السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
منوعات

للأمهات.. هذه علامات إصابة طفلك بالتوحد

كشكول

التوحد هو اضطراب مرتبط بتطور دماغ الطفل، فيظهر على شكل أنماط سلوكية محدودة ومتكررة، مما تؤثر على عملية التواصل عند الطفل وعلى الاختلاط أيضاً بينه وبين الآخرين.

فهناك العديد من الأمهات يعانون مع أطفالهن المصابون بمرض"التوحد" فالطفل تظهر عليه علامات وأفعال تؤكد أنه مصاب بالتوحد. 

فأعراض التوحد تظهر في السنوات الثلاث الأولى من حياة الطفل في فترة ما تسمي"النمو" وتكون هذه الأعراض واضحة في السنة الثانية والثالثة من عمر الطفل أكثر من السنة الأولى من عمره.

يُعدّ السبب الأساسي وراء الإصابة بمرض التوحد غير معروف حتى الآن سبب واضح لتلك المرض، وهناك بعض العوامل التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بمرض التوحد مثل: الجينات الوراثية والاختلافات في طبيعة الدماغ الحيوية وبنيته، بالإضافة إلى بعض العوامل البيئية مثل: حدوث مضاعفات خلال الحمل أو الولادة.

- أعراض التوحد تتمثل في:

1.  رفرفة اليدين بشكل متكرر وشبه يومي.

2. المشي على أطراف الأصابع حتى سن كبير.

3. هز الرأس وصدمها بشكل متكرر لفترات طويلة جدا قد تستمر لساعات أحياناً .

4. الانزعاج و الصراخ في الأماكن العامة بشكل دائم ولفترات طويلة بدون سبب واضح مع فشل جميع محاولات التهدئة حتى بعد الاستجابة لطلبات الطفل.

5. سكب السوائل مرارآ وتكرارآ. 

6. سلوك عنيف مؤذي للذات أو تجاه الاخرين بشكل متكرر مثل"العض" بدون أي سبب مفهوم.

7. عدم الاستجابة للأصوات والافعال والأوامر لدرجة تجعل الأم تشك بوجود مشكلة في سمع الطفل وبشكل يعطي انطباعا وكأن الطفل يعيش في عالم خاص به.

8. تجنب التواصل بالعينين (تجنب النظر إلى عيني المتكلم).

9. ضعف شديد في التواصل اللغوي وعدم تطور اللغة والكلام أو اقتصار اللغة على أصوات بدائية أو العجز عن استخدام اللغة بغرض التواصل، مع استخدام الكلام الببغائي أو كلام الصدى. 

10. مشاكل تناول واختيار وتقبل الطعام والملابس بشكل أكبر بكثير من المعتاد من الأطفال في نفس السن.

- طرق لعلاج التوحد:

- التدخل السلوكي والتعليمي: تُعتبر التدابير والتداخلات التعليمية والسلوكية من العلاجات المهمة لمرضى التوحد، وتتمثل بمجموعة منظمة ومكثفة من الحصص التدريبية الموجهة لتنمية مهارات الأطفال المصابين بالتوحد، والتي من شأنها أن تساعد طفل التوحد على تطوير مهارات اللغة والتواصل الاجتماعي، والتصرف بإيجابية، وصده عن التصرفات السلبية، بالإضافة إلى تقديم المشورة لعائلة المريض وتوضيح كيفية التعامل مع طفل التوحد والتأقلم مع التحديات التي سيواجهونها. 

- التدخل الدوائي: يمكن استخدام بعض أنواع الأدوية للتعامل مع الأعراض المرتبطة بالمرض مثل: القلق، والاكتئاب، والاضطراب الوسواسي القهريOCD، بالإضافة إلى إمكانية استخدام الأدوية المضادة للذهان Antipsychotics لعلاج المشاكل السلوكية الشديدة، والأدوية المضادة للنوبات Anticonvulsant لعلاج نوبات التشنج.