السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أزهر

أزمة مدينة طالبات الأزهر بأسيوط مستمرة.. لا أمن و طعام والأسوار قصيرة للغاية

كشكول


بعد موجة الشائعات التى اجتاحت مدن جامعة الأزهر فرع أسيوط للطالبات، ظهرت مجموعة صور كبيرة للمدينة الجامعية والمعاناة التى تعيشها الطلاب فى الجامعة، حيث انخفاض مستوى الأمن والأمان بالإضافة إلى تدهور الحالة الغذائية للطالبات.

ويقدم لكم "كشكول" من خلال التقرير الأتى أبرز الأزمات التى تواجهها مدن جامعة الأزهر فرع أسيوط.

تحكى الطالبة عبير السلمون، أنه لا مشكلة من التعايش فى المدينة الجامعية دون غذاء حيث أن الأزمة بالنسبة لنا كطالبات لم تكن يومًا هى البحث عن الطعام قدر البحث عن الأمن والهدوء من أجل مواصلة ما جئنا إليه من بلادنا مغتربات وهو الحصول على أعلى الدرجات فى الدراسة.

وتضيف الطالبة، أن الأسوار فى مديتنا قصيرة للغاية يستطيع أى فرد التسلل من خلالها مما يجعلنا دومًا ننظر تجاه تلك الأسوار، وذلك على الرغم من وجود أمن إدارى فى حرم المدينة الجامعية، ولكننا ليسوا أمنين بالشكل المطلوب الذى يجعلك فى قمة تركيزك وتخرج أكثر جهد مطلوب منا.

وتوضح الطالبة مها عباس، أن المدينة الجامعية للطالبات فى أسيوط، قد توصف بأنها سيئة فى الناحية الغذائية، خاصة واننا نجد فى كثير من الأحيان أن الطالبات يصبن ببعض النزلات المعوية والتبلك المعوى والقرحة وذلك كله بسبب الطعام.

كما أنه من الجدير إشارة إليه، أن الطالبات فى المدينة يعانين من تواجد "الفطريات" بالفم وهو غالبًا ناتج عن الأكل الغير جيد، وقد حدث بالفعل بعض حالات التسمم من قبل ولكنها كانت ليست كبيرة وعلى الرغم من أنه شئ وارد الإ اننا نطالب إدارة المدن الجامعية بالاهتمام أكثر بمستوى الخدمات الغذائية المقدمة الينا.

وتضيف الطالبة إبتسام محمد، اننا نجد أنفسنا فى أرض زراعية غير مؤهلة لسكن طالبات بالمرة، فنحن نطلب من إدرة المدن الاهتمام بتلك المساحات الزراعية الغير  صالحة والتى تتسبب فى دخول عديد من الأفراد الغير عاملين بالمدن الجامعية لنا.

وتشير الطالبة، أن هناك عدد كبير من الغير عاملين بالمدن الجامعية مما يسبب لنا الريبة  والخوف ويجعلنا غير متفهمين الأمور، ونحن نؤكد على طلبنا اما باستغلال المساحات أو بناء سور كبير يمنعنا من الوصول إليهم والعكس.

وتبين الطالبة، زينب عبدالله، أن مستوى التغذية عندنا ليس على نفس المستوى التى تعيشها نفس الطلاب فى مدن القاهرة، وتلك هى مشكلة الاقاليم الأكبر والتى لا تنظر إليها الجامعة ولا تهتم بنا نفس الاهتمام بهم.