الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

بالصور.. مجدى يعقوب ومحمد صلاح فى معرض النحت بجامعة أسيوط

كشكول

أكد الدكتور شحاتة غريب شلقامى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، حرص الجامعة على احتضان الفن بمختلف أنواعه ودعم الفنون، لافتاً أن الفن هى القوة الناعمة للتعبير عن الشعوب فهى نتاج إبداعى إنسانى يسمو ويعيش ويتوارث عبر الأجيال ويسهم فى تكوين الثقافات وبناء الحضارات القديمة والمعاصرة

جاء ذلك خلال افتتاحه معرض "النحت والإنسانية" للدكتور محسن سليم مدرس النحت بكلية الفنون الجميلة بالجامعة، وذلك تحت رعاية الدكتور طارق الجمال رئيس الجامعة، وبحضور الدكتورة مها غانم نائبه لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وباستضافة الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة السابق،  الدكتور احمد صلاح قراعة منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، والدكتورة أمانى عمر وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب، ووكلاء كلية الفنون الجميلة، إلى جانب حشد من طلاب الكلية .

وأعربت الدكتورة مها غانم عن سعادتها بما لمسته من نشاط وعمل دأوب من كافة المنتمين لجامعة أسيوط فى أولى أيام مزاولتها لنشاطاتها فى المنصب الجديد، مشيراً إلى إعجابها بما تراه من إبداع وحس فنى عالى بما يخدم تحسين الذوق العام فى المجتمع ويشجع الطلاب الموهوبين على الإبداع و الفكر الثقافى .

كما أشاد الدكتور أحمد عبده جعيص بجودة المعروضات الفنية، مؤكداً على الدور الجمالى والفنى الذى تقوم به كلية الفنون الجميلة بين كليات الجامعة والذى يمس جانب هاماً من الجوانب الحضارية فى المجتمع وإضافة هامة لمجالات التعليم داخل الجامعة .

وحول تفاصيل المعرض أوضح الدكتور محسن سليم أنه اهتم بتناول التنوع فى الكتل والإحجام بما يبرز حوار الفن التشكيلى ومدى رؤية المتلقى للإحجام المختلفة  ويدعم إبراز التفاصيل التى تعمل على إبراز عمق الشخصية ، كما أضاف أن المعرض تضمن 16 بورتريه قام بتصميمه ونحته على فترات متتابعة على مدار ثلاث سنوات استمراراً لمعارض سابقة، مشيراً إلى أن المنحوتات تتضمن عدد من الشخصيات العامة  كتمثالى "الدكتور مجدى يعقوب ، اللاعب محمد صلاح " المصنوعين خصيصاً من مادة فيبر جلاس والذى تم العمل عليهم بشكل كبير نظراً لما يمثلوه من مكانة فى نفوس المصريين باعتبارهما رموز مصرية خالص ، هذا إلى جانب تمثال للفنان عمرو دياب ، محمد منير ، الشاعر عبد الرحمن الابنودى ، والدكتورة رتيبة الحفنى.