السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

جامعة السويس تنظم ندوة "نحو مجتمع خالي من الدرن"

كشكول

نظمت كلية الطب جامعة السويس، اليوم الثلاثاء، ندوة بعنوان "نحو مجتمع خالي من الدرن"، وذلك تحت رعاية الدكتور السيد عبدالعظيم الشرقاوي، رئيس الجامعة، حيث حاضر في الندوة، كلا من الدكتور سعيد عبادي عميد كلية الطب بجامعة السويس، والدكتور عبدالمنعم الشبراوي أستاذ الأمراض الصدرية، والدكتورة حنان رمضان محمود مدير مستشفى الصدر بالسويس، وقامت بإدارة الندوة، الدكتورة نرمين نصير وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

جاء ذلك بحضور الدكتور الدسوقي عيد، نائب رئيس الجامعة، والدكتور محمد حفني، نقيب الأطباء، والدكتور تامر البوهي، أمين عام نقابة الأطباء بالمحافظة، والسادة وكلاء الكلية، وأعضاء هيئة تدريس، والصحفيين والإعلاميين، وبمشاركة طلاب الكليات المختلفة.

وقدم "الشرقاوي"، الشكر للقائمين على هذه الندوة، لظهورها بالشكل لائق والذي تعهده دائما جامعة السويس في مثل هذه الفعاليات، موجها آسمى آيات الترحيب بالحضور - خصوصاً - الطلاب المشاركين في الندوة، واهتمامهم البالغ بالتواجد بهدف التثقيف المعرفي، وتناقل الخبرات التعليمية والمهنية من الأخصائيين والاسشاريين.

وأوضح أن الدولة المصرية والقيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، تولي اهتماما كبيرًا بالتعليم والصحة، مؤكداً أن ماتشهده الجامعة من إمكانات علمية وبشرية، وبنية تحتية في جميع الإنشاءات تجعل الجامعة منارة علمية وتعلمية.

وأشار رئيس الجامعة، إلي أن المستشفى الجامعي سوف يتم العمل فيه خلال الشهر القادم، ولمدة عامين، ليخدم طلاب الكلية في التدريب والممارسة المهنية، وتقديم خدمة طبية متكاملة لأهالي السويس ومنطقة القناة وسيناء.

كما أوضح الشرقاوي، بأن مبنى كلية الطب، مبنى إداري تعليمي مميز، ببنية تحتية على أعلى مستوى، وسيكون مجهز بمعدات وأجهزة طبية حديثة، لتليق بالكوار الطبية من أعضاء هيئة التدريس الكلية، وذلك لتقديم خدمة تعليمية فريدة للطلاب.

ودارت الندوة حول "مرض الدرن وأسبابه وعلاجه وكيفية التعامل معه وأساليب الوقاية الصحيحة"، حيث أن مرض الدرن سريع الانتشار والعدوى، فإما أن يكون الشخص حاملاً لبكتيريا الدرن دون أن تظهر عليه أعراض المرض؛ حيث تبقى البكتيريا خاملة داخل الجسم؛ بسبب مقاومة الجسم للبكتيريا، وفي هذه الحالة لا تكون معدية، وقد تتحول هذه البكتيريا إلى الشكل النشط، أو أن يكون الشخص مصابًا بالدرن النشط، وبالتالي تظهر عليه أعراض الإصابة، ومن الممكن أن ينقل المرض إلى الآخرين، وتظهر هذه الأعراض بعد العدوى ببكتيريا الدرن بعدة أسابيع، وقد لا تظهر الأعراض إلا بعد أشهر أو سنوات، وإذ لم يتم علاجه بطريقة صحيحة، وبدون التدريب على كيفية التعامل مع المريض المصاب بالدرن، بأن الوضح سيكون غاية في الخطورة .

الجدير بالذكر بأن الندوة جاءت بالتزامن مع احتفال العالم باليوم العالمي لمكافحة الدرن إحياءً لذكرى اكتشاف الألماني الدكتور روبرت كوخ، للمكروب المسبب للمرض في عام ١٨٨٢م.