لتجنب التسمم .. استشاري تغذية يوجه نصائح قبل تناول "الرنجة والفسيخ"

بمناسبة الاحتفال بأعياد الربيع التي ترتبط ببعض العادات الغذائية مثل تناول الأسماك عالية الملوحة كـ"الفسيخ والرنجة"، ينصح الدكتور محمد خيري إستشاري التغذية العلاجية وعلاج السمنة بضرورة التأكد من أن تكون الأسماك ذات لحمٍ متماسك ومقبول الرائحة وعيون براقة والخياشيم حمراء، موضحاً أنه من علامات مظاهر الفساد التى تطرأ على الأسماك المدخنة جفاف الجلد وفقدان اللمعان وليونة القوام وتهتك اللحم والأنسجة، كذلك ظهور بقع فطرية على الأسماك وتغير لون الجلد فى بعض المناطق.

وكشف "خيري" عن طرق الغش للرنجة حيث يتم إضافة صبغات لها من الألوان الصناعية أو بعض المركبات الكيميائية، لافتاً إلى أنه للتأكد من سلامة الرنجة يمكن عمل اختبار لها حيث يتم مسحها  فإذا تغير اللون دل على وجود صبغات عليها.

كما نبة الي ضرورة حفظ الأسماك في الفريزر لمدة 48 ساعة ثم تعرضها للنار لقتل البكتريا الضارة وتقليل الإصابة بحدوث التسمم الغذائي ، 

وأوصى إستشاري التغذية  بشرب كوب من الماء مضاف إليه، الليمون والنعناع قبل تناول الرنجة والفسيخ والسردين لتقليل العطش، وتناول الخضراوات الورقية كالخس والجرجير والخيار لتنشيط الأمعاء مما يسرع من التخلص من فضلات الوجبة سريعاً، محذراً مرضى ضغط الدم العالي من تناول الأسماك المملحة فهى تشكل عبئاً على الدورة الدموية، كذلك مرضى الكلى فهي تجهد الكلى للملح وتراكمه فى الجسم.

وأكد علي أهمية تناول عصير الليمون الذى يعمل على قتل البكتريا والإكثار من تناول المشروبات الطبيعية التى تعمل على تهدئة المعدة، كتناول كعصير الكيوي مع الاناناس ، البرتقال، والليمون، والكركدية، الشاي الأخضر، والجوافة، والفراولة، لاحتوائها على فيتامين (سي) الذي يسهل عملية الهضم والامتصاص.

وشدد على ضرورة اتباع عدد من الخطوات للتخلص من تراكم الأملاح بالجسم، في مقدمتها تناول مأكولات تحتوى على البوتاسيوم لطرد الملح الزائد من الجسم مثل: "الموز والليمون والطماطم والكنتالوب والزبادى"، وتناول المشروبات المدرة للبول مثل: "الكركديه ومشروب مغلي البقدونس"، وأيضاً الخضراوات والفواكه الغنية بالمياه مثل: "البطيخ والكنتالوب والخيار والخس"، إلى جانب تناول 3 لترات مياه على الأقل ويفضل إضافة أوراق النعناع أو الريحان أو شرائح الليمون أوفصوص لحبهان أوشرائح من الفواكه المحببة للمياه بغرض إضافة النكهة وزيادة مضادات الأكسدة.