الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

طالبة بالفيوم تحصد المركز الأول في الكاريكاتير بعد رسم لوحة في وقت قياسي

كشكول

فتاة في ريعان شبابها، ابنة كلية سياحة وفنادق جامعة الفيوم، تعددت مواهبها مابين إلقاء الشعر وكتابة المقال والقصص القصيرة ثم الرسم بالفحم، ظهرت موهبتها في  الرسم  منذ الصغر، حيث لاحظت والدتها شغفها وتعلقها بالرسم وقضاء أجازتها الصيفية في التلوين ورسم الأشكال بمهارة .

وبالفعل زاد تعلقها بالرسم يوما بعد يوم إلى أن اشتركت في مسابقة برلمان المدرسة في الصف الثاني الاعدادي وكانت مدة المسابقة ثلاثون دقيقة، ونظراً لموهبتها الكبيرة، استطاعت إنجاز اللوحة في اقل من خمسة عشر دقيقة، هذا الوقت القياسي جعلها تحصد المركز الأول على مستوى الجمهورية في رسم الكاريكاتير.

جيهان أحمد محمد، ابنة الفيوم، التي تعتمد بشكل كلي على التطوير الذاتي لموهبتها وتلقي بعض الكورسات الاونلاين.

قالت " أحمد" إن لأسرتها دور عظيم في دعمها وتشجيعها على تنمية ذاتها مواهبها المتعددة، حيث تعمل والدتها على تحفيزها بشكل مستمر ودعمها ماديا بالالوان واللوحات الخاصة بالرسم. مضيفة أن كلية الهندسة كانت هي رغبتها الأولى منذ الصغر لكن شاء القدر ولعب التنسيق دوره في الثانوية العامة، لذا عزمت على أن تلتحق بالكلية التي تنمي موهبتها مثل الفنون الجميلة أو الفنون التطبيقية ولكن شاء القدر للمرة الثانية فلم تقم بعمل اختبارات القدرات لهاتين الكليتين ولذلك منعت من أن تلتحق بهم، وبالرغم من كل هذه التحديات إلا أنها للمرة الثالثة عمدت على اختيار المجال الذي تحبه بعيدا عن مجموعها ولذلك قررت الالتحاق بكلية سياحة وفنادق جامعة الفيوم بالرغم من مجموعها العالي ولكن لم تلتفت إلى المجموع بقدر شغفها والتفاتها إلى المجالات التي تريد العمل فيها.

" كنت باخد مركز اول في مسابقات الجامعة" أكدت جيهان في حديثها أنها حصلت على المركز الأول في المسابقات والأنشطة الطلابية التي تقيمها الجامعة كما أنها حصلت على الكثير والكثير من الجوائز التقديرية.مشيرة إلى " أعمل على تطوير موهبه الرسم فلم أعد أنقل الرسم فقط بل أصبحت اقوم بتخيل مشهد معين عند قراءة موضوع أو مقولة أي أنني أعمل على التعبير عن الكلمات بالرسوم التي لا تحتاج لنص كي تفهم، وذلك مثل مقولة فاروق جويدة ( فلتهربي ماشءت عن عيني فإنك في الضلوع تسافرين) " .

وذكرت جيهان انها تعمل الآن على رسم البورتريهات وأصبح لها ذباءنها اللذين يزدادون يوما بعد يوم بسبب اتقانها وتفانيها في الرسم وموهبتها التي تظهر واضحة على اللوحات.

" حلمي يكون ليا معرض لعرض لوحاتي خارج مصر " هذا ماختتمت به بطلة الجمهورية حديثها عن موهبتها التي يجب أن يلتفت إليها كل شخص ويقف محييا هذه الفتاة التي تجد في الرسم المتعة والحياة.