الثلاثاء 16 أبريل 2024 الموافق 07 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تحقيقات وحوارات

بعد واقعة "عقرب في وجبة طالبة" بأسيوط

"نوبة صحيان" في مطاعم المدن الجامعية.. "الفول مرفوع" والخطأ ممنوع

كشكول

 أثارت واقعة عثور طالبة على "عقرب" في وجبة فول بالمدينة الجامعية باسيوط، أصداء واسعة لا تزال تدوي في كافة جامعات مصر، وترتب عليها موجة جديدة من حملات الرقابة والمتابعة للتشديد على إجراءات فحص الوجبات المقدمة للطلاب فضلا عن وقف تقديم وجبة الفول بالمدينة الجامعية بأسيوط، لحين فحص شامل لإجراءات الرقابة على المطاعم وحبوب الوجبات.. "كشكول" رصد إجراءات عديدة اتخذتها المدن الجامعية بالقاهرة ومختلف الأقاليم، خشية تكرار واقعة "الفول بالعقرب" في المدينة الجامعية بأسيوط، وما قد يترتب عليها من أثار في الوقت الذي يزحف فيه التيرم الثاني مقتربا من موسم امتحانات أخر العام.

القاهرة.. الشكوى "مياه غير نظيفة"

البداية، كانت مع جامعة القاهرة، أكبر وأعرق جامعات مصر، حيث يوجد بالمدينة الجامعية مطبخا من طابقين، الأرضي للتخزين والحفظ والتجهيزات، حيث يتم تخزين أصناف المواد الغذائية الجافة والمطهية والطازجة، والطابق العلويالذي يشمل"المطبخ التقليدي، وبه 3 أفران كبيرة تعمل بضغط الهواء والسولار، 12 حلة بخارية تعمل بضغط البخار ، ومخازن لتخزين الأدوات، والمطبخ الحديث، به أفران وغلايات وحلل كهربائية".

يؤكد مسئول بالجامعة، أن المدينة الجامعية بها مطعمين أحدهما للطلاب والآخر للطالبات، وهناك مطعما ثالثا بمدينة رعاية الطلاب، تم تجهيزه بالآلات والمعدات الحديثة يتم تقديم الوجبات للطلاب المقيمين بمدينة رعاية الطلاب، وأيضًا المطاعم الخارجية الخاصة بكليات الطب والزراعة. وجميعها خاضعة لرقابة على جودة الوجبات المقدمة للطلاب.

لكن الشكوى تسوقها "نجوى" طالبة كلية الآداب بجامعة القاهرة، من المياه غير النظيفة، وتقول: "المياه الموجودة في المدينة الجامعية غير نظيفة، وبها شوائب ولونها يميل أحيانًا إلى السواد، وهي نفس المياه التي يستخدمها الطباخون في طهي الطعام اليومي، ما يسبب لنا أمراض".

تضيف: "طالبنا كثيرًا تركيب فلاتر مياه إلا أن إدارة المدينة والمطعم المركزي لم تستجيبا لنا، وأشعر في أوقات كثيرة بآلالام في المعدة"

كما تؤكد "نجوى"، أن الطعام لا يتم طهيه 100% في المطبخ، بسبب كثرة الأعداد واستعجال الطباخين في تسليم الوجبات.

الفيوم : منظومة للإشراف على الجودة

ففي الفيوم، قال الدكتور محمد عبد الوهاب نائب رئيس جامعة الفيوم للتعليم والطلاب: إن الجامعة تعمل على وضع منظومة إشراف كامل على الطباخين وجودة الطعام من ضمنهم أطباء بيطرين ومتخصصين تغذية مع وجود لجنة متخصصة أيضا للوقاية بالأطعمة التي تقدم لطلاب المدينة الجامعية .

وأكد نائب رئيس جامعة الفيوم، لـ"كشكول" أن الجامعة تشتري أطعمة معلبة كالفول والجبنة والمربي وغيرها مما تم استبدالها منذ أكثر من ثلاثة سنوات بدلا من السلع التي تأتي من المطاعم الخارجية المفتوحة. وذلك للحفاظ علي صلاحيتها وضمان جودتها وتقليل فرص التلوث  فهي كالأطعمة التي تباع في الخارج ولا يحدث منها أي حالات تسمم أو وجود حشرات بها .

وأكد عبد الوهاب أنه يشرف بنفسه على الأغذية التي تقدم للطلاب، مشيرا إلى أنه تخصص أغذية ولديه خبرة كبيرة في التعامل مع هذا الأمـر.

وأشار عبد الوهاب إلى أن الطلاب مهملين بطبعهم ولا يراعوا الحالة الصحية السليمة لنفسهم ، فيوجد بعض الطلاب يتركون الأطعمة التي تقدم لهم حتي تنتيهي صلاحياته وهذا ما يسبب تلوث وتسمم لهم.

