابق، واللواء وائل الدغيدى رئيس مكتب المخابرات العامة بأسيوط، والعميد أحمد قدري وكيل إدارة الأمن الوطني بأسيوط، إلى جانب كوكبة من القيادات التنفيذية والشعبية والأمنية والدينية بالمحافظة، ولفيف من الطلاب وممثلي الجامعات والمعاهد من 17 جامعة مصرية.

وأوضح رئيس جامعة أسيوط، أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي انعكاساً لعقيدة إدارة الجامعة وإيمانها بإمكانيات الشباب ودورهم فى بناء الوطن وقدرتهم على تحقيق نهضته، خاصة في ظل الاهتمام الكامل الذي توليه القيادة السياسية للشباب من خلال فتح قنوات مباشرة للتواصل معهم والاستماع إلى رؤاهم وأفكارهم وعرض طموحاتهم وأحلامهم للفترة القادمة.

وأشاد بالتجربة الحضارية والديمقراطية المتميزة والتي انفردت بها مصر مؤخراً في عقد سلسلة من اللقاءات الدورية والمنتظمة لمؤتمرات الشباب سواء الوطنية منها أو التي استهدفت شباب العالم من مختلف شتى بقاع الأرض والتي تحظى برعاية وحضور منتظم من الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية وكوكبة من السادة الوزراء والشخصيات العامة.

وفى ختام كلمته أوصي الجمال الطلاب بالحفاظ على مستقبلهم وبنائه على النحو الأمثل وحماية وطنهم والدفاع عن هويتهم، قائلاً "الوطن باق والمحن زائلة.. ومصر الغالية كانت ولا زالت عصيةً أبيةً قاهرة لكل من أراد بها شراً او سوءً ودائما هى فى حماية المولى عز وجل يسخر لها من أبنائها من يدافع عنها ويكون حصناً منيعاً أمام المؤامرات التى تحاك لها من الداخل والخارج وتهدف إلى النيل من أمنها وعرقلة مسيرة تقدمها، فالطلاب هم الأمل المشرق والغد الواعد والمستقبل القادم والمرسوم بملامح جهدكم وأحلامكم".

ومن جانبه أشاد الدكتور شحاتة غريب، بما شهدته الإدارة العامة لرعاية الشباب من إعادة هيكلة واستحداث تخصصات جديدة بما يواكب ما تشهده الجامعة من أعمال تطوير في الخدمات المقدمة لطلابها، وما تشهده أيضاً الأنشطة الطلابية من فاعليات كبرى ومتواصلة، موجهاً الدعوة لكافة شباب مصر أن يكونوا على مستوى التحدي والقيام بالدور المنوط بهم في بناء الوطن وحمايته وهنا يكمن السر فى اختيار شهر أكتوبر توقيتاً لإطلاق فاعليات المؤتمر ليكون رسالة للعالم بآسره فى قوة مصر وقدرتها على البقاء والريادة بقوة مؤسساتها وانتماء شبابها وإخلاص شعبها.

كما نقل الدكتور طايع عبد اللطيف تحيات الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، موجهاً التحية لجامعة أسيوط وجهودها في تمكين الشباب وإتاحة الفرصة لهم لمناقشة حرة وطرح أفكارهم وأحلامهم حول ملامح التعليم وتطوير الأنشطة الطلابية وكيفية دمج ذوى الإعاقة، مشيداً بالحراك الذي تشهده الجامعات المصرية فى مجال الأنشطة الطلابية لملى مختلف مجالاته وهو ما يأتي انطلاقاً من إيمان المجلس الأعلى للجامعات بدور الأنشطة في ثقل شخصية الطالب وإعدادها.

وأضاف الدكتور عمر سيد خليل، أن المؤتمر يعد منصة للحوار المباشر بين مختلف الجامعات المصرية سواء على مستوى القيادات أو على مستوى الطلاب وذلك لوضع توصيات وحلول جادة وفاعلة لتطوير التعليم واستثمار التطوير التكنولوجي والرقمي العالمي في النهوض بالتعليم، مشيرا أن المؤتمر يتضمن 70 بحث على مشارك لأكثر من 15 جامعة مصرية ومعهدين تابعين لوزارة التعليم العالي.