10 نقاط تحمي طفلك من السلوكيات العنيفة والمتعصبة
يواجه أولياء الأمور معاناة في التعامل مع الأطفال أصحاب السلوك العنيف، لذا يحاول "كشكول" من خلال عرض لأهم عشر نقاط لحماية طفلك من هذه السلوكيات العنيفة، وفق رؤية الدكتور محمد حبيب، الباحث متخصص في تعديل السلوكيات التربوية المتطرفة باستخدام الصحة النفسية والمهارات الذاتية، والذي عرضها ضمن كتابه "علاج التطرف باستخدام التنمية البشرية"، وتتمثل في الآتي:
- عدم الاتزان الروحي والعائلي والاجتماعي سبب رئيسي لهروب الشباب لاعتناق الفكر الإرهابي.
- الصوت العالي من الآخرين أو التعصب الرياضي يسببان العنف عند الأطفال...
- التعارف والاختيار والاستقطاب مراحل صناعة المتطرف أو الإرهابي.
- ظهور التطرف أو العنف عند الأطفال لا يعتمد على سبب واحد، بل إلى عدة أسباب.
- ينشأ التعصب والميل للعنف عند الأطفال نتيجة حرمان الطفل من التعبير عن مشاعره وأحاسيسه وعدم الاهتمام به نتيجة جفاء الأسرة معه أو الضرب الشديد المتكرر والتوبيخ المعتاد.
- التدليل الزائد من الوالدين يسبب التطرف فيما بعد، نظرا لأنه يُولد الأنانية عند الطفل، خاصة إذا فُقد أو تلاشى مما يجعل الطفل يلجأ إلى التعصب والتطرف للحصول على هذا الدلال مرة أخرى.
- على الوالدين الانتباه جيدًا لأنهم هم من يصنعون سلوكيات أبنائهم، سواء الإيجابية أو السلبية، فالأب يشترك مع الأم في صناعة شخصية الطفل العصبية أو المتطرفة من خلال أسلوب التربية المستخدم مع أطفالهم.
- أي فكرة يضعها المتطرف في ذهنه تتحول إلى تركيز ثم إلى أحاسيس ثم إلى سلوك ثم إلى نتائج من نفس النوع، وسوف يستمر في الحصول على نفس النتائج ولن يحدث تغيير إلا إذا قرر تغيير الجذور التي بدأها وهي الأفكار «يغيّر أفكاره يغيّر حياته».
- التطرف يؤثر على الحالة النفسية والصحية لصاحبه؛ فتحدث تغيرات في تعبيرات الوجه وتحركات الجسم وأيضًا في أعضاء الجسم الداخلية مما يسبب زيادة التوتر والتعصب لرغبته في الانصياع والالتزام بهذه الأفكار، بالتالي تتولد عادات معينة عند صاحب هذه الأفكار .
- لا حوار مع الإرهابي المجرم مرتكب الأفعال المؤذية بل الحل هو العقاب، أما المتطرف صاحب الأفكار المتطرفة فلا بد من التحاور معه وعدم اعتزاله، كما أنه لا يجب التعامل معه على أنه مجرم، بل واعتباره مغررا به، بمعنى احترام ذاته وشخصيته وذم أفكاره فقط بأسلوب هادئ ليسهل إقناعه ورده.
