الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

"7 راكب" تحصد 27 جائزة فردية في مشروعات تخرج إعلام عين شمس

كشكول

حصلت مجلة 7 راكب، مشروع تخرج شعبة الصحافة، بقسم علوم الاتصال والإعلام كلية الآداب جامعة عين شمس، على المركز الأول على مستوى مشروعات تخرج الشعبة كأفضل مجلة لدفعة 2019، بالمهرجان السنوي الذي أقامه القسم تحت إشراف الدكتورة هبه شاهين، رئيس قسم علوم الاتصال والإعلام بكلية الآداب جامعة عين شمس، ومدير المركز الاعلامى والذى يقام تحت رعاية الدكتور عبد الوهاب عزت، رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور نظمى عبد الحميد نائب رئيس الجامعة، لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة سوزان القلينى، عميدة كلية الآداب.

وتدور فكرة المجلة التي أشرفت عليها سارة جميل، رئيس تحرير 7 راكب، والمدرس المساعد بالقسم، حول سبعة ركاب يمثلون فئات المجتمع المختلفة، بالإضافة إلى قائد السيارة التي جمعت بينهم جميعًا.

واختار طلاب المجلة الـ 35، أسماء غير تقليدية للأبواب تتناسق مع الركاب السبعة وقائد سيارتهم، متخذين شعار "7 راكب.. سكتنا واحدة"، للتعبير عن فكرة المجلة بأنه على الرغم من اختلاف جميع من في السيارة إلا أن يسعون للوصول إلى بر الأمان من خلال قائد السيارة الذي يحمل أمانة توصيلهم في سلام.

واستعان طلاب المجلة بمصور محترف للتصوير الخارجي الحي لغلاف المجلة الرئيسي وأغلفة الأبواب الداخلية في إحدى المناطق الصحراوية، بالإستعانة بالشخصيات السبعة المكونة لركاب السيارة بخلاف القائد، حيث استعانوا بأحد الكاستينج بالوسط الفني لتوفير ملابس الشخصيات، خاصة بدلة السائق والأفندي.

وشارك بالعمل في المجلة كل من أحمد إسماعيل، المدير الفني، وكل من نصر عبد المنعم وأحمد صابر في الديسك والتدقيق اللغوي، وهيثم حامد، مسؤول الجرافيك بالمجلة، ومحمود وحيد مصور أغلفة المجلة، وأزياء وملابس محمد حجاج.

الجدير بالذكر أن المجلة بالإضافة لحصولها على أفضل مجلة بمشروعات تخرج شعبة الصحافة 2019 بإجماع لجنة التحكيم، فقد حصد الطلاب داخل المجلة على 27 جائزة فردية عن عدد من الحوارات والتحقيقات والفيتشرات والتقارير.

وعن الأبواب بدأت المجلة بباب الأسطى، وهو الخاص بالموضوعات السياسية، والتي تعددت ما بين حوارات مع الإعلامي مفيد فوزي، للطالبة فاطمة عاهد، والدكتورة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، للطالبة آية محمود، وتحقيق عن العملية الشاملة والتنمية في سيناء، للطالب محمد محمد رشيد، وفيتشر عن اللواء أحمد كمال المنصوري، الملقب بـ"الطيار المجنون" وهو بطل مناورة الموت قبل حرب أكتوبر، للطالبتين مي حمزة ورشا العربي.

أما باب الكسيب وهو الخاص بالموضوعات الاقتصادية والمشروعات التنموية التي تشهدها مصر حاليًا، وأبرز ما جاء به حوار مع سيادة الفريق اللواء كامل الوزير، وقت رئاسته للهيئة الهندسية، وانفردت به الطالبة هبة عيسى، وحوار مع طارق عامر رئيس البنك المركزي، للطالبة هانم إبراهيم، ومن أبرز التحقيقات جاء تحقيق عن الاستثمار في إفريقيا للطالبة رغدة محمد، وآخر عن مدينة الأثاث الجديدة بمحافظة دمياط للطالبة دينا عادل، وفيتشر عن المونوريل "قطار المستقبل لنقل الركاب من وإلى العاصمة الإدارية وحل مشكلات المرور" للطالبة إيمان عطية.

