"حسرة على سنين العمر".. مُعلم خبير في رسالة لـ"شوقي": تلك مكافأتي؟!

"قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا، أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا"، هكذا امتدح أمير الشعراء أحمد شوقي، أصحاب الرسالة من المُعلمين تقديراً وعرفاناً لهم، وبالرغم مما تحمله رسالة المُعلم من مُثل وقيم وبناء لمستقبل الأمم، لا يزال المُعلمون يبحثون عما يكفل لهم ولأسرهم الحياة الكريمة اللائقة التي تحفظ لهم كرامتهم، وتضمن لهم البقاء في تلك المكانة حال تقاعدهم.

حيث بعث سعيد محمد الصاوي مُعلم خبير لغة عربية بادارة العامرية التعليمية، التابعة لمحافظة الإسكندرية، ومحال للتقاعد، برسالة إلى وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، تحمل حسرة وندم وسخرية على سنوات عمره التي ضاعت هباءً منثورا، طوال رحلة كفاحه التي استمرت ما يقرب من الـ 36 عاماً وسبعه أشهر، قضاها في التنشئة والتربية والتعليم وزرع الأخلاق والقيم في نفوس الطلاب.

وجاء في نص الرسالة: " إلى وزير التربيه والتعليم، وإلى وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية، إلى زملائي الأعزاء/ المدرسين في أنحاء جمهورية مصر العربية، هذه مكافأه نهاية خدمتي عن ستة وثلاثين عاماً وسبعة أشهر في وزارة التربية والتعليم بدرجة معلم خبير، وبالنسبة للأجور المتغيرة لم أترك تصحيحاً لسنوات النقل الإعدادية إلا وشاركت بها (مراقبة وتصحيح) أفنيت عمري في خدمة العملية التعليمية، تقاريري كلها امتياز حصلت علي لقب الرائد المثالي لجمهورية مصر العربية من قبل وهذا الشيك هو مكافأه نهايه خدمتي عباره عن معاش شهر سبتمبر ٢٠١٩

١٥٥١+٢٣,١٦٨ مكافأة نهاية الخدمة يصبح الأجمالي =٢٤,٧٠٠ جنيه.