الأربعاء 08 مايو 2024 الموافق 29 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

"المصرية اليابانية" تعلن فتح باب القبول لطلاب الثانوية العامة

كشكول

قال الدكتور أحمد الجوهري، رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، إن باب القبول مفتوح الآن لطلاب الثانوية العامة وما يعادلها من شهادات وذلك عبر الموقع الإلكتروني للجامعة وحتى يوم  ٣١ يوليو  ٢٠١٩.

وأوضح "الجوهري" أن الدراسة بالجامعة في كليتين هما الهندسة وإدارة الأعمال حيث تشمل كلية الهندسة تخصصات: هندسة الكترونيات واتصالات - هندسة وعلوم الحاسب - هندسة القوي الكهربائية - الهندسة الصناعية والتصنيع - هندسة الميكاترونيات - هندسة وعلوم المواد - الهندسة الكيميائية والبتروكيماويات - هندسة مصادر الطاقة وتشمل كلية إدارة الأعمال الدولية تخصصات المحاسبة ونظم المعلومات - إدارة الموارد البشرية.

وتتمثل معايير القبول بالجامعة في كلية الهندسة أن يكون الطالب حاصلاً على حد أدنى 80 % لطلاب الثانوية العامة وما يعادلها من شهادات وحد أدنى 75 % لطلاب مدارس ستيم ، وبحد أدنى لكلية ادارة الأعمال الدولية لطلاب الثانوية العامة 70% و حد أدنى لطلاب مدارس ستيم 65%،

وأشار رئيس الجامعة إلى أن الالتحاق بالجامع في مرحلة البكالوريوس لا يعتمد فقط على مجموع الثانوية العامة ولكن يعتمد على اختبارات القبول التى تعقدها الجامعة لكلية الهندسة (رياضة 1، كيمياء، فيزياء، لغة انجليزية والتفكير المنطقى) أما بالنسبة لاختبارات القبول لكلية ادارة الاعمال الدولية رياضة 1، لغة انجليزية وتفكير منطقي.

وفي صعيد متصل، الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا أنشئت  في العام 2009 كجامعة حكومية مصرية ذات طبيعة خاصة بالشراكة مع الحكومة اليابانية، بهدف إستخدام النظم التعليمية والمفاهيم الأكاديمية اليابانية التى تقوم على الطرق المعملية فى التعليم، والتعلم القائم على المشروعات البحثية و تهدف الجامعة الى تقديم برامج أكاديمية حديثة وإنشاء مراكز التميز للأبحاث الأساسية والتطبيقية التى تخدم المجتمع المحلي والإقليمي من خلال بناء شراكات مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية اليابانية الرئيسية وكذلك تخدم الشركات الصناعية لإجراء البحوث التطبيقية والتعرف على التكنولوجيات اليابانية.

وتستعد الجامعة لافتتاح الحرم الدائم للجامعة على مساحة  200 فدان بمدينة برج العرب الجديده وجاء تصميم الحرم الجامعي ليواكب أحدث تكنولوجيا متاحة علي الصعيد العالمي ليكون حرماً صديقاً للبيئة بادارة الكترونية ذكية(Smart Campus) تبلغ نسبة المباني فيها 17% من جملة المساحة واعتمد التصميم علي توفير بنية أساسية علي مستوي تقني متقدم وتتحمل الحكومة المصرية تكلفة إنشاءه بالكامل فيما يما يقدم الجانب الياباني ممثلا في الهيئة الدولية للتعاون ( جايكا) جميع التجهيزات الفنية والمعملية والأجهزة، الأمر الذي يمثل شراكة نموذجية بين الدولتين في مجال التعليم والبحث العلمي.