السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أزهر

حادث معهد الأورام.. "خريجي الأزهر": الإرهاب لن يزعزع أمن مصر

كشكول

نعت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، ببالغ الأسى، ضحايا الحادث الأليم بمنطقة القصر العيني، حيث انفجرت سيارة محملة بالمتفجرات أمام معهد الأورام، نتيجة تصادمها بعدد من السيارات، أثناء سيرها عكس الاتجاه، في طريقها لتنفيذ عملية إرهابية، مما أسفر عن مصرع ١٩ شخصا، وإصابة ٢٣ آخرين.

وقالت المنظمة في بيان لها: إنه بات واضحاً لكل ذي عينين أن الجماعات الإرهابية أبعد ما تكون عن الإسلام في إجماله وتفصيله، وأنها لا ترعى حرمة أي إنسان مسلماً أو غير مسلم، صغيراً أو كبيراً، مريضاً أو معاف.

وأكدت المنظمة أن هذه الجماعات يحادون الله ورسوله غير مبالين بوعيد رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: "من خرج من الطاعة، وفارق الجماعة، فمات فميتة جاهلية، ومن قاتل تحت راية عِمِّية، يغضب لعصبته ويقاتل لعصبته وينصر عصبته، فقتل فقتلة جاهلية، ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها، لا يتحاشى من مؤمنها، ولا يفي لذي عهد عهده: فليس مني ولست منه".

وشدد بيان المنظمة على أن الجماعات الإرهابية تهدف إلى إشاعة الخراب والدمار والقتل في كل مكان، ولذا انطبق عليهم حكم الله تعالى حين قال: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).

وأضافت أن  سفك الدماء المعصومة من أعظم الكبائر التي توجب مقت الله تعالى، والإسلام قد عصم دماء البشر جميعا، وتوعد من اعتدى على الأرواح البريئة بأشد العقاب، قال تعالى: (مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا).

وقالت المنظمة إن الإرهاب والتطرف لن يزعزع أمن مصر، أو يعرقل مسيرتها.