"نايف".. طبيب نفسي لـ"طلاب ثانوي"

كثير مايتردد اسمه بين طلاب في الثانوية العامة بمركز أطفيح بالجيزة، لديه موهبة جعلته كالطبيب النفسي، فكثيرا ما ينصت لتلاميذه فيما يسعدهم أو يحزنهم..

محمود نايف حسين، مدرس علم النفس والفلسفة، بمدرسة البرمبل الثانوية المشتركة، مركز أطفيح، محافظة الجيزه. لم يذكر اسم هذه المدرسة إلا وذكر اسم هذا المعلم، حيث يقبل عليه الطلاب من كافة الفرق بالمرحلة الثانوية ليقصون عليه أحداث يومهم سواء كانت مفرحة أو مفزعة وأهم ما يتميز به الاستاذ نايف هو قدرته الكبيرة على الانصات إلى شكاوى الطلاب ومساعدتهم في حلها، أو التخفيف عنهم وجعلهم يشعرون بالراحة والطمأنينة.

يقول الاستاذ محمود نايف " المدرس مش مجرد مادة " وانما هو شخص لابد وأن يحترم عقل الطالب ومشاعره والاستماع إليه حتى وإن لم يستطع ايجاد حل لمشكلته.

" أكون سعيدا حينما يخصنى الطالب لمشكلته" هـذا هـو مبدأ الأستاذ نايف الذي اتخذ منه منهجا فى تدريسه، فهو متأثر بقدوه أمنت بأن المهنه ليست مجرد مال وانما هى التزامات وواجبات على كل ذى رسالة أن يؤديها، فنعم القدوه الاستاذ الراحل كمال احمد، مدير المدرسة السابق!

لازال إلى يومنا هذا يتعنت بعض أهالي الصعيد في تعليم بناتهن، واحدة من طالبات المدرسة حلمت بان تصبح جامعية ولكن أهلها كانوا بمثابة عرقلة أمام حلمها حتى جاء استاذ محمود وحاول جاهدا أقناع والد هذه الطالبة بأن تكمل تعليمها وبالفعل التحقت بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة بني سويف بعد أن حققت مركز على مستوى اداره أطفيح التعليمية بالثانوية العامة.

كان له العديد من المواقف مع الطلاب والطالبات التى جعلته بصمه في حياتهم فأن سار المعلم بهذه الشكيلة حتما سيقف له الطلاب يوفونه التبجيلا.