"التعليم" تعلق على قضية طالبة الـ7% بالثانوية العامة .. النيابة هي الفيصل

علق خالد عبد الحكم، مدير الإدارة العامة للامتحانات، ونائب رئيس امتحان الثانوية العامة، على واقعة الطالبة سمر السيد علي عبد ربه المعروفة إعلاميا بـ"صاحبة الـ7%" بالثانوية العامة، بعدم صحة تلك الواقعة، مشيرًا إلى أن آلية العمل داخل الكنترول، لا تسمح بسيناريو مشابه لما روته الطالبة.

وقال عبد الحكم، إن وزارة التربية والتعليم، تواجه كل عام مثل هذه الادعاءات، وهذا العام وصلت شكاوى الطلاب بشأن استبدال أوراقهم إلى نحو 50 شكوى بجميع "كنترولات" الثانوية العامة، مؤكدًا أن جميع هذه الشكاوى غير صحيحة، خاص مع تطبيق نظام "البوكليت"، الذي لا يسمح باستبدال الأوراق، ويحمل أكواد تخص كل كل كراسة امتحانية بعينها لا يمكن تغييرها، لافتًا إلى أن حصول الطالب على درجات مرتفعة خلال السنوات السابقة لا يعد دليلًا على تبديل أوراقه في هذا العام إذا نوى منذ البداية دخول الامتحان وترك أوراقه دون إجابة.

وأضاف نائب رئيس امتحان الثانوية العامة، أن كل من يشارك في أعمال امتحانات الثانوية العامة، ليس لديهم أي مصلحة في تبديل أو تغيير أوراق طالب: "كل اللي شغالين في الكنترول ماعندهمش موانع ولا مصالح علشان يبدلوا أوراق أو أغلفة".

وبالنسبة للطلاب الذين يؤكدون تغيير كراسات إجاباتهم دون الغلاف، أكد عبد الحكم استحال حدوث ذلك: "الغلافه عليه كود، مسجل في كل ورقة من كراسة الامتحان، فلو الورق اتغير أكيد هيحمل كود مخالف للموجود على الغلاف، غير إن الدبابيس لما بتتفك مش بتتركب تاني، هجيب 4 كراسات امتحانات وأراهن إن حد يلاقي أماكن الدبابيس موحدة في أي كراستين".

واختمم عبد الحكم حديثه، قائلًا، إن النيابة العامة هي الفيصل بين الطلاب ووزارة التربية والتعليم، فمن لديه شكوى يتقدم بها للنيابة العامة لتفصل فيها : "لكن أنا بقول مستحيل السيناريوهات اللي بيقولوها الطلاب دي تحصل، أي طالب بينكر إن الورقة بتاعته، أنا أؤكد إن الورقة بتاعته".

وكانت الطالبة تقدمت بتظلمات لوزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي، وشكوي لوكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية، أكدت خلالهم أنها تتقدم بالتظلم لأنها من أوائل الطلبة في كافة مراحل التعليم السابقة وأدت امتحان الثانوية العامة الدور الأول 2019 أمام لجنة مدرسة الثانوية بنات بإدارة السنبلاوين التعليمية برقم جلوس 764452.