الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

امتحانات "بطئ التعلم" تثير الجدل بين التعليم وأولياء الأمور

كشكول


أثارت شكوي أولياء أمور طلاب بطئ التعلم بتحويل امتحانات أبنائهم من موضوعي لامتحانات عادية، الجدل بين وزارة التربية والتعليم وأولياء الأمور.

البداية كانت بتلقي عبير أحمد مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، شكوى من أولياء الأمور  ذكروا فيها: "نحن طلبة دمج فئه بطئ التعلم، تفاجأنا بقرار من الوزارة والتربية الخاصة بتغيير نظام الامتحان من موضوعى ليكون مشابه الامتحانات العاديه، انا ابنى ثالثه ثانوى دامج من أولى إعدادى عمره ما كتب موضوع تعبير ولا براجراف ولا حل ترجمه ولا حل اسئلة مقالية، الولد ما يعرفش يعنى دلل أو بما تفسر".

وتابعت: "مناهج تالته ثانوي صعبه وتقيله عليه، هو مطالب دلوقتى أنه يتعلم حاجات الطالب العادى بيتعلمها فى سنين، اجى اقوله فوق مناهج الثانويه تعالى اتعلمها، يافندم هل يعقل إن اساوى طالب درجه ذكاءه 70 او 80 بالطالب العادى اللى ممكن يوصل ل120؟، مش كفايه أنه حاسس إنه مختلف وإنه غير أصحابه، المشكله كمان اننا مش عارفين نذاكر على أى أساس ولا طبيعه الأسئلة اللى هتجيله".

واستكملت الشكوى: "الطالب العادى بيبقى شايف امتحانات السنين اللى فاتت وعارف يذاكر على أى أساس لكن للأسف احنا لا معانا نماذج ولا حتى مواصفات امتحان، أرجوكم راجعوا هذه القرارات أو على الأقل تطبق على أطفال ابتدائى يبقى عندهم فرصه يدربوا على النظام ده خطوه خطوه، لكن ولادنا اللى بقالهم سنين ما بيحلوش أسئلة مقالية، ازاى فى يوم وليله يتعلموه، ارجو الرفق بأولادنا خصوصا تالته ثانوى، كفايه عليهم اللى هما فيه".

وأضافت: "ازاى ابنى يقدر يكتب موضوع تعبير لا يقل عن 14 سطر ويحل امتحان به بم تفسر وما النتائج المترتبة على، وهو لم يدرب على مثل هذه الأسئلة طول حياته الدراسية، ولادنا قدراتهم معروفة بتقارير من دكاتره التأمين الصحى ومدرسين المدرسة، ونحن على استعداد لعرض أولادنا على لجنة طبية أو تربوية لبيان أوضاعهم الصحية وقدراتهم".

واستغاث أولياء الأمور بوزير التعليم ورئيس الجمهورية، من أجل إيجاد حل وحماية أبنائهم من هذا القرار لاستكمال مشوارهم التعليمي.

وتلقت عبير أحمد الرد  من الدكتورة هالة  عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم، حول الشكوي، حيث أكدت الأخيرة، أن التقرير الطبي الصادرة لبطئ التعلم "هنفذه فوق دماغي"، إذا كان صادر من جهة محايدة مثل الجيش أو الشرطة أو الأمانة العامة للصحة النفسية أو مستشفي الجامعة، مضيفه: "مستشفيات نثق فيها، جهة محايدة لتشخيص الطفل، واللي هيقول عليه التقرير الطبي هنفذه علي دماغي".

وتابعت رئيس الإدارة المركزية: "لو نظرنا لجميع التقارير الطبية الصادرة لبطئ التعلم سنجد فيها: نسبة ذكاء 75% ويحتاج إلي برنامج علاجي ولن نجد كلمة "امتحان مخفف نهائي"، لأنه لا توجد دولة في العالم تقوم بذلك، دول العالم كلها ميسرات، وأنا بمنحه 20 دقيقة زيادة عن وقت الامتحان.

واستكملت: "البطئ مقابل السرعة، واللي تقدري تحليه في ساعتين، أنا أقدر احله في ساعتين ونص، خد الساعتين ونص، ولو حضرتك عايزه حد يكتبلك علشان ابنك مش قادر يكتب، خد يا سيدي حد يكتبلك، ولو مش قادر يقرأ الورقة، خد يا سيدي حد يقرالك، لكن هل من المنطقي واحد لا عارف يقرأ ولا يكتب ولا الوقت الزيادة فارق معاه وأقوله خد ثانوية عامة وادخل كلية علوم واقتصاد وعلوم سياسية؟".

وشددت علي مبدأ تكافؤ الفرص في الإمتحانات، قائلة: "الطالب في الامتحان العادي، انتي سليمه وانا عندي بطئ تعلم، حطينا الامتحان أمامنا، أنا قاعدة لوحدي في ساعة ونص مطلوب مني أحل الامتحان، وانتي واحد قاعد جمبك وبيكتبلك وبيقرالك وبيفهمك الورقة ووقت زيادة، هل أنا ينفع اتساوي بيكي؟، المفروض في تكافؤ الفرص، أنا عندي مشكلة محتاجة وقت زيادة ومحتاجه حد يقرالي ويكتبلي وحد يفسىلي السؤال، وكل ذلك متاح، إذا هناك تكافؤ فرص، خلاف ذلك لن يكون هناك تكافؤ فرص"، وتابعت: "بطئ التعلم له ميسرات وليس امتحان 100% والعالم كله كده، خدي وقتك مع ابنك"، مطالبه أولياء الأمور بعدم القلق، قائله: "بينا وبينكم التشخيص".