الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تحقيقات وحوارات

بالتفاصيل.. قصة واقعة خطف طالبة الأزهر من مدينة أسيوط 3 روايات متضاربة مجهولة ولكن؟

كشكول

تداول طلاب جامعة الأزهر الشريف  مجموعة من الصور لأحدى الطالبات اللائى ادعين اختطافها من حرم المدينة الجامعية بفرع أسيوط، يوم الأثنين الماضى فى تمام السادسة مساءًا.

وردت جامعة الأزهر برئاسة الدكتور محمد المحرصاوى رئيس الجامعة،  بأنه لا صحة لما يتداول الطلاب من أخبار خطف أى طالبة، وأن الجامعة ستتخذ كافة الاجراءت القانونية ضد مروجى الشائعات.

وفى بداية الأمر تداول الطلاب رواية يقولون فيها:" أن هناك لطالبة كانت عائدة فى تمام السادسة مساءًا من المذاكرة بجوار أسوار المدينة من الداخل وفجأة سمع الجميع صراخات زميلتهن وهى تستنجد ولا يعلمون السبب".

وانتشر الأمن فى جميع المبانى التابعة للجامعة للبحث عن الصوت ومعرفة موقعه، وانتهى الأمر فى نهاية مطافه بأنه قد يكون الصرخة سببها رؤية حيوان ما مما أثار الخوف فى نفسها ودفعها للصراخ بشكل هيستيرى.

وانتهى الأمر بعودة الطلاب إلى أماكن سكنهم فى المدينة الجامعية، ومواصلة يومهم الطبيعى دون حدوث أى مشاكل، لكن الطالبات لا زلن يصرن على وقوع المشكلة وخطف إحدى زميلاتهن.

 ولكن عقب وقوع الحادث حسب قولهم بيوم على الأكثر، ظهرت رواية جديدة بين الطالبات يقولون فيها أن الطالبة تم اغتصابها فى حرم الجامعة وقتلها، وادعين أن اسمها نورا أحمد عثمان وهى طالبة بالفرقة الثانية بكلية البنات الإسلامية قسم اللغة العربية، ولكن الجامعة حذرتهن من تداول الأمر حتى لا يثيرن البلبة فى الجامعة وسط الطلاب.

وانتهى الأمر اليوم بين الطالبات، بتنظيم مظاهرة فى المدينة الجامعية وفى كلية البنات الإسلامية للاحتجاج على خطف زميلتهن فى المدينة الجامعية، لكن دون أى جدوى، حيث رجع الطلاب إلى سكنهم بالمدينة الجامعية بعد القليل من الاحتجاجات فى الشارع.

اسم الطالبة 
تداول الطلاب منذ وقوع الحادث اسمين للطالبة الأولى نورا حسانى والثانى نورا احمد عثمان احمد جمعة، ولكنهما اتفقا حول انها من محافظة قنا.

صورة الطالبة
فى صورة الطالبة التى من المفترض خطفها واغتصابها وفقًا لروايات الطلاب، ظهرت صورة واحدة بين الطالبات يدعين فيها انها اسمها لكنهن وقعن فى شئ خاطئ حيث أن الصورة المتداولة مكتوب عليها الطالبة مروة من كلية الشريعة والقانون .

روايات الجريمة 
تداول الطلاب ثلاث روايات للجريمة، الأولى انها اختطفت فى "شوال" وهرب بها من أعلى سور المدينة، والثانية أنها اختطفت واغتصبت وتركها فى الارض الزراعية، والثالثة انها اختطفت واغتصبت وقتلها وهرب وحده.

روايات المستشفى 
وتداول الطلاب رواية بأن احد الاطباء استقبل فتاة فى تمام الثانية صباحًا ولا زال بها النفس لكن يوجد أثار ضربة على دماغ الطالبة وتنزف بشكل هيسترى.

واما الرواية الثانية، أن الطالبة نقلت إلى المستشفى بعد إخلاء الطالبات وعودتهم إلى السكن ولكن توفت قبل الوصول إلى المستشفى.

رد الجامعة
مع كل ظهور رواية جديدة خرجت الجامعة برواية أيضًا، حيث أنها فى بادئ الأمر أكدت إدارة جامعة الأزهر فرع أسيوط، فى بيان رسمى لها، أنه بخصوص مايتردد عن سماع صوت استغاثة و اختفاء أحد طالبات المدنية الجامعية بأسيوط، تنوه إدارة الجامعة بأنه لا صحة تماما لهذه الإشاعات وتم مراجعة كل الأسماء والاعداد بطالبات المدينة الجامعية ولا  يوجد أي طالبة متغيبة.

 

وزار نائب رئيس جامعة الأزهر لوجه قبلي، المدينة الجامعية فى اليوم الثانى ليؤكد أنه لا صحة لاختفاء طالبة بالمدينة الجامعية بأزهر أسيوط،  ولا صحة للشائعات المتداولة بين الطالبات، موضحًا أنه تم مراجعة كل الأسماء وأعداد الطالبات بالمدينة، ولم يتم تسجيل أي حالة تغيب بين الطالبات.

 

وحذر عبدالرؤوف  خلال جولته التي أجريت داخل المدينة الجامعية اليوم، أنه فى حال تواطؤ أى طالب وطالبة بالمشاركة فى ترويج الشائعات، التى ليس لها أساس من الصحة، فإن مصيره الفصل الفورى من المدينة.

وبعد 5 أيام من الحادث وبالتحديد يوم الجمعة الماضى، أكد الدكتور أسامة عبد الروؤف نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلى، أنه بعد أن  تحققنا من أكاذيب ما يدور أن هناك طالبة بالمدينة الجامعية للبنات اختطفت وذلك بالتواصل مع تلك الطالبة التى يزعم مروجي الشائعات اختفائها وكذلك مع ولي أمرها، والذي أكد أن ابنتهم بخير تنعم بإجازة وسط أهلها أدعوكم إلى عدم الانسياق خلف تلك الشائعات فكل ذلك محض افتراء لا أساس له من الصحة.


وتابع: أن إدارة فرع الجامعة بأسيوط متمثلة فى نائب رئيس الجامعة والأمين العام لفرع الجامعة، ومديري إدارة المدن الجامعية بنين وبنات ومدير إدارة الأمن الإداري، يرحبوا باستفسار أبناءهم الطلاب والطالبات حول أى أمور خاصة بالمدن الجامعية أو الكليات وأن مكاتب الجميع مفتوحة لجميع طلاب وطالبات الجامعة.