الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

أبو الغيط: الجميع كان شاهد على أن الجيش المصري أضعف من الإسرائيلي قبل حرب ٧٣

كشكول

قال السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن قصة كتاب "شاهد علي الحرب والسلام" بدأت يوم ٥ أكتوبر عام ١٩٧٣ قبل الحرب بيوم، مضيفا "مع اقتراب موعد الحرب قررت أن اكتب وكنت أعمل مع مستشار الأمن القومي واعتقد أنني كنت محظوظ لأنني عملت منذ ٧٢ وحتى ٧٨ وتابعت من المطبخ حرب أكتوبر ومعاهدة السلام مع إسرائيل".

وأضاف أبو الغيط، خلال كلمته في حفل إطلاق وتوقيع الطبعة الإنجليزية من مذكرات الدبلوماسي أحمد أبو الغيط، "شاهد على الحرب والسلام"، اليوم الإثنين، بالقاعة الشرقية، بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن أسباب كتابة الكتاب ليس فقط تسجيل التاريخ المصري ولكن العنصر الضاغط علي هو وجود شخصين أحدهما الوزير أحمد ماهر السيد، قائلا "كنت أقول له دعنا نكتب لكن للأسف توفي مبكرا لذلك كتبت الكتاب بالنيابة عننا نحن الأثنين، والشخص الآخر هو الدكتور أسامة الباز والذي علمت ان ذاكرته تضعف وقت أن كنت وزيرا للخارجية ثم توفي لذلك كتبت انا".

وأوضح أبو الغيط، أن الكتاب يتناول نكسة ٦٧ وكيف تصدت لها مصر، كما يتضمن ٤ مفصلات رئيسية ومن يقرأها سيعرف عظمة الرئيس أنور السادات أثناء الحرب مع إسرائيل، قائلا "السادات كان يرغم في المفاوضات والسلام مع إسرائيل ولكنها كانت ترفض ذلك بعد بداية الحرب".

وتابع الأمين العام لجامعة الدول العربية، قائلا "الجميع كان شاهد علي أن الجيش المصري أضعف من الجيش الإسرائيلي قبل حرب ٧٣"، موضحا أن السادات اجتمع مع قيادات الجيش المصري، قائلا "في ١٤ أكتوبر ٧٣ طالبت سوريا بتقدم الجيش المصري لعمق سيناء ولكن الخساير المصرية كانت كبيرة جدا فوقفت الحرب".