الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تحقيقات وحوارات

"تسريبات الثانوية".. أولياء الأمور يوجهون الاتهامات للمراقبين .. والوزارة: نحقق في الأمر

كشكول

تداول طلاب الثانوية العامة، في التاسعة والربع من صباح اليوم السبت، أسئلة امتحانات الفيزياء والتاريخ عبر "السوشيال ميديا، وقام البعض بنشر صور لإحدى طلاب الشعبة العلمية أثناء تأديتها امتحان الفيزياء مع ظهور إجابات الطالبة على كراسة البوكليت.

وحرص طلاب الثانوي على إخفاء الأكواد الخاصة بهم، حتي لايستطيع أحد الوصول إليهم، لكن هذا الأمر أزعج أولياء الأمور الذين أكدوا ضياع مستقبل أبنائهم وتفوق البعض ممن لا يستحق عليهم.

كالعادة .. التعليم تتبع

بدورها، تقوم وزارة التربية والتعليم بدور رد الفعل لما تحدثه السوشيال ميديا من تسريبات وامتحانات يتم تداولها خلال النصف ساعة الأولى، حيث أكد مصدر مسئول بامتحانات الثانوية العامة 2019 بوزارة التربية والتعليم، قيام الوزارة بإجراءات تتبع للصور المتداولة عبر صفحات الغش الإلكتروني "فيس بوك وواتس أب" لتحديد مكان وبيانات مصور تلك الأسئلة المزعومة من امتحاني الفيزياء والتاريخ.

وأشار إلى أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد من قام بتصوير ونشر الامتحان على صفحات الغش أثناء وجود الطلاب داخل اللجان الامتحانية".

تسيب يهدر الجهود

استنكرت عبير أحمد مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وقائع التداول والتسريبات التي تصاحب امتحانات الثانوية العامة، وعلى وجه التحديد ما تم تداوله اليوم من صورة تؤكد أن من قام بتسريب الامتحانات شخص آخر وليس الطالب الذي يقوم بالحل، مؤكدة أن هذه الواقعة تعبر عن مدي تسيب هذه اللجنة التي وصلت إلى تصوير طالب خلال أداء الامتحان ونشرها علي مواقع السويشال ميديا، مطالبة بمحاسبة رئيس اللجنة والمراقبين.

وناشدت عبير، الوزارة بالتشديد على رؤساء اللجان والمراقبين بعدم السماح للطلاب بأصطحاب الهاتف المحمول وذلك لمنع تسريب الامتحانات عبر مواقع السوشيال ميديا، مؤكدة أن تسريب الامتحانات والغش يقضيان على مبدأ تكافؤ الفرص ولا يميز بين الطالب المجتهد وغير المجتهد، وكذلك عدم السماح للمراقبين اصطحاب المحمول داخل اللجنة وتركة في مكان آمن خارجها لضمان عدم تكرار مثل هذه الفعلة.

كليات لمن لا يستحق

وقالت إحدى أولياءالأمور: " حرام اللي بيحصل ده تضيع لمجهود ولادنا الي بتذاكر وتعبانه من أول السنه، هما دول اللي في الأخر هيخشوا كليات القمة زي الهندسة والطب ولكن ميستحقوهاش".

وأشارت أخرى إلى أن هناك طلاب كثيرون بالفعل لم يعلموا عن هذه التسريبات أي شىء، ولابد أن يكون هناك حل لهذا الأمر، مشددة على أنه لابد أن يُجازى ويعاقب كل من يساعد هؤلاء الطلاب على الغش.

فيما شدت أخرى على أنه منذ اليوم الأول والأمور تسير في طريق أن المراقبين السبب فيما يتم تداوله من تسريبات خاصة وأن بعض الطلاب يجيب على الأسئلة وهناك من يصوره من أعلى، وهناك حرص شديد على إخفاء الأكواد حتى لا يضار الطالب.