الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تحقيقات وحوارات

ثورة أولياء الأمور على تصحيح التابلت "نستحلفك بالله ارحم اولادنا" .. والوزير يرد

كشكول

اشتكي عدد من أولياء الأمور من التصحيح الإليكتروني لامتحانات الصف الأول الثانوي، علي جهاز التابلت، المقرر تطبيقة العام الدراسي الجاري.

أكدت رندا عواد أحد أولياء الأمور عبر أحد جروبات التواصل الأجتماعي علي "الفيسبوك"، "أن التابلت لا يعترف باجابات الطالب، إذا كان فيه اختلاف ولو حتي فى حرف، وأعطت مثالاُ لمعلم جغرافيا قام بحل اختبار علي التابلت وحصل علي 54 درجة من مجموع 100، وذلك لأن التابلت اعتبر اي حرف زائد أو ناقص عن الأجابة الالكترونية خاطئة .. كتب المدرس اجابة السؤال (مدن الحدود)، واعتبرها التصحيح الاليكتروني خاطئة لان الاجابة المبرمجة هي (المدن الحدودية).

وأضافت ماهذه الكارثة؟ لو تم التصحيح الالكتروني بهذا الشكل دون تدخل بشري او رأفة .. ف سيتم رسوب هذه الدفعة المظلومة بأكلمها .

مناشده الوزير قائلة "سيادة الوزير.. استحلفك بالله أن تعيد النظر فيما يحدث هذا العام لدفعة أولي ثانوي.. استحلفك بالله أن ترحم اولادنا من هذه المهزلة وهذا التخبط، نحن علي مشارف الامتحانات ولم يتم أي تدريب .. لم تتم أي تجربة لمعرفة الخطأ.. لايوجد وقت لتلافي الخطأ .. لم يتم دراسة النظام جيدا قبل تطبيقة".

من جانبه علق الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، علي شكواها، أن نظام التصحيح الإلكتروني الجديد المقرر تطبيقه على طلاب الثانوية التراكمية، لن يتم عبر التابلت المدرسي.

وقال الوزير في تصريحات له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": سوف نرى جميعًا مدى جودة نظام التصحيح الإلكتروني الرائع المعمول به في ارقي مدارس وجامعات العالم، في الامتحان الاسترشادي القادم يوم 24 مارس.

وأضاف الوزير، إن نظام التصحيح الجديد يستخدم الكمبيوتر لتصحيح الأسئلة متعددة الاختيارات، ومصححين من المعلمين المدربين على تصحيح الأسئلة المفتوحة أو المقالية.

وأشار شوقي الي أن نظام التطوير في المرحلة الثانوية مدروس من قبل علماء من مصر ومن حول العالم ، بل ومن مؤسسات دولية كبري.

موجها رسالة لجميع الطلاب وأولياء أمورهم، قائلاً "أرجو أن لا تتناقلوا معلومات بلا مصدر معلوم أو دليل، وأن تحرصوا على السؤال عن صاحب الخبر المتداول وعن دليله على ما يقول".

وتابع: "كفانا إثارة للبلبلة، وكفانا أن "نشير" الأخبار المغلوطة، لأننا نشارك هكذا في صناعة البلبلة وخدمة أصحاب المصالح، فتحققوا مما تنشروا يرحمكم الله".

واستكمل الوزير رسالته قائلاً: "نحن ماضون على طريق تطوير التعليم من أجل أبنائنا جميعا ولو كره الكارهون لنهضة ورفعة مصرنا الجميلة".