الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

ننشر توصيات المؤتمر الخامس للطب الشرعي والسموم بالمنوفية

كشكول

ناقش قسم الطب الشرعي والسموم الأكلينيكية بكلية الطب جامعة المنوفية، خلال مؤتمره العلمي الخامس للقسم وعلى مدار يومين، العديد من المخاطر والمشاكل التي يتعرض لها الأطفال وتؤثر على صحتهم، وقد تؤدي إلى فقدان حياتهم.

وقد خرج المؤتمر الذي جاء تحت عنوان "الأطفال في الطب الشرعي والسموم الأكلينيكية" بالعديد من التوصيات الهامة للحفاظ علي صحة الأطفال البدنية والنفسية، منها ضرورة أن يتم تنظيم دورات تدريبية قومية فى كافة المستشفيات للأطباء والمعاونين على التوثيق الطبى الجيد وكذا التعامل الإنسانى مع الضحايا من الأطفال وتبصيرهم بالقوانين المصرية فى هذا المضمار.

وأشارت الدكتورة صفاء عبد الظاهر رئيس القسم والمؤتمر، إلى أن المؤتمر أوصى أيضاً بضرورة تعمم تجربة مستشفيات كلية طب المنوفية على جميع كليات الطب بالجامعات المختلفة، بأن يكون هناك وظيفة طبيب مقيم طب شرعى وسموم أكلينيكية موجود بالاستقبال، يقوم مع أعضاء هيئة التدريس المعاونه بكتابة التقارير الطبية الإصابية الأولية لضمان سلامتها ومناظرة حالات السموم والإدمان.

وإصدار كتيب به المؤشرات الدالة على حدوث عنف ضد الأطفال وذلك لتبصير الأسرة والمجتمع بالظاهرة وكيفية الوقاية منها، إلى جانب عمل حملات توعية مجتمعية لأخطار الملوثات البيئية والتى تستخدم فى الحياة اليومية وينتج عنها مخاطر وأذى للأطفال وإشراك الطلاب في أبحاث مجتمعية لتحديد الظاهرة وأشكال العنف ضد الأطفال وكذا المعتقدات الخاطئة المنتشرة فى المجتمع وتؤدي إلى مزيد من العنف ضد الأطفال.

وأوصى المؤتمر بضرورة قيام الدولة بسن القوانين تنص على معاقبة الآباء في حالة عدم الإهتمام ومتابعة أولادهم مما قد يؤدى إلى حدوث ضرر نفسي وجسدى لهم، والتوعية ومحاربة ظاهرة التنمر عن طريق تكوين فرق منتقاه من متطوعين وعمل حملات توعية دورية لجميع مؤسسات وطبقات المجتمع، فضلا عن توسيع وتعظيم دور مجلس الأمومة والطفولة ومؤسسات حماية الطفل على مستوى محافظات الجمهورية.

كما أوصي المؤتمر، بضرورة تواجد أخصائى نفسي طبى فى جميع المدارس على مستوى الجمهورية للاكتشاف والعلاج المبكر للمشاكل النفسية فى الأطفال، والتوعية المكثفة بعلامات الاكتشاف المبكر لحالات إكتئاب الأطفال والبحث عن الأسباب والعلاج وفى حالة إكتشاف حالة إكتئاب لطفل بالمنزل يجب إبعاد جميع الأدوات الخطرة والتى من الممكن أن يؤذي بها نفسه.

ونبه المؤتمر إلي ضرورة عمل تقييم نفسى لجميع حالات محاولات الإنتحار للبحث عن الأسباب والعوامل المؤدية ومحاولة العلاج لمنع الانتكاسة وتكرار المحاولة، ونظراً لازدياد حالات انتحار الأطفال بإستخدام حبة الغلة على الدولة سن قوانين تجرم بيع هذه الحبة القاتلة للأطفال أقل من سن 19 سنة، وتكثييف حملات التوعية والكشف عن المخدرات بالمدارس الإعدادية والثانوية خاصة الفنية والمهنية منها وذلك للاكتشاف والعلاج المبكر، إلي جانب تعميم برامج وقائية قائمة على مهارات علم النفس الإيجابى لحماية الأطفال المعرضين لخطر الإيذاءات الجنسية المبكرة فى جميع المدارس ووسائل الإعلام.

وعقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية، والدكتور أحمد القاصد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد جمال عميد الكلية، وبرئاسة الدكتور صفاء عبد الظاهر أمين رئيس قسم الطب الشرعي والسموم الأكلينيكية.