الخميس 18 أبريل 2024 الموافق 09 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

شوقي: "مفيش حاجة اسمها أدخل على سنة معينة وأغير منهجها"

كشكول

علق الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، على مطالبات بعض أولياء الأمور بتغيير منهج الصف الأول الثانوي، قبل تغيير نظام التقييم الذي يعتمد على قياس مهارات الفهم وليس الحفظ، مؤكداً أن كلمة تغيير المناهج ليست بالسهولة التي يتوقعها البعض.

جاء هذا خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقد اليوم الاثنين؛ لكشف تفاصيل امتحانات الصف الأول الثانوي ومعدلات التقدير، وموقف أعمال الامتحانات الإلكترونية والورقية واستعدادات الوزارة للتطبيق الكامل للنظام. 

وأضاف الوزير: "مفيش حاجة اسمها أدخل على سنة معينة وأغير منهجها، لإن المناهج تبنى من الأسفل إلى الأعلى، زي ما حدث بالصف الأول الابتدائي، وكمان تغيير المناهج يتطلب آلاف البشر والكثير من الوقت، فلا يمكن تنفيذ هذا المطلب حاليا".

وأكد شوقي، أن فكرة تغيير المنهج في خطة التطوير ولها توقيت معين، وفي وقت أقرب مما نتوقع تكون مناهج الصف الأول الثانوي، معدلة في ضوء نظام التعليم الجديد "تعليم 2.0": "بنحاول نسرع في تطبيق نظام التعليم المطبق في الصف الأول الابتدائي، علشان يوصل في وقت قريب لأولى ثانوي ويبقى غيرنا نظام التقييم والمناهج".

وشدد شوقي على أن الوزارة تعاقدت مع كبرى الشركات العالمية في مجال التعليم؛ لإنتاج محتوى إلكتروني متفق مع الفكر الجديد الذي يهدف لترسيخ مهارة الفهم، يتاح للطلاب عن طريق بنك المعرفة: " واحنا بنصمم المحتوى الإضافي، اعتمدنا على مخرجات التعلم بالمناهج القديمة، وبالمناسبة مخرجات التعلم في منهج أولى ثانوي القديم جيدة جدا".

وأشار إلى أن الكتاب المدرسي ليس كافياً لتمكين الطلاب من الفكر الجديد؛ وهذا كان سبب لجوء الوزارة لتصميم محتوى إضافي بالتعاون مع شركات عالمية مثل: "ديسكفري، بريتانيكا، وغيرهم": " أتحنا للولاد وسيلة غير الكتاب المدرسي يعتمدوا عليها ومع ذلك لم نلغ الكتاب المدرسي مراعاة للمتخوفين من التجرية".

كما أكد أن المحتوى الإضافي متاح باللغتين العربية والانجليزية ويجري ترجمتها للغة الفرنسية، ويجري إعداد المحتوى الإضافي لمناهج الصف الثاني الثانوي".

وانتهت امتحانات نهاية العام الدراسي 2018/2019، للصف الأول الثانوي، بتاريخ 1 يونيو الماضي، وهي الامتحانات التي أداها الطلاب إلكترونياً باستخدام أجهزة "التابلت"، باستثناء طلاب: المنازل، الخدمات، السجون، والمستشفيات.