المنوفية : لم تحدث مشاكل من قبل

الدكتور عادل مبارك نائب رئيس جامعة المنوفية لشئون التعليم والطلاب، قال: إن جميع الأغذية الموجودة بمطاعم المدن الجامعية عليها عامل حماية كبير جداً، فلدي الجامعة لجان مسئولة عن استلام الوجبات مع التأكد من تاريخ صلاحيتها، وأطباء بيطرين متخصصين في صحة وسلامة الغذاء ويتم استلام الوجبات وفقا للشهادات اللصحية الخاصة بها.

وأوضح مبارك، أن إعداد وطهي الأطعمة يتم تحت إشراف مسئولين والأطباء البيطرين وفقا لمعايير الصحة، مشيراً إلي أنه يقدم الطعام للطلاب في أواني صحية ونظيفة مع مراعاة التقديم كما أن القائمين علي الخدمة لديهم بطاقات صحية تؤكد علي عدم حملهم لأي أمراض معدية، مع ارتدائهم جوانتيات صحية لعدم تلوث الطعام بأي ميكروبات ، مؤكداً أن مطاعم المدن الجامعية بجامعة المنوفية لم يحدث بها أي مشاكل صحية فيما قبل.

المنصورة: نراقب تحضير الأطعمة بالمدن الجامعية

الدكتور أشرف عبدالباسط، نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون التعليم والطلاب، أكد أن الجامعة بها 5 مطابخ لتجهيز وجبات المدن الجامعية، مشيرا إلى أن كل مدينة جامعية تتضمن المطبخ الخاصه بها.

وأشار عبدالباسط فى تصريحات لــ"كشكول" إلى أن هناك رقابة على عملية تحضير الأطعمة المقدمة للطلاب بداية من استلام اللحوم والدواجن وذلك عن طريق أخذ عينة للتأكد من جودة المنتجات ومطابقتها للمواصفات، مرورا بتحضير الأطعمة داخل المطبخ والتأكد من نظافة المكان والقائمين على إعداد الأطعمة.

وأضاف نائب رئيس الجامعة، أن هناك لجنة مشكلة من كلية الطب بالتعاون مع كلية الزراعة والطب البيطرى للمرور المستمر للتأكد من جودة الأطعمة المقدمة للطلاب.

دمياط .. مرور يومي لفحص الجودة

جامعه دمياط تضم مدينيتين جامعتين، إحداهما للإناث والأخرى للذكـور، وهما بمدينة دمياط الجديدة بالقرب من مبنى الجامعة، وهناك مرور يومى من جانب القائمين على المدن الجامعية على مطعم المدينة الجامعية للتأكد من سلامة الوجبات التى تقدم للطلاب. هذا ما أكده، عامر أبوالعنين مدير عام المدن الجامعية والتغذية بجامعة دمياط. مشيرا إلى أن المدينة يقدم بها 3 وجبات يوميا، وجودة الطعام بها عالية المستوى ولم يحدث على الاطلاق وجود أى أطعمة فاسدة او منتهية الطالحية بمطاعم المدن الجامعه ويتم تقديم وجبات ممتازة للطلاب وصالحة وهناك مرور يومى من قبل الاطباء البيطريين والمشرفين على المطعم للتأكد من سلامة الوجبات التى تقدم ولم يحدث اى حالات تسمم من قبل ولم يشكو الطلاب أنفسهم من سوء جودة الوجبات التى تقدم وهناك طبيب بيطري من اختصاصة التفتيش الدائم على الطيور واللحوم التى تقدم للطلاب وسلام المواد الغذائية وذلك بالتنسيق مع طبيب منتدب من الشئون الصحية .

وأشار الى ان الدكتور السيد محمد دعدور رئيس الجامعة يقوم بالمرور بشكل دوري على المطعم ويقوم بتناول الطعام مع الطلاب ويتناول اى نوع من الطعام المقدم للطلاب للتاكد من سلامته وجودتة ويقوم بالمرور مرة اسبوعيا دون ان يكون احد من القائمين على المطعم على دراية او علم بموعد زيارة رئيس الجامعه وزيارة بتكون مفاجئة للتأكد من جودة الطعام.

 كفر الشيخ : وجباتنا " فندقية "

وفي جامعة كفر الشيخ، قال الدكتور عبد الرازق الدسوقي نائب رئيس جامعة كفر الشيخ لشئون الطلاب والتعليم ، إن الجامعة تدعم الوجبات بالمدينة الجامعية بنسبة تصل لـ 90% من قيمتها الحقيقية ، حيث يدفع الطالب شهرياً للإقامة والخدمات مثل الطعام والواي فاي والكهرباء والمياه والسخانات والمطابخ 250 جنية شهرياً بينما هذه الخدمات تتكلف أكثر من 2000 جنية للطالب.

