السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

عمرو عزت سلامة: الملتقى التعليمي يتضمن رؤي مختلفة وواقعية للتعليم العالى فى مصر

كشكول

 

أكد الدكتور عمرو عزت سلامة، أمين اتحاد الجامعات العربية، أن التعليم العالى فى مصر يشهد انطلاقة حقيقة خلال الفترة الحالية، تمثلت مظاهر هذه الانطلاقة فى إصدار عدد من التشريعات المنظمة لبيئة عمل التعليم العالى والجامعات الجديدة مثل أول جامعة بالعاصمة الإدارية الجديدة هذا المشروع العملاق الذى يرعاه الرئيس عبد الفتاح السيسى شخصيا.

وأضاف سلامة، أنه من بين التشريعات الجديدة التى تعمل على تحسين البيئة التعليمية فى مصر التعديل الذى يشهده حاليا قانون تنظيم الجامعات وغير ذلك من الأمور التى تؤكد حتمية الانطلاق إلى المرحلة القادمة من التطوير وهى دخول المنافسة، قائلا: "بالتزامن مع إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى، 2019 عاما للتعليم حرص اتحاد الجامعات العربية على رعاية الملتقى الدولي للتعليم العالي والتدريب في دورته الرابعة خلال الفترة من 28 - 26 من شهر فبراير الجارى، بمشاركة  متميزة من غالبية الجامعات المصرية والدولية داخل وخارج البلاد، إضافة لمراكز التدريب والجهات المانحة. 

وتابع الدكتور عمرو عزت سلامة، أن هذا الملتقى التعليمي سيتضمن رؤى مختلفة وواقعية للتعليم العالى فى مصر، وكذلك الاستفادة المتبادلة مع النظم التعليمية الأخرى المشاركة، موضحا أن وزارة الدولة للتعليم العالى فى مصر ترعى المؤتمر وسيفتتحه الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى بحضور العديد من رؤساء الجامعات والمتخصصين والمعنيين بتطوير المنظومة التعليمية. 

 

من جانبه، أشار  علاء ثابت، رئيس تحرير جريدة الأهرام، إلى أنه من المقرر أن يشهد الملتقى سلسلة كبيرة من الفعاليات القوية تهدف لعرض رؤية الجامعات والجهات المشاركة فى بناء شخصية المواطن المصري، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى فى هذا الشأن ومن ثم ربط التعليم العالى ومنظومة البحث العلمى فى الجامعات المصرية بالمجتمع المصرى ومحاولة حل المشكلات المجتمعية بالأبحاث العلمية ما يعد دورا أساسيا يقع على عاتق المؤسسات التعليمية المصرية.

وأوضح علاء ثابت، أن الملتقي الدولى الرابع للتعليم العالى يحاول جمع أكبر عدد من المهتمين بالشأن الجامعى فى مصر لتبادل الرؤى ووجهات النظر حول أهمية استثمار العقول فى التعليم ومحاولة ربط التعليم العالى والبحث العلمى باحتياجات المجتمع لتعمل الجامعات كبيوت خبرة مثل نظيراتها بالدول الكبرى؛ مما يجعل مصر سوقا تعليميا كبيرا ومقصدا للوافدين علي المستوى العربى والإفريقى للدراسة ويفتح بابا كبيرا للسياحة التعليمية بمصر.