"التصحيح الإلكتروني والتعريف بمركز القياس والتقويم" ورشة عمل بآداب المنوفية

نظمت كلية الآداب جامعة المنوفية، تحت رعاية وحضور الدكتور أسامة مدني عميد الكلية، ورشة عمل حول "التصحيح الإلكتروني والتعريف بمركز القياس والتقويم"، حاضر فيها الدكتور جمال الدهشان عميد كلية التربية والمدير التنفيذي لمركز القياس والتقويم، والدكتور رفيق البربري نائب المدير التنفيذي، وذلك بحضور الدكتور نور السبكى وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة ايملي حمادة وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالكلية.

وتناول الدكتور جمال الدهشان عميد كلية التربية والمدير التنفيذي لمركز القياس والتقويم، أهمية إنشاء المركز فى نشر ثقافة القياس، والتقويم بين منسوبى الجامعة من طلاب وأعضاء هيئة تدريس وإداريين، ومتابعة وتقييم وتطوير تلك النظم بما يتفق مع احتياجات المجتمع وسوق العمل ومواصفات ومعايير الجودة المحلية والعالمية لمؤسسات التعليم العالى، وتطوير آليات التصحيح الإلكترونى والتوسع فى أعمال الاختبارات الإلكترونية.

وأشار الدهشان، إلى دور المركز فى تنظيم دورات تدريب لأعضاء هيئة التدريس على التعامل مع هذه المنظومة، وإنتاج بنوك أسئلة مقننة وفقا لآراء الخبراء.

كما ألقى الضوء على مميزات التصحيح الإلكترونى وتقنين التدخل البشرى، وما قد يواجهه من صعوبات فى بداية تطبيقه ولكنها تجربة جديرة بالتوسع والسعى لإنجاحها.

وتناول الدهشان رؤية المركز وتاريخ إنشائه على مستوى الجامعات، مشيرا إلى تطوير أساليب القياس والتقويم، وتطور هذه الاساليب من الطرق التقليدية التي تقيس قدرة الطلاب على حفظ المعلومات فقط، إلى أساليب تقيس بدرجة كبيرة المخرجات المختلفة للتعلم الذهنية والمهنية والعملية والعامة، إلى جانب المعلومات وحفظها التي يمكن أن تتحقق من خلال التقويم الإلكتروني.

فيما أشار الدكتور رفيق البربري نائب المدير التنفيذي، إلى أهم الأدوار الأساسية للمركز ودورها التثقيفي والارشادى، والدور تدريبي الذى يستهدف رفع مستوى مهارات أعضاء هيئة التدريس في بناء بنوك الأسئلة والتعامل مع برامج التصحيح الآلي والاختبارات الإلكترونية، والدور التقييمي من خلال إعداد برامج وتقديم توصيات ومقترحات لجوانب الضعف في الأداء العام للمؤسسة.

وأوضح البربري، مفهوم بعض المصطلحات العلمية في مجال القياس والتقويم مثل "التحصيل، الاختبار الرسمى المقنن، الاختبار غير الرسمي، الفقرة، الفقرات الانتقالية، فقرات الصياغة، الاختبارات الموضوعية،القياس، التشخيص، التقييم، التقويم، الاختبارات، القدرة، السمة".

وفي نهاية اللقاء تم فتح باب الأسئلة والمناقشات والاستفسارات حول المشروع، وما يمكن أن يقدمه من دعم لكليات الجامعة وأقسامها وطلابها.