الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

رداً على هجوم "كمال مغيث".. شوقي: الرئيس يحاسبني على ما أقول وأفعل

كشكول

أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، أن حديثه رداً على هجوم الدكتور كمال مغيث عضو مركز البحوث التربوية، ضده وضد الوزارة، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" جاء ليضع الأمور في نصابها الطبيعي، مؤكداً في تصريحات خاصة لـ"كشكول"، أن هناك من قام بإعادة نشرها رغم مرور نحو عام على كتابتها.

حيث قال "شوقي" موجهاً حديثه لـ"مغيث"، اعتدت على نقدك الحاد والمتواصل لكل ما تقدمه الوزارة وما تفعله، مشيراً إلي تقديره لكل الآراء والأفكار لأن تطوير التعليم عمل جماعي والنهوض به حلم كل مصري علي أرض الوطن.

وتابع "أنا لم "أهبط" على الوزارة ولكنني شرفت بتكليف من الرئيس للبناء على عمل كبير تم إنجازه في العامين السابقين، متمثلًا في مشروع طموح يسمى "المعلمون أولًا" تم من خلاله تطوير أداء 10 آلاف معلم مصري، ومشروع عملاق آخر يسمى "بنك المعرفة المصري".

وقال "الوزير" خلال رده:" أنا لا أتكلم عن أحلام أو "هري" كما اتهمت باطلًا، وإنما عن نتائج بذلنا فيها الوقت والجهد وموجودة على الأرض للمتابعة والتقييم، موضحا أنه عمل أكثر من ١٣ سنة حول العالم في مشروعات إقليمية وعالمية في منظمة اليونسكو في تطوير التعليم في أكثر من 30 بلدًا ، مؤكدا علي حرصه المتواصل علي التشاور مع الجميع وعرض الأفكار منذ توليه المنصب، لافتا إلي أنه لا داعي لارسال اتهامات بدون تبادل الحوار وبدون معلومات حقيقية.

وأكمل " شوقي" أنه شرح بالتفصيل "فلسفة ما نفعل"، وكان واضحًا وضوح الشمس أن المستهدف هو "العودة إلى التعليم" بدلًا من هذا العبث المسمى تعليمًا، وهو ليس إلا صراع محموم على مجموع بلا تعليم ، وقبول بجامعة في تخصصات غير مناسبة للدولة أو لسوق العمل ، وهذا لا يمكن الجدال حوله، موضحاً أن المستهدف هو القضاء على الدروس والغش وليس إستبدال الثانوية بثلاث سنوات من الدروس ، ولا أدري لماذا تصر على ترديد مثل هذه الادعاءات؟، فأنا لست صغيرًا أوهاويًا كي أتكلم بلا خطة وبلا أدوات ، ومن اللائق أن تسألني في هذا بدلًا من افتراض أننا لا نعلم ماذا نفعل.

وأكد أن اتهام "مغيث" له بأن مشروع تطوير التعليم هري، تعدي لا يفهمه ولا يقبله، لأن المشروع متكامل والخطة واضحة وفريق العمل مكتمل ، والخطط تعرض على مجلس الوزراء و الرئيس ومجلس النواب وليس على صفحات الجرائد.

ووجه الوزير لـ"مغيث" عدة أسئلة قائلًا : ألا تعتقد أن الرئيس يحاسبنا على ما نقول أو نعمل؟ ، ألا تعتقد أنني حريص على سمعتي العلمية والأكاديمية؟ ، ألا تعتقد انني حريص على تطوير التعليم؟، واختتم تعليقه بأنه كان يتمنى أن تكون لغة الحوار أكثر إيجابية للحوار خصوصًا من باحث تربوي يعمل في وزارة التربية والتعليم ، ويؤسفني جدًا أن يشار إلى شخصي بكلمات أن ما ابذل فيه كل هذا الجهد ما هو إلا "تصريحات صحفية لزوم الهري" ، وأتمنى أن يكون الحوار في المستقبل أكثر لياقة واحترامًا لكل من يحاول جاهدًا ويعمل بلا كلل ويستقبل كل هذا النقد. فأنا احترم النقد الهادف بعد تقصي الحقيقة ولا أقبل التعدي بالقول أو السخرية مما نعمل عليه، مع خالص الاحترام والتقدير.