الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

6 أسباب تعرقل تطبيق الثانوية التراكمية العام الدراسي الجديد

كشكول

يقف طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي العام في حيرة من أمرهم، وخاصة أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لم تحدد مصيرهم من تطبيق نظام "الثانوية التراكمية" حتى الآن ، فعلي الرغم من تصريح الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عبر صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك  أن الوزارة تقوم بإستكمال البنية التحتية في المدارس الحكومية والخاصة وإعداد فصول مجهزة لطلاب المنازل والخدمات حتى نقدم إمتحانات إلكترونية "لكافة الطلاب" في الصفين الأول والثاني الثانوي بدءًا من العام الدراسي ٢٠١٩-٢٠٢٠.

ولكن جلسات القضية التى رفعها عدد من أولياء الأمور لإيقاف تطبيق الثانوية الجديدة المعروفة إعلاميا بـالتراكمية، شهدت عدة مفاجآت من بينها شهادة الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام الذي أكد أن وزارة التربية والتعليم قامت بطباعة كتب الصفين الأول والثاني الثانوي ، إلي جانب أن الصف الثانى الثانوي سنة نقل عادية وليست شهادة العام الدراسي 2019/2020، وهو ما يتعارض مع تأكيد "التعليم" علي مضيها قدما في تطبيق الثانوية التراكمية.

ومن جانبه قال حسن شحاته أستاذ المناهج وطرق التدريس بجامعة عين شمس أن الموسم الأول لتطبيق الامتحانات الالكترونية  علي التابلت أوضح أن هناك ٦  تحديات تواجه  وزارة التعليم في استمرار تطبيق الثانوية التراكمية في العام الدراسي في ٢٠١٨/ ٢٠٢٠

 وأشار "شحاته"  أن ضعف شبكة الانترنت ، وعدم اكتمال البنية التحتية في المدارس كانت أبرز التحديات ، كما أكد علي صعوبة  إجراء ٤ امتحانات كثاني التحديات ،  بواقع امتحانين لكل فصل دراسي ، و كل امتحان يتطلب اسبوعين وبالتالى تحتاج الوزارة إلي شهرين على الاقل لاتمام هذه الامتحانات الاربعة وهو أمر يحتاج مزيد من الدراسة.

أما التحدي الثالث فيتركز في عدم قدرة أولياء أمور الطلاب علي تحمل اى خطأ من جانب الوزارة عند عقد هذه الامتحانات سواء كانت أخطاء فنية أو علمية أو تكنولوجية أو تقديرية لانها شهادة ث.ع يحلم بها الاب وابنه.

 وتركز التحدي الرابع في ضرورة وجود استعدادات كافية من وزارة التعليم من أجل اجراء امتحان موحد علي مستوي الجمهورية في وقت واحد ، لانه لن ينفع اجراء امتحان في الفترة الصباحية و آخر في الفترة المسائية .

 

و يتعلق التحدي الخامس في ضرورة اجراء وزارة التعليم لتدريب كافية للمعلمين القائمين علي وضع اسئلة امتحانات بنظام الكتاب المفتوح  Open Book لان الاسئلة التى وضعت في ١ث لم يكن لها معايير او مواصفات وكانت مليئة بالأخطاء.

 

 و أخير كان التحدي السادس يتركز في احتياج وزارة التعليم لميزانية لعمل ٤ امتحانات ل ٨ مواد ل ٧٠٠ الف طالب بنظام البوكلت.