السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أزهر

دكتوراه بجامعة الأزهر تتناول تأثيرات تقويم الأسنان على أنسجة الفم

كشكول


نوقشت رسالة الدكتوراه في موضوع "التأثيرات البيولوجية لغرسات تقـويم الأسنان الدقيقة المتوفرة تجاريا على أنسجة الفم المحيطة"، المقدمة من الباحث أحمد شحاته محمد عمار، المدرس المساعد بقسم التقويم بكلية طب الأسنان بنين جامعة الأزهر بالقاهرة، اليوم، بحضور الدكتور أشرف عطية البدويهي، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات مشرفا ومناقشا.
كما ضمت اللجنة الدكتور حسين ناصف، أستاذ مساعد تقويم الأسنان بطب أسنان بنين الأزهر، والدكتور محمد إبراهيم عارف، أستاذ الباثولوجيا الإكلينيكية.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الدكتور أشرف عطية "مشرفا ومناقشا"، والدكتور عصام محمد ناصف، أستاذ تقويم الأسنان بكلية طب الفم والأسنان جامعة القاهرة "مناقشا خارجيا"، والدكتور فاروق أحمد حسين، أستاذ مساعد وقائم بعمل رئيس قسم تقويم الأسنان بطب الأسنان بنين الأزهر "مناقشا داخليا".
وقد أوضحت الدراسة أن هناك عوامل عديدة تتداخل سويا لتخلق الظروف المثالية للتآكل المائي للمعادن والسبائك المغروسة لتقويم الأسنان مما يؤدى إلى تحلل وتسيب الأيونات المعدنية، التي قد تتسبب في حدوث التهابات موضعية أو فشل سريري للغرسات الدقيقة أو التفاعلات المؤدية لحساسية الجلد أو الحساسية المفرطة أو تسمم الخلايا أو التسبب بالسرطانات أو التسبب في التسمم الجيني للخلايا.
وقد تمت الدراسة من خلال اختيار خمسة مرضى (خمسة من الإناث)، من مرضى تقويم الأسنان المترددين على العيادة الخارجية لقسم تقويم الأسنان بكلية طب الأسنان(بنين) - جامعة الأزهر بالقاهرة والذين كانت تتراوح أعمارهم ما بين  14  و 18 عاما. 
وتم إجراء تقييم إكلينيكي وفوتوغرافي لكل فرد وغرسة تقويمية دقيقة اختيرت في عينة البحث، قبل تركيب الغرسات التقويمية الدقيقة الفم، ثم بعد أسبوع وبعد شهر وبعد ثلاثة أشهر وبعد أربعة أشهر من تركيب الغرسات الدقيقة، ثم تم قياس نسبة حموضة اللعاب لكل مريض، قبل تركيب الغرسات التقويمية الدقيقة الفم، ثم بعد أسبوع وبعد شهر وبعد ثلاثة أشهر وبعد أربعة أشهر من تركيب الغرسات الدقيقة، وقياس وزن الغرسات التقويمية الدقيقة قبل تركيبها وبعد إزالتها لتحديد كمية تغير وزنه، وتحليل سطح الغرسات التقويمية الدقيقة قبل تركيبها وبعد إزالتها.
وتم أخذ عينات مسحية من الأنسجة المخاطية للفم والخد المقابلة لغرسات تقويم الأسنان، ثم تم تحليل العينات باستخدام الميكروسكوب الفلورويسنسي عن طريق تحديد التغيرات المصاحبة  للقتل الخلوي المبرمج لخلايا أنسجة الفم (apoptosis) بقياس نسبة تحلل الحمض النووي ((DNA fragmentation.
وبعد ذلك قام الباحث بتجميع البيانات وجدولتها ثم تحليلها إحصائيا واستخلاص النتائج، حيث أوصت الدراسة بأن إعادة استخدام الغرسات التقويمية الدقيقة المكونة من سبيكة التيتانيوم يتطلب عمل أبحاث أخرى لدراسة إمكانية الإزالة الكاملة للحطام المتكلس والمواد شبه العظمية والمواد المترسبة على سطح الغرسات التقويمية الدقيقة.