وفي باب الخواجة تم تناول الموضوعات السياحية ومنها حوار مع الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق عن مشروع المتحف الكبير والاكتشافات الآثرية الجديدة للطالبة فاطمة الشاذلي، وتحقيق عن "المحميات الطبيعية كنز تحت الطلب"، للطالبة هبة رأفت، وفيتشر عن صناعة سروج الخيول للطالبة منة محمد.

وجاء باب الهانم ليجمع بين الموضوعات التي تخص المرأة والمجتمع، ومن أبرزها حوار مع السفيرة ميرفت التلاوي، للطالبة إيمان محمود، وتقرير عن مصممة الأزياء العالمية فريدة تمرازا للطالبة منة أيمن، وحوار مع الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين للطالبة مروة خلف، وآخر مع الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن، كما تناول في تحقيق خاص قضية " قوانين الإيجار القديم فن ترحيل الأزمة" للطالبة سارة محمد.

وتضمن باب الأفندي الموضوعات الخاصة بالدين والتعليم، ومن أبرزها حوار مع الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، وحوار مع حسن محمد، مدير مرصد الفتاوى التكفيرية، وتحقيق إستقصائي للطالبة هاجر رزق عن "مافيا معاهد وكيانات تبيع الوهم لراسبي الثانوية العامة"، وتضمن الباب ملفًا عن قضايا أمن وحماية المعلومات، والذي تضمن تحقيقًا بعنوان "أمن المعلومات فرس الرهان لتحقيق التنمية الشاملة"، وحوار مع الدكتور محمد الجندي، الخبير الدولي في مجال أمن المعلومات، وتحقيق "مش بس الحيطان.. دي الموبايلات ليها ودان".

أما باب الحكيم فتناول الموضوعات التي تخص كل من الصحة والبيئة، ومن أبرزها، تحقيق عن "بنبان أضخم مشروع للكهرباء والطاقة في أسوان"، للطالبة منة وليد، وحوار مع الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، وتضمن الباب ملفًا عن "زيرو مياة.. مرحبًا بالعطش"، والذي تناول تحقيق عن "الصفر المائي يقترب ومصر تقاوم"، للطالبة أسماء شاهين، وتحقيق عن "ترويض ورد النيل"، للطالبة هاجر عز العرب، ومعايشة داخل مزرعة للأكوابونيك وهي الزراعة بفضلات الأسماك.

وفي الجزء الخاص بالصحة تناول تحقيق عن "الغش الدوائي في انتظار الباركود"، وتقرير عن مرض "الفيبروميالجيا .. العيش مع الوجع" للطالبة أمنية هاني.

وفي باب الحريف الذي تناول الموضوعات الرياضية ومن أبرزها، حوار مع الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والمهندس عدلي القيعي، مستشار التعاقدات بالنادي الأهلي، واللاعبان محمود علاء، مدافع الزمالك ومنتخب مصر، للطالبة شيماء سعيد، ومحمد الشناوي، حارس مرمى النادي الأهلي ومنتخب مصر، وفيتشر عن "الحسيني قاهر المانش في حضرة الرئيس".

وأخيرًا باب الفنان والذي ضم موضوعات الفن والثقافة، ومن أبرزها حوارات مع الفنان محمد صبحي، أحمد السقا، للطالبة هالة عاطف، والكاتبان يوسف القعيد، وعمرو عبد الحميد، ومن أبرز التحقيقات "الأفيش فن قتله الفوتوشوب" للطالب أحمد شريف، وتحقيق عن "بكار لوحده مش كفاية" للطالبة مارتينا صبحي عن قلة إنتاج الشركات المصرية لأفلام الرسوم المتحركة، وتحقيق عن "البانتومايم.. الفن المظلوم" ويتناول قضية عدم الاهتمام بالتمثيل الصامت في مصر.