بالصور.. تدشين مشروع ورشة "لوبان" الصينية بجامعة عين شمس

 

وقع، اليوم، الدكتور عبد الوهاب عزت، رئيس جامعة عين شمس، وتشن جي مين، وزير الدعاية و الإعلان بمقاطعة تيانجين الصينية مذكرة تفاهم لتدشين مشروع ورشة عمل (لوبان)، التي تعد الأولى من نوعها على مستوى الجامعات المصرية.

وفي كلمته أشار الدكتور عبد الوهاب عزت إلى  عراقة جامعة عين شمس، التي  ترجع جذورها لـ ٢٧٠٠ عام قبل الميلاد بنفس مكانها الحالي تحت اسم جامعة أون،  ثم نشأتها في العصر الحديث تحت اسم جامعة عين شمس، لافتاً إلى نجاح الجامعة في توسيع قاعدة التعاون المشترك مع مختلف أرجاء المعمورة من خلال الشراكة مع جامعات و مؤسسات  الغرب والشرق.

 وأضاف أن كلية الهندسة بجامعة عين شمس و المعنية بتفعيل اتفاقية ورشة عمل لوبان  تعد من أقدم كليات الجامعة حيث ترجع نشأتها إلى عام ١٨٣٢م، لافتًا أن  الكلية بدأت منذ سنوات قليلة عهداً جديداً في تطوير منظومة التعليم الهندسي من خلال ربطه بالصناعة و متطلبات التنمية الاقتصادية، وكذلك تطوير المناهج التعليمية و البرامج التدريبية لتواكب  متطلبات سوق العمل.

وأشاد وزير الدعاية والإعلام الصيني بالسمعة الدولية التي تتمتع بها جامعة عين شمس من بين الجامعات المصرية كافة، الأمر الذي جعلها الإختيار الأمثل  لتنفيذ الورشة التي من المقرر تنفيذها بعشر دول إفريقية.

 وأكد سعي الدولة الصينية للتنمية الاقتصادية التي تقوم عل التعاون المشترك مع الآخر والاستفادة من كافة التجارب والخبرات، داعيًا إلى ضرورة تفعيل برامج ورشة عمل لوبان  بمختلف الجامعات المصرية.

جاء ذلك بحضور الدكتور  نظمي عبد الحميد، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور  عبد  الناصر سنجاب، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، و الدكتور  عبد الفتاح سعود، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور  محمد أيمن عاشور، عميد كلية الهندسة، الدكتورة  إسراء عبد السيد، مدير مكتب العلاقات الدولية بالجامعة، سمير عبد الناصر، أمين عام الجامعة، الدكتور  عمروالحسيني، وكيل كلية الهندسة، الدكتورة هبه شاهين، مدير المركز الإعلامي بالجامعة، الدكتور  داي يو واي، عميد كلية تيانجين للصناعات الفنية والتكنولوجية، الدكتور  او زونغ باو، عميد كلية تيانجين للمواصلات والمستشار الثقافي الصيني ورئيس مدينة العلوم والتكنولوجيا ( ساينس بارك ) بمدينة تيانجين الصينية، والوفد الصيني رفيع المستوى، الذي يضم ٤٠ شخصية متخصصة في مجالات التدريب المهني والخدمة المجتمعية بعدد من المجالات العلمية والبحثية ذات الصلة.