الأربعاء 08 مايو 2024 الموافق 29 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تحقيقات وحوارات

التعليم "تسقط" في أول اختبارات مايو.. السيستم واقع والورقي البديل

أرشيفية
أرشيفية

انطلقت في صباح اليوم الأحد، اختبارات الصف الأول الثانوي، دور مايو على التابلت في نسختها الإلكترونية المعتمدة ضمن المنظومة التعليمية الجديدة، وبالرغم من اختبار السحابة الإليكترونية الأسبوع الماضي، لم تشهد الاختبارات في يومها الأول اختلافاً عن الاختبارات الأولى في مارس الماضي، والتي شهدت سقوط السيستم، وتعطل شبكات الانترنت وغيرها من ازمات البنية التحتية للمدارس، وبالرغم من إعلان الوزارة عن اختبارات هذه المرة دون الحاجة إلى الإنترنت إلا أن أزمة السيستم كانت العنوان الأبرز.

لم يشفع للتعليم إعلانها عن الاستعانة بخطة بديلة تتضمن اختبارات تحريرية للطلاب في أضيق الحدود، حيث أصبحت الخطة المحدودة هى المهيمنة على المشهد العام وخرجت إدارات المدارس معلنة عن امتحان ورقي للطلاب صاحبه حالة من الهرج والمرج ما بين تأخر استلام الأوراق الامتحانية، ورغبة الطلاب في شراء اقلام تمكنهم من أداء الاختبار، ومع مرور الوقت وعودة السيستم بصورة متقطعة، حاولت بعض المدارس العودة للاختبار الالكتروني من خلال مطالبة طلاب الأول الثانوي العودة لأماكنهم وإعادة الامتحان للمرة الثانية وبالنظامين القديم والجديد.

حيث بدأ اليوم من الساعة الثامنة صباحا بحضور الطلاب للجان لضبط التابلت والأكواد السرية.

وعانى الطلاب كثيرا من محاولة الدخول علي منصة الامتحان حتى الساعة العاشرة والنصف، الأمر الذى دفع المدارس لأخذ تصريح من الوزارة بأداء الامتحان ورقيا، وقبل انتهاء الطلاب من أداء الامتحان الورقية أو حتى بعد انتهائهم، تم معالجة الأمر ومطالبة الطلاب بإعادة الإمتحان الكترونيا.

الأمر الذى رفضه عدد من الطلاب، وحاول طلاب آخرون أداءه، وتكرر الأمر مع طلاب المدارس الخاصة بالفترة الثانية، التضارب الذى حدث باليوم الأول للامتحانات أثار غضب واستياء أولياء الأمور والطلاب وعدد من أعضاء مجلس الشعب.

ومن جانبها قالت عبير أحمد مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، إن طلاب الصف الأول الثانوي تعرضوا لحالة من التشتت والتوتر والقلق خلال أداء أول أيام الامتحانات الإلكترونية بنظام الثانوية الجديد.

وأضافت عبير في تصريحات صحفية، أن الامتحانات شهدت وقوع السيستم، الأمر الذي تسبب في عدم قدرة الطلاب علي أداء الإمتحانات علي التاب، وإجراء الإمتحانات ورقيا، مشيرة إلي أنه عقب بدء الطلاب  الإجابة علي أسئلة الامتحان بأكثر من نصف الوقت، وطلبوا منهم تسليم الامتحان وأداؤه علي التابلت بعد كتابة الأكواد الصحيحة، مستطردة: " المفاجاة إن السيستم وقع مرة أخري عند عدد كبير من الطلاب".

وتابعت: "الطلاب كانوا واخدينها كعب داير بين الامتحانات الإلكترونية والورقية"، لافتة إلى أن عدداً من الطلاب وأولياء أمورهم اشتكوا من صعوبة بعض أسئلة الامتحانات الورقية، خاصة فيما يتعلق بالاختياري والنحو والبلاغة.

وكان الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، قد أكد إنه ستجري امتحانات الصف الأول الثانوي، بالنظام الإلكتروني كما خًطط، فيما عدا المدارس غير الجاهزة.

وأكد الوزير في تصريحات صحفية، أن مايتردد عن إجراء جميع الامتحانات اليوم ورقية، غير صحيح.
وأضاف شوقي أنه تم التعامل صباحا مع مشكلة بسيطة في محرك الامتحانات خاصة بالكود وتابع اتحنا للطلاب الدخول إلكترونيا.

وأعلن أنه تم الانتهاء منً الامتحان الإلكتروني لعدد ٩٨٠٠٠ طالب ثم ٣٠٠٠٠ من طلاب المدارس الخاصة في الامتحان المسائي.