الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

٤توصيات في ختام الدورة الثانية لمؤتمر الدراسات الصينية الإفريقية

كشكول


أعلن الدكتور حسين عيسى، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب المصري والعضو الدائم بمجلس إدارة مركز أبحاث ودراسات طريق الحرير بجامعة عين شمس و نائب رئيس اتحاد الدراسات الصينية الإفريقية، توصيات الدورة الثانية لمؤتمر الدراسات الصينية الإفريقية. 

عقد المؤتمر  بالتعاون بين مركز دراسات وأبحاث طريق الحرير بجامعة عين شمس ومعهد الدراسات الإفريقية بجامعة جوانجو الصينية والمركز التجاري المصري الصيني وجريدة أنباء الصين الأسبوعية، بضرورة التعاون الصيني الإفريقي في جميع المجالات التي تحتاجها القارة السمراء، وضرورة التواصل مع كافة الشركات و المؤسسات الصينية من خلال السفارة الصينية بالقاهرة و مركز أبحاث ودراسات طريق الحرير بجامعة عين شمس لتقديم كافة الاستشارات المالية والإقتصادية واللوجستية التي تحتاجها الشركات لتسهيل الاستثمارات في مصر و إفريقيا، وكذلك وضع خطة عمل مشترك بين إتحاد الدراسات الصينية الإفريقية و مركز أبحاث ودراسات طريق الحرير بجامعة عين شمس لتقديم ندوات و محاضرات دورية عن مشاريع مبادرة الحزام والطريق و كيفية استفادة شباب الباحثين والمستثمرين في مصر والصين و كافة الدول الإفريقية بما يخدم الخطة الإستراتيجية المتكاملة للعلاقات المصرية الصينية الإفريقية، كما أوصى المؤتمر بعقد الدورة الثالثة بدولة كينيا. 

هذا و قد شهدت فعاليات الدورة الثانية لمؤتمر الدراسات الصينية الإفريقية ، (١١) جلسة علمية ونقاشية ، حاضر بها عدد من الباحثين والمتخصصين في مختلف المجالات الإدارية والمالية والإقتصادية والصناعية والسياسية والإجتماعية و الثقافية، من دول مصر والصين وكينيا وزيمبابوي ونيجيريا وأدارها الدكتور حسين عيسى.

حيث تناولت هو جيانجتو، نائب رئيس معهد الدراسات الصينية الإفريقية بجامعة جوانجو الصينية، البرامج التدريبة التي تتيحها الجامعات الصينية للطلاب الأفارقة، مؤكدة إن الحكومة الصينية تولي دعماً كبيراً لتلك البرامج بهدف تخريج كوادر فنية مدربة ،لافتة إلى أهمية ذلك في توفير فرص عمل و القضاء على البطالة و مساعدة الشباب نحو إقامة مشروعاتهم الخاصة.

و شارت إلى نجاح تلك البرامج في تدريب ٢٠٠شاب إفريقي و التعاون مع صندوق النقد الدولي لتمويل تلك البرامج التدريبية.

كما استعرض الدكتور تامر راضي، أستاذ ورئيس قسم الإقتصاد بكلية التجارة جامعة عين شمس، عمق العلاقات الصينية الإفريقية القائمة على مبدأ تبادل المنفعة و كذلك فرص الاستثمار المتاحة بالقارة مع الإستفادة مما تمتلكه من موارد طبيعية هائلة والعوائد الإقتصادية المحتملة ، كما قدم مقارنة للميزات الجغرافية والتركيبة السكانية بكل من الصين وإفريقيا، مشيرًا إلى أن الصين لم تكتف بالاستثمار بل ساهمت في بناء العديد من الصناعات والمشروعات في مختلف القطاعات والتي تنوعت بين الطاقة والمواصلات وموارد المياه و الاتصالات والتعدين.

كما استعرض فرص التعاون الصيني المصري بمنطقة قناة السويس و التي تبشر بفرص واعدة لدى الجانبين.

 جاء ذلك بحضور الدكتورة إسراء عبد السيد، مدير مركز أبحاث ودراسات طريق الحرير ومدير مكتب العلاقات الدولية بجامعة عين شمس، ولفيف من ممثلي مختلف الدول الأعضاء بالاتحاد من بينها ( مصر ، الصين، تنزانيا ، كينيا ، موزمبيق ، غانا ، الكاميرون ، إثيوبيا، أوغندا). فضلاً عن العديد من رؤساء كبريات الشركات العاملة بمنطقة خليج السويس والعاصمة الإدارية الجديدة.