وأضاف " الدسوقي" أن عدد طلاب المدن الجامعية بكفر الشيخ " بنين – بنات " 5200 ، مقارنة بـ700 طالب في 2011 ، مضيفاً أن برنامج الوجبة علي مدار الأسبوع يشمل 5 أيام لحوم ودجاج والباقي خضار بمختلف أنواعه وحسب موسمه، بالإضافة للفاكهة والسلطات والخـبز .

واكد الدسوقي ان الوجبات يتم متابعتها ، من المنبع عن طريق شراء أفضل السلع الغذائية من خلال الاشراف علي التوريد وكذلك الطبخ والنظافة مروارً بتقديمها للطلاب بنظام " الفندقة " .

وأوضح " الدسوقي" أن الدكتور ماجد القمري رئيس الجامعة ، أمـر بتوفير مبردات مياه مثلجة وسخانات للاستحمام وواي فاي للطلاب وسمح باستخدام سخانات المياه والكاتيل وقام بتوصيل قوابس كهربائية في كل مكان حتى يتسنى للطلاب استخدامها ، فضلاً عن استخدام باصات لنقل الطلاب من المدينة الجامعية "بسخا" إلي الكليات داخل الجامعة باشتراك شهري 10 جنيهات بعد حادث مصرع طالب بطب بيطري، مضيفاً، أن الجامعة تتحمل مصروفات 700 طالب وطالبة مـن غـير القادرين ، تضامناً مع ظروفهم الاجتماعية .

ولفت " الدسوقي" إلي أن الوجـبة الغذائية، يتم مراقبتها بدقة عالية قبل تقديمها للطلاب، حيث يتم عمل مناقصة طبقاً للشروط والمواصفات، التي حددها المجلس الأعلى للجامعات، حيث يتم وضع هذه المواصفات من قـبل أساتذة تغذية بكلية الزراعة ، ويشرف علي استلامها فريق من الجودة الصحية، ولا يسمح بدخول أي أغذية يشتبه في عـدم صلاحيتها، وحال حدوث ذلك يتم استبعاد المورد علي الفور.

وقال " الدسوقي" أن معدات الطهي تم استحداثها بحيث أصبحت مطابقة للنظام الفندقي بمصر ويتم تنظيفها وتعقيمها باستمرار والتفتيش علي صلاحيتها وما يحتاج منها لتغيير او تحديث يتم علي الفور ، لأن حياة الطلاب وأرواحهم ليست محل للاختبار.

وأكد الدسوقي أنه لم يحدث أي حالات تسمم للطلاب علي مدار السنوات الماضية ، بسبب المراقبة والجودة والتفتيش المستمر.

وقال " الدسوقي" أن معدات الطهي تم استحداثها بحيث أصبحت مطابقة للنظام الفندقي بمصر ويتم تنظيفها وتعقيمها باستمرار والتفتيش علي صلاحيتها وما يحتاج منها لتغيير او تحديث يتم علي الفور ، لأن حياة الطلاب وأرواحهم ليست محل للاختبار.

 حلوان: خوف من الشكوى

مطعم المدينة الجامعية بحلوان يتكون من ثلاثة طوابق، الطابق الأرضي وهو مطبخ لطهي وتجهيز الأطعمة، الطابق الأول مطعم بسعة 350 طالبًا، وفي الطابق الثاني مطعم بسعة 350 طالبة.

"سارة.ش"، فتاه لم تتخط العشرين، جاءت من محافظة المنيا منذ عامين، لتلتحق بكلية التجارة بجامعة حلوان، تقول: "يقدمون لنا ثلاثة وجبات تتخللها اللحوم والفراخ في بعض الأيام، إلى جانب الخضار والأرز والفاكهة، العام الأول والثاني مرا بسلام مع طعام المدينة، إلا من بعض الوقائع الفردية مثل وجود دود أو حشرات في الطعام، أو بعض البقوليات الفاسدة، والتي كان يحدث فيها تبديل الوجبة بأخرى صالحة من مطعم الجامعة فقط".

العام الحالي، هو الثالث لـ"سارة"، في المدينة الجامعية بحلوان، تقول عن الوجبات فيه، "بعض الطالبات في الفترة الأخيرة باتوا يعتمدون على الطعام الخارجي، تخوفًا من حدوث تلك الأضرار لهم"، مشيرة إلى أن الطالبات يخشين تحرير محضر أو رفع قضية أو الحديث في الأمر حتى لا تقوم المدينة الجامعية بتطردهن وهن مغتربات.

الإسكندرية: 3 مراحل للرقابة

من طنطا إلى الاسكندرية، يقول سمير الأباصيرى، مدير عام المدن الجامعية بالإسكندرية، إن عملية الطهي تمر بثلاث مراحل تبدأ بغسيل الخضروات ثم تقطيعها ثم الطهي على النار لمدة لا تقل عن ساعة كاملة.

