الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

بالصور.. جامعة بدر تحتفل باليوم العالمي للمرأة بحضور الإذاعية هالة الحديدي

كشكول

احتفلت جامعة بدر BUC باليوم العالمي للمرأة بدعوة الإذاعية هالة الحديدي كمثال للمرأة المصرية الناجحه التي يمكن أن يتخذها الجيل الجديد قدوة لهم في الحياة العملية، وكان في استقبالها كل من الدكتور مصطفي كمال رئيس الجامعة والدكتور محمد سليمان أمين عام الجامعة.

ثم التقت بالطالبات والطلبة في مقر الاحتفال بكلية اللغات والترجمة وجرى حوار بينهم رأسه الدكتور حسين محمود عميد كلية اللغات والترجمة بحضور الدكتورة فاطمة طاهر وكيل الكلية، والدكتور أيمن الشيوي عميد كلية الفنون السينمائية والمسرحية بجامعة BUC، وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس وطلبة وطالبات الجامعة.

 وقال الدكتور حسين محمود عميد كلية اللغات والترجمة بجامعة بدر، إن جيل عريض من المصريين كانت الإذاعة المصرية أحد أهم مصادر معلوماته، ومن البرنامج العام استمتعوا بالأداء الإذاعي لكبار الإذاعيين وتعلموا بأن الحياة جادة وحقيقية وأن كل ما يصدر عن الإذاعة من أخبار صادق وموثوق من مصادره.

وأضاف محمود، أنه تقريبا كانت أغلب الأسر المصرية مرتبطة بالإذاعة في توقيتات معينة ومنها مسلسل الساعة الخامسة وحفلات أم كلثوم الشهرية بالإضافة إلى الحوارات الإذاعية لكبار الكتاب والفنانين، التي كان يحفظ المصريين مواعيد بثها لمتابعتها.

وأكد محمود، أن جامعة بدر تعطي أهمية كبيرة للإذاعة ولذا خصصت قسم في كلية الفنون السينمائية والمسرحية أحدث كليات جامعة بدر.

وقالت الإذاعية هالة الحديدي، إن الدور القوي للمرأة المصرية في الإذاعة وهو الدور الذي كان لبنة لكل أعمال التطوير الذي شهدته الإذاعة المصرية حتي الآن، موضحة أن المرأة المصرية وضعت بصماتها في الإذاعة المصرية منذ انطلاقها في الثلاثينات من القرن الماضى.

وأضافت الحديدى، أن أول مذيعة في الإذاعة المصرية كانت السيدة عفاف الرشيدي التي تعد قارئة نشرة الأخبار الوحيدة منذ الثلاثينات حتي الآن، والتي قرأت النشرة باللغات العربية والانجليزية والفرنسية، تلتها في السيدة تماضر توفيق، ثم السيدة صفية المهندس في الأربعينات.

وأوضحت الحديدى، أن أول برنامج للأطفال كان للسيدة زكية عبد الحميد سليمان "ماما زوزو"، وأول برنامج للمرأة كان للانسة إقبال حجازي اول من قدمت اكلات الطبخ في الإعلام.

وأشارت الحديدى، إلي أن والدها عبد الحميد الحديدي رئيس الإذاعة المصرية الأسبق كان له دور كبير في عشقها للإذاعة منذ الطفولة فاصبح حلمها أن تصبح مذيعة وليس أي مهنة أخرى، موضحة أنه كان أول المعارضين لعملها في الإذاعة، بل إنه قاطعها لأكثر من ثلاث شهور عند علمه بأنها تقدمت لاختبارات الإذاعة.

وتابعت الإذاعية هالة الحديدى، قائلة "رسوبي عام في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية كان من حسن الطالع، لأن سنوات دراستي لو تمت بلا رسوب كنت سأتخرج عام 1968 وبالتالي لن أستطيع التقدم إلى الإذاعة لأن والدي وقتها كان رئيس للإذاعة، ورئيس لجان اختبارات المذيعين الجدد"، مضيفة "أري ان والدي أعطاني أول درس في حياتي وهو أن إحساسك بالظلم لا يجب أن يثنيك عن هدفك أو طموحك بل اجعل الظلم سبب في تقدمك علي نفسك قبل الآخريين". 

وأضافت الحديدى، قائلة "عندما عملت بالإذاعة تعلمت أن العمل الإذاعي يتطلب أيضا المصداقية والجدية موضحة أن الضحك كان من المحظورات في كل القنوات الإذاعية ومن يقع في ذلك الخطأ كان يتم إيقافه، وإذاعة الشرق الأوسط الوحيدة التي سمح فيها بأن يضحك المذيع أثناء عمله لطبيعتها كاذاعة بدأت للإعلانات والبرامج الخفيفة".

وأكدت الحديدى، أن أصول أشرطة الإذاعة آمنة في مكتبة الإذاعة وان أي مواد أخذتها بعض الإذاعات الخاصه كانت لمواد خارج المكتبه الإذاعية، مضيفة "مطلوب من بنات اليوم أن تستوعب ما تدرسه في مدرجات الجامعة وأن تمارس عملها بقلب وعقل مفتوح وأن تؤمن بحقيقة أن من يريد النجاح وأن يكون له الريادة يجب أن يعمل بجد ويكافح في سبيل طموحه، ولن يأخذ يدك أحدا ليضعك في الريادة أنتي من ستجعلي نفسك.