السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
منوعات

طبيب أطفال يوضح أسباب وطرق علاج الإكزيما.. (حوار)

كشكول

دائمًا ما تظهر الإكزيما لدى الأطفال الذين لديهم تاريخ عائلي للأب أو الأم من الإصابة بالإكزيما أو الربو أو التهاب الأنف الأرجي.

وحاورت "كشكول" الدكتور حسن عبد الوهاب، حول أعراض المرض وأسبابه وطرق علاجه، وهو ما يوضحه السطور المقبولة.

- بداية... ما هي الإكزيما؟

هو مصطلح عام يطلق على العديد من أنواع التهاب الجلد، وهو من الحالات المزعجة عندما يصاب بها الطفل، ويكون علاجها صعب إذا لم يتم التعامل معها منذ البداية.

- كيف يتم تشخيص المرض؟

دائمًا ما يكون تشخيصها صعب، فقد تختلط أعراض الإكزيما ببعض أعراض الأمراض الجلدية الأخرى؛ لذا يجب التوجه إلى طبيب أمراض الجلدية عند ظهور أي بقع على الجلد.

- وماهي مسببات الإصابة بالإكزيما؟

يكون ذلك نتيجة التغييرات البيئية وتقلبات درجة الحرارة، أوالتعرض لبعض المواد الكيميائية كالصابون والعطور، بجانب التعرض لشعر ووبر الحيوانات، وارتداء بعض الأقمشة مثل الصوف والأنسجة الصناعية مباشرة على الجلد، واستخدام بعض منتجات العناية بالبشرة، خاصة التي تحتوي على الكحول.

كما ترجع الإصابة إلى العوامل الوراثية، نتيجة إصابة الأم أو الأب بأحد أنواع الحساسية مثل حساسية الصدر أو الجيوب الأنفية.

- وما أعراض الإصابة بالإكزيما؟

تتمثل أعراضها في جفاف الجلد وإحمراره، والإصابة بالحكة والطفح الجلدي على هيئة قشور، كما إنها تسبب بقع ذات لون أحمر إلى بني رمادي، خاصة على اليدين والقدمين والكاحلين والرسغين والرقبة وأعلى الصدر والجفنين وداخل ثنيتي المرفقين والركبتين وفي الوجه وفروة الرأس.

- وأي فئة يستهدفها المرض؟

كل الفئات عرضة للإصابة بالمرض، ولكنها شائعة بين الأطفال، فحوالي 85% من حالات الإصابة تكون قبل عمر الخامسة، وعادة ما يتم الشفاء منها تمامًا بنسبة 50% عند عمر الثالثة.

- هل هي معدية؟

لا.. فهي ليست من الأمراض المعدية؛ لذا فليس هناك حاجة لعزل الطفل المصاب عن أقرانه.

- وماذا عن طرق العلاج؟

عادة ما يحاول الأطفال التخفيف من الحكة بفرك المناطق المصابة باليد، ولكن يجب تجنب الهرش قدر المستطاع؛ لأن خدش المناطق المصابة من الممكن أن يجعل الطفح أسوأ، وينتج عنه مناطق بُنية سميكة في الجلد، تاركة أثارًا ليس من السهل القضاء عليها.

ووفقا لتشخيص الطبيب، يتم العلاج باستخدام العلاجات الموضعية التي تحتوي على الكورتيزون، فضلًا عن بعض المضادات الحيوية لتقليل الإحساس بالحكة ومنع حدوث الالتهابات.

- وكيف تتعامل الأم مع مرض طفلها؟

أن تحرص الأم على تحميم طفلها بالماء الفاتر، واستخدام لوفة طبيعية، ويلزم تنشيف جسده جيدا بعد الإستحمام، فضلًا عن ارتداء الطفل للملابس القطنية فقط والابتعاد عن الملابس الصوفية والمصنوعة من الألياف الصناعية.