الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تحقيقات وحوارات

نائب رئيس جامعة الأزهر: افتتاح 3 معاهد ومناهج دراسية جديدة العام المقبل

أرشيفية
أرشيفية

عامر: ندرس إتاحة تأجيل الامتحانات للطلاب بـ500 جنيه

14 كلية تطبق نظام التصحيح الإلكتروني والتجربة نجحت بدليل نتائج الترم الأول 


قال الدكتور يوسف عامر نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب، إن مجلس الجامعة يناقش إمكانية إتاحة تأجيل امتحان مادة أو فصل دراسي كامل أو حتي العام بأكمله، سواء للعام المقبل أو في دور التصفية، ولم يتم الانتهاء من دراسته حتى الآن.
وأضاف عامر في حوار لكشكول، أن الجامعة تدرس افتتاح ثلاث معاهد للبنين والبنات بالقاهرة وأسيوط، تتبع كليات العلوم، بدءا من العام المقبل، تؤهل خريجيها مباشرة لسوق العمل، وإلى نص الحوار:

بداية.. أبرز القرارت التي ناقشها مجلس الجامعة نهاية أبريل الماضي؟
مجلس الجامعة ناقش إمكانية إتاحة تأجيل امتحان مادة أو فصل دراسي كامل أو حتي العام بأكمله، سواء للعام المقبل أو في دور التصفية، ولم يتم الانتهاء من دراسته حتى الآن، فالطالب من حقه أن يتقدم بطلب لتأجيل الامتحانات، مرفق بشهادة مرضية، وهذا عذر مقبول، ومن حقه، أما القرار الذي تدرسه الجامعة فهو يخص الطالب الذي ليس لديه عذر قهري أو مرضي، بمزاجه ولأي سبب كان، مقابل مبلغ مالي 500 جنيه، والموضوع ما زال قيد الدراسة داخل مجلس الجامعة.

ـ هل هناك معاهد سيتم افتتاحها العام المقبل؟
تدرس الجامعة حاليا فتح ثلاث معاهد متعلقة بالعلوم، العام المقبل، وتعكف الجامعة الآن على اعتماد اللائحة المالية والإدارية لها، وكيفية تعميمها على كليات البنين والبنات بالقاهرة وأسيوط، وهذه المعاهد ستؤهل الخريجين لسوق العمل مباشرة.

ـ ماذا عن التصحيح الإلكتروني؟
بداية من الفصل الدراسي الثاني سيتم تطبيق تجربة التصحيح الإلكتروني بـ14 كلية بالجامعة من إجمالي 87، من مختلف القطاعات بما يعادل 80 مادة معظمها من المواد الشرعية، وهذا الأمر يعد نجاحا صامتا بالنسبة للجامعة، وتعد فروع أسوان والإسكندرية والمنوفية هم الأنشط في هذا المجال.

ـ ماهي مميزات التصحيح الإلكتروني؟
التصحيح الإلكتروني له إيجابيات كثيرة أهمها وضع أربع نماذج من الأسئلة للمادة الواحدة، جميعها في مستوى واحد، ويضمن النظام الحيادية الكاملة في التصحيح وتحقيق العدالة والدقة الشديدة بين الطلاب، ويجعل الطالب يعتمد على الفهم وليس الحفظ، وتوفير معلومات للطالب، ويساهم في سرعة إعلان النتائج، ويقلل من حالات الغش بين الطلاب لأنه يوجد أكثر من نموذج للأسئلة، وتقليل عدد الملاحظين في اللجان، ويخفض تكلفة الإنفاق على الأوراق، ويجعل الطالب أقرب للحياة الإلكترونية، ويمكن عضو هيئة التدريس من تطوير طرق التدريس، لأنه سيراعي الطريقة التي يؤدي بها الطلاب الامتحان، وهذا النظام هو أحد مراحل الجامعة الذكية.

ـ هل الكليات هي التي تتقدم لتطبيق النظام أم الجامعة هي التي تطلب ذلك؟
جامعة الأزهر تخاطب الكليات بعقد دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس لثقل مهاراتهم في طرق وضع الأسئلة التي تصحح إلكترونيا، وبعدها يبدأ الأساتذة الذين حصلوا على تلك الدورات مراعاة ذلك أثناء عملية الشرح، وبعد ذلك يضع الأسئلة بطريقة تناسب التصحيح الإلكتروني، وهناك فريق معني بالنواحي الفنية واللوجيستية للنظام مكون من شباب الباحثين من أعضاء هيئة التدريس، ما ساعد على نجاح النظام. 

ـ هل هناك خطة زمنية لتطبيق النظام بجميع كليات الجامعة؟

هناك طرق اتبعتها الجامعة في البداية، أولها عقد دورات في التصحيح الإلكتروني، وتوضيح مزاياه، وبدأ أعضاء هيئة التدريس في حضور الدورات، وتم وضع نماذج للامتحانات، وتمت تجربة النظام في سبع كليات أثناء الفصل الدراسي الأول، واتضح لأعضاء هيئة التدريس نجاح النظام في سرعة الرصد وإعلان النتائج ورصد نسبة النجاح في كل مادة، وبدأ الكثير من الأساتذة في التقدم لتطبيق النظام في كلياتهم.

ـ هل هناك مناهج جديدة سيتم تدريسها بداية من العام المقبل؟

هناك لجنة بجامعة الأزهر تعكف الآن على تعديل اللوائح والمناهج الدراسية منذ أكثر من عام، وتعمل حاليا في المرحلة شبه الأخيرة، وهذه اللجنة ترى أن هذا التعديل مهم، بشكل يحافظ على التراث وفهمه بطريقة تفيد الواقع والمعاصرة التي يجب أن تكون لدى العاملين في مجال اللغة والدعوة، وستكون هناك مناهج دراسية جديدة للفرقة الأولى في قطاعات اللغة العربية والشريعة والقانون وأصول الدين.

ـ الجامعة أعلنت عن نتيجة الفصل الدراسي الأول هذا العام للمرة الأولى..هل نجحت التجربة؟

ـ بالتأكيد، وهذا ما لمسناه من الطلاب، بعد إعلان نتيجة الفصل الدراسي الأول يستطيع كل طالب إعادة تقييم نفسه ومستواه، ومن ثم يستطيع الإعدادا للفصل الدراسي الثاني جيدا، سواء عن طريق تعويض الدرجات التي فقدها، أو رفع التقدير الخاص به.

ـ هل هناك نسبة نجاح لكليات الجامعة في الفصل الدراسي الأول؟
من الصعب تحديد نسبة النجاح في الفصل الدراسي الأول، خاصة أن هناك الكثير من الطلاب لم يحصلوا على درجات الرأفة بعد، وتوجد مواد متعلقة بالفصلين معا، ومن ثم يصعب تحديد الأمر الآن.