الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

"الشريف" توجه عدة أسئلة لوزير التعليم عقب قرار إرجاء الاختبارات الإلكترونية

كشكول



قالت أماني الشريف أدمن جروب اتحاد المدارس التجريبية، انه بعد مرور يومين على تجربة امتحانات الصف الأول الثانوي، التجربة لم تستطع الصمود، ولم تثبت نجاحها، بسبب ضعف الشبكات وأنظمة الاتصالات، وعدم جاهزية المدارس لعقد الامتحانات الإلكترونية. 

واضافت في تصريحات خاصة لـ "كشكول" أن اليوم الأول للاختبارات مر بصعوبة بعد أن أصيب أولياء الأمور بخيبات أمل وتوتر وقلق وانهيار أعصاب.

وشرحت الشريف الصعوبات التي واجهت الطلاب في التعامل مع الامتحانات الالكترونية، قائلة انه عند توجه الطلبة للمدارس لتأدية الامتحانات، وجدوا صعوبه في الدخول على الموقع المخصص للامتحان، وطلبت منهم المدارس التوجه لمنازلهم أو السايبر أو المقاهي والنوادي، فالامتحان متاح على الشبكات لمدة  ١٢ ساعة، ليكون بادرة أمل في الدخول على الموقع ولكن لا فائدة ومن استطاع منهم الدخول على الموقع، أكد أنه أدى الامتحان من على جهاز الكمبيوتر أو الموبايل  الخاص به وليس تابلت الوزاره، وكانت أعداد قليله لا تذكر، وأكدوا أن الامتحان به أجزاء كثيرة خارج المنهج .

واستكملت الشريف أنه أنتظر الجميع حل للمشكلة، حتي قامت الوزارة بإصدار بيان، يؤكد ان ما حدث في هذا اليوم لن يتكرر في الأيام القادمة ولكن للأسف مع ثاني أيام الامتحانات تكررت المأساه بعينها. 

وأستاءت الشريف من رسالة وزير التربية والتعليم، التي وجهها من خلال مؤتمره منذ قليل بمجلس الوزراء، للطلاب وأولياء الأمور "لن نكبدكم مشقة التجربة لنظام التعليم الجديد .. الطلاب عليهم التركيز في الأسئلة التي ستوضع يوميا اون لاين على موقع الوزارة والإجابات التي ستوزع"، قائلة إن هذه الرسالة علينا أن نتوقف قليلًا ونتسائل هل من المفترض بعد كل ما تكبدته الدولة من أعباء مادية للشبكات والفايبر والتابلت أو أعباء معنوية من توتر وقلق للطلبة ولأسرهم أن نعود لنقطة الصفر؟،  وهي أن الامتحانات توضع أون لاين على موقع الوزارة فإذا كان هذا هو الحل النهائي!، إذًا لماذا لم تسعى إليه الوزارة من البداية نحن نعلم إنها تجربة؟، ولكن مع تصريح سابق لوزير التعليم أعلن فيه انها ستكون تجربة ممتعة بدون أعباء ولكننا لاحظنا في النهاية أن التجربة متعبة ومرهقة" . 

 واضافت انها تأمل في ايجاد حلول لهذا قبل امتحانات مايو، لأنها ستكون الفيصل لكل هذا، إما أن نحكم على التجربة بالنجاح أو بالفشل والعودة للنظام القديم مع تغيير وتطوير المناهج والمدارس وتدريب المعلمين والطلبة على أسس التغيير الصحيحة، وأن يبدأ استخدام التكنولوچيا من البداية مع نظام التعليم الجديد" .