"مأساة مارس تتكرر".. طلاب الأول الثانوي يستعينون بالمحمول لحل امتحان التابلت

أجرت وزارة التربية والتعليم، اليوم الأحد، اختبارًا لمنصة الامتحان الإلكتروني للصف الأول الثانوي، خلال الفترة من الحادية عشرة صباحًا وحتى الواحدة ظهرًا، بالمدارس الحكومية المجهزة بالبنية التكنولوجية؛ بهدف تقييم المكونات التكنولوجية للمنصة الإلكترونية والوقوف على أي مشكلات.

وحرص الطلاب على الذهاب إلى مدارسهم في الموعد المحدد بناء على توجيهات الوزارة، مصطحبين أجهزة "التابلت" الخاصة بهم؛ لاستلام كلمات المرور، والتأكد من جاهزية أجهزتهم وتحديثها، وتجربة منصة الامتحان.

وتباينت ردود الطلاب حول فاعلية منصة الامتحان الإلكتروني، فمنهم من تمكن من الدخول على منصة الامتحان بنجاح، ومنهم من لم يتمكن من الدخول حتى نهاية وقت الاختبار.

صعوبة دخول

فيما أوضحت الطالبة مروة سالم، بمدرسة أم المؤمنين الثانوية بنات بالهرم، أنها لم تنمكن وزملائها من الدخول على منصة الامتحان الإلكتروني، من خلال "التابلت"، مؤكدة أنها التزمت بتعليمات وزارة التربية والتعليم، وشحنت بطارية "التابلت"، كما شحنت شريحة الإنترنت، ولكنها لم تتمكن من الدخول على المنصة الإلكترونية.

وعبر "فيس بوك"، أكد الطالب عبد الرحمن عبيد، بمدرسة الأورمان الرسمية لغات، أنه ذهب إلى المدرسة منذ التاسعة صباحًا، استعداداً لخوض تجربة الامتحان الإلكتروني، لكنه لم يتمكن من الدخول على المنصة تمامًا.

وصول من خلال الهاتف

وقالت الطالبة سارة علي، بمدرسة أحمد عرابي الثانوية التابعة لإدارة العمرانية التعليمية بالجيزة، إن منصة الامتحان الإلكتروني لم تعمل على "التابلت" بينما استطاعت الدخول عليها من خلال الهاتف المحمول، معربة عن تخوفها من تكرار التجربة في الامتحان الأساسي الذي يعقد في 19 مايو، خاصةً أن الوزارة منعت اصطحاب المحمول خلال الامتحان.

تقييم للمنظومة

فيما قال الطالب أحمد صلاح، بمدرسة الخديوية الثانوية، بالقاهرة، إن منصة الامتحان الإلكتروني عملت بكفاءة بمدرسته، وتمكن الطلاب من الدخول عليها ولكنهم لم يجدوا امتحانًا، ولكن استطلاع رأي حول منظومة الثانوية الجديدة، وامتحان مارس التجريبي.

إنترنت المدرسة لا يعمل

وقالت الطالبة مي أحمد، بإحدى مدارس القاهرة، إنها لما تتمكن من الدخول على منصة الامتحان، ولكنها دخلت عندما عادت إلى المنزل من خلال "الواي فاي"، معربة عن تخوفها من استمرار تعطل النظام بامتحان نهاية العام.

أما الطالب محمد أبراهيم، فقال إنه تمكن وعدد قليل من طلاب فصله من الدخول على منصة الامتحان الإلكتروني، بينما لم يتمكن باقي طلاب الفصل من الدخول خلال الفترة المحددة للاختبار.

بدائل لضمان الكفاءة

من جهتها، أكدت وزارة التربية والتعليم، أن الحل الإلكتروني الذي جرى اختباره اليوم، هو أحد البدائل التي أعدتها لامتحان طلاب الصف الأول الثانوي، وأن هناك بديلين آخرين، لضمان كفاءة الامتحان.

ووجهت الوزارة الطلاب، الذين واجهوا مشكلة في الدخول على منصة الامتحان الإلكتروني، بالتواصل مع أخصائي التطوير التكنولوجي بمدرسته، أو إرسال بريد إلكتروني على:  [email protected]، يتضمن اسم الطالب، اسم المستخدم للطالب، رقم الـIMEI لجهاز "التابلت"، والمشكلة التي واجهها.

وتنطق امتحانات نهاية العام لطلاب الصف الأول الثانوي، اعتبارًا من 19 مايو المقبل، وتستمر حتى 30 من نفس الشهر.