جامعة دمنهور توقع الكشف الطبي على 500 سيدة ضمن حملة «سرطان الثدي»

واصلت جامعة دمنهور بالتعاون مع مبادرة "أنتِ الأساس لسيدات مصر" أعمالها للتوعية بسرطان الثدي والكشف المبكر عن الأمراض المزمنة، بإشراف الدكتورة  إيناس محمد إبراهيم،  قائم بعمل عميد كلية التمريض، والدكتورة لوسي أبو العلاء، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وبالتعاون مع مديرية الصحة بالبحيرة، برئاسة  الدكتور  علاء عثمان، وكيل الوزارة بمنطقة بولس التابعة لكفر الدوار بمحافظة البحيرة.

وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس  عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتكثيف الجهود لرفع مستوى التوعية حول مخاطر مرض سرطان الثدى وأهمية المشاركة فى التوعية والكشف المبكر عن الأمراض المزمنة، وتحت رعاية  الدكتور  خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمي ، واللواء  هشام آمنه، محافظ البحيرة، والدكتور  عبيد صالح - رئيس جامعة دمنهور

وأجرى أعضاء الفريق التنفيذي للمبادرة منذ الساعات الأولى من صباح اليوم بتوقيع الكشف  على 500 سيدة وعمل الفحوصات والأشعة والتحاليل اللازمة لهن وسط إقبالا كبيرا من السيدات للمشاركة بفاعلية في المبادرة.

وأكد الدكتور  عبيد صالح، حرص جامعة دمنهور علي تنمية الوعى بأهمية الكشف المبكر عن المرض وإذا كان التشخيص والعلاج متاحًا، هناك فرصة جيدة لعلاج سرطان الثدي، أما إذا اكتشف في وقت متأخر، فإن العلاج في كثير من الأحيان لم يعد خيارًا، وفي مثل هذه الحالات تعد الرعاية التلطيفية لتخفيف معاناة المرضى وأسرهم هي المطلوبة.

وأشار الدكتور  عبيد صالح إلى أهمية رفع مستوى الوعي العام بمرض سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر وأكثر الفئات عرضة للإصابة به، ورفع مستوى الوعي بأسباب الإصابة بسرطان الثدي وطرق الوقاية منه ورفع مستوى الوعي بأهمية إجراء الفحوصات المبكرة كفحص لإكتشاف التغيرات غير الطبيعية للسيدات، وإجراء الفحص الذاتي للثدي وتشجيع البرامج الشاملة لمكافحة سرطان الثدي كجزء من الخطط الوطنية لمكافحة السرطان.

وأكدت الدكتورة  ايناس أن كلية التمريض تسعى من خلال المبادرات التوعوية والقوافل الطبية إلى إلقاء الضوء على أهمية النهوض بالصحة العامة، والعمل على التكامل بين القطاعات الصحية على الوجه الأمثل والعمل على تنفيذها على أرض الواقع والإهتمام بالصحة العامة.

وأوضحت الدكتورة  لوسى أبو العلا خطورة مرض سرطان الثدي، وكيفية الكشف المبكر عنه وأعراضه وكيفية إكتشافه، مؤكدة على نشر التوعية والمعرفة وتعزيز الوعي، حول سرطان الثدي ، وأهمية الكشف المبكر عنه، مضيفة أن مرض سرطان الثدي بات من أكثر الأمراض إنتشارا، والذي يتطلب مضافرة الجهود لمحاربته، التوعية اللازمة حوله، مضيفة أن المبادرة تستهدف رفع مستوى التوعية المجتمعية النسائية حول مخاطر المرض وحث النساء على الكشف المبكر.

وأكد محمد البربرى  المنسق والمستشار الإعلامى للمبادرة على استمرار أعمال المبادرة فى كافة قرى ومدن ومراكز البحيرة.