الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

ننشر بنود وثيقة "تمرد المعلمين" لإصلاح التعليم الفنى

كشكول

قدم ائتلاف تمرد المعلمين خلال لقائهم الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التعليم لشؤون التعليم الفني، وثيقة التعليم الفني، والتي تهدف إلي إعداد خريج مؤهل وتحويل المدارس إلى مدارس نموذجية خلال عام 2019 عام التعليم في مصر.

من جانبها، أكدت هبة بلال أمين ائتلاف تمرد معلمي مصر عن البحر الأحمر وعضو المكتب التنفيذي، أن جميع أعضاء الائتلاف بمختلفة فروعه في جميع محافظات الجمهورية، ينتمون إلى التعليم العام والفني، وأنَّ النهوض بالعملية التعليمية يعتمد على إصلاح التعليم سواء كان في العام أو الفني.

وأضافت منسق الائتلاف: “إيمانًا من الائتلاف بدوره في المشاركة الفعالة وبقوة في النهوض بالتعليم الفني، وأنه هو قاطرة الصناعة المصرية والنهوض بها والدعوة إلى تبني شعار فني وافتخر، فإن الائتلاف تقدم من خلال أعضائه الناشطين والمعلمين في التعليم الفني بويثقة معلمي شباب التعليم الفني إلى الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم لتعليم الفني، والتي يأمل الائتلاف من خلالها برسم دور جديد لشباب معلمي التعليم الفني، بحيث يكون لهم دور فعال وواضح وملموس في تطوير التعليم الفني .

من جهته، يعطي الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، بالتعاون مع "مجاهد" وقيادات التعليم الفني، اهتماماً خاصاً بالتعليم الفني بوصفة قاطرة التنمية في مصر ودعامة مهمة من دعائم منظومة التعليم وذلك من خلال الاهتمام بمدارس التكنولوجيا التطبيقية الجديدة بالتعاون مع شركات طلعت مصطفى والعربي والسويدي وغيرها من الشركات والصناعات المصرية وجهات الجودة الاجنبية والطلاب يتعاملون على مستوى عالي من التدريب العملي في المصانع والشركات مباشرة ويحصلون على شهادات معتمدة عالميا ويتم تعيين معظمهم في المصانع المشاركة حتى قبل التخرج من الطلاب والطالبات وتخريج التخصصات الجديدة التي يحتاجها سوق العمل.

وتشمل بنود وثيقة المعلمين، انتهاج سياسة الباب المفتوح في قطاعات التعليم الفني المختلفة والاهتمام بالتعليم المهني والمزدوج ووضع برنامج زمني لخطة الوزير لتطوير التعليم الفني والتوزيع العادل للأنصبة على المدارسين بالتساوي في المدارس الفنية ذات الفترتين، وسد العجز في مدرسي الخدمات باستكمال الانصبة في جميع المحافظات، وأن يكون معلمي المواد الثقافية تابعين لتعليم الفني وليس التعليم العام، لأن هذا مجال تخصصهم وهناك موجهين مواد ثقافية بالتعليم الفني بالفعل.

كذلك أن يشمل التدرج في الترقي معلمي المواد الثقافية أسوة بزملاؤهم معلمي المواد التجارية في الوظائف القيادية في المدارس الفنية، وعودة الانضباط إلى مدارس التعليم الفني بمختلف فروعه حتى لو تطلب الأمر تطبيق نظام المدارس العسكرية في جيمع مدارس التعليم الفني، وخاصة في فترة الامتحانات والاهتمام بالمواد الثقافية في التعليم الفني وهي العربي والإنجليزي والفرنساوي.

وشملت أيضاً إدخال تعديلات جوهرية على مناهج هذه المواد بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل وإدخال تعديلات كذلك على الورقة الامتحانية الخاصة بهذه المواد اسوة بالاهتمام بالمواد التجارية، حيث أنَّ الكمبيوتر واللغات هم لغة العصر وإدخال الكمبيوتر في جيمع المواد التجارية وكذلك اللغات، حتى يكون خريج التعليم الفني قادرًا على استخدام الكمبيوتر في الأنظمة المحاسبية التي تعتمد على الكمبيوتر بصفة رئيسية والاهتمام بمشاريع تخرج الطلاب، وتطبيق هذا النظام في جميع فروع ومواد التعليم الفني وتطوير المناهج وإدخال المستجدات الحديثة ومقارنة التعليم الفني في الدول الأوروبية ومناهجة وطرق تدريسة بالتعليم الفني في مصر  والاهتمام بإرسال البعثات التدريبية إلى الخارج وخصوصًا إلى الدول الأوروبية المتقدمة تقنياً وعلمياً وذلك لعودة تهافت جميع الدول على خريج التعليم الفني المصري.

وطالبت الوثيقة ضرورة التخلص من النظرة المجتمعية السيئة إلى خريج التعليم الفني واعتباره أسوأ أنواع التعليم وتطبيق نظام القرائية في اللغة الإنجليزية والعربية في التعليم الفني حيث أنَّ خريج التعليم الفني الحالي لا يجيد القرأة والكتابة فكيف الحال باللغة الإنجليزية، وضرورة إعداد كودار مدربة ومؤهلة لإخراج كودار قادرة على التحدث بطلاقة بجيمع اللغات التي يتطلبها سوق العمل وإلغاء نظام الشعب في التعليم التجاري والاكتفاء بشعبتين على الأكثر.

وكذلك الاهتمام بالجانب العملي في التعليم الصناعي وربط التعليم فيها بالمصانع الموجودة في سوق العمل، وتدريب الطلاب في هذه المصانع والشراكة مع الجيش والشركات المصرية والدولية ومنظمات المجتمع المدني الموجودة في سوق العمل بالإضافة إلى التوأمة مع الوزارت الحكومية لتدريب طلاب التعليم الفني بمختلف فروعة في هذه الوزارت وإلغاء وضع المدرس كفرد أمن للمدرسة وذلك إمَّا بالتعاقد مع شركات أمن خاصة أو مسؤولية الإداريين عن مثل هذه الأعمال وإشراك شباب المعلمين في أعمال المراقبة والتصحيح والكنترولات لإكسابهم الخبرة وتحسين أوضاعهم الاجتماعية وتفعيل دور نقابة معلمين خاصة بمعلمين التعليم الفني وإقامة تدريبات ودورات للشباب المعلمين لكى يتم اكسابهم خبرات وتدرجهم في وظائف قيادية في التعليم الفني والاهتمام بمدارس التعليم الفني المتميزة وإنشاء مدارس تلبي احتياجات السوق ورفع كفاءة مدارس التعليم الفني والزراعي والتجاري والفندقي .