ويوضح لـ"كشكول" أنه من الصعب أن تظهر دودة أو أي حشرة بشكل كامل، دون أن تتأثر بالحرارة، وإن ما تم تداوله هي حشرات وقعت من نافذة أو من سقف الغرفة ولكنها ليست ديدان خضروات، مضيفًا إنه تم سؤال جميع الطلاب الآخرين حول عثورهم على حشرات من نفس النوع داخل وجبتهم وأجابوا بعدم العثور على أي شيء.

 المنيا: الوجبات سليمة

ما يقرب من خمسة آلاف وجبة غداء يومية يقدمها المطعم المركزي في المدينة الجامعية التابعة لجامعة المنيا، ومطعم كلية الهندسة والذي يقع خارج الحرم الجامعي، بخلاف وجبتي الإفطار والغداء، وتمر جميعهم بعدة مراحل قبل وصولها لإيدي الطلاب أو تناولها.

يؤكد أسامة حافظ، مسئول التغذية بإدارة المدن الجامعية بجامعة المنيا، أن الوجبات المقدمة لطلاب وطالبات الجامعة تنقسم إلي وجبتين واحدة مطبوخة ومطهية وهي وجبة الغداء، والأخريتين جافتين وهما وجبتي الأفطار والعشاء.

 تمر مرحلة إعداد هذه الوجبات بعدة مراحل، وفقًا لحديث "حافظ"، جميعها تخضع للرقابة، وينفي مسؤول التغذية، وقوع أية حالات تسمم أو إصابات بين الطلاب الذين يتناولون الوجبات من المطعم المركزي أو مطعم كلية الهندسة، مؤكدًا أن آخر واقعة كانت منذ عدة سنوات عندما أدعت 5 طالبات بكلية دار العلوم تعرضهن للتسمم بسبب الوجبات التي تناولهن من المطعم المركزي، وتبين بعد ذلك أنهن تناولن وجبة كشري فاسدة خارج الجامعة.

بني سويف:  مراقبة يومية

 تستوعب المدن الجامعية، التابعة لجامعة بني سويف، بشارع عبدالسلام عارف، ومنطقة الرمد والشبان المسلمين، ومدينة الطالبات والطلبة بشرق النيل، 3 آلاف و329 طالبًا وطالبة من المغتربين من خارج المحافظة وأبنائها من الداخل، تقوم المدن، بتخصيص أماكن للطلاب المعاقين وذوى الإعاقة والمكفوفين، والإعاقة الحركية وأصحاب الأمراض المزمنة.

يقول الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بني سويف، إنه يقوم كل فترة بتفقد المدينة الجامعية للطالبات والطلبة بشرق النيل؛ للاطمئنان على مستوى الخدمة المقدمة، وللحديث مع الطالبات عن مستوى جودة الطعام، ومعاينة صالة تقديم الطعام والمطبخ ومخزن المطعم وثلاجات التبريد، وصلاحية المنتجات من اللحوم والمنتجات الجافة، وتم توقيع جزاء فوري على بعض العاملين بالمطبخ لعدم التزامهم بالاشتراطات الصحية.

ويشير، إلى أن الجامعة كلفت عددا مـن الأطباء البيطريين للإشراف على التغذية بالمدن الجامعية، ولمتابعة عمليات الاستلام من الموردين، والإشراف على عملية تخزين الطعام بشكل نموذجي، وعملية الطهي، حتى يتمكن للطلاب من استلام وجبات طازجة وذات جودة عالية.

أسوان.. التغذية تخضع للإشراف الطبي

تضم جامعة أسوان، مدينتين جامعيتين، تتبعان نظاما خاصا لتوفير وجبات الطلاب، حيث يتم توريد الخضراوات، والفواكهة واللحوم بشكل يومي، بعد توقيع الكشف الطبى اللازم عليها للتأكد من سلامتها قبل طهيها في المطابخ المتخصصة للمدينة.

ويتم تقسيم اللحوم إلى أجزاء متساوية، والحرص على خلوها من الدهون وذلك تحت إشراف إداري، ثم يتم طهي الطعام وتقديمه للطلاب في المدن الجامعية أو مطعم الجامعة، وفقًا لمصدر مسؤول داخل جامعة أسوان.

فإنه يتم الكشف على التغذية المقدمة للطلاب بالمدن الجامعية من خلال أطباء متخصصون للتأكد من سلامتها وخلوها من أي أمراض أو ملوثات، موضحًا إنه يتم وزن اللحوم ثم تقطيعها بقطع متساوية الحجم، وتكون خالية من الدهون، حيث يقوم بتحضيرها الطباخين.

وأشار إلى أنه حال اعتراض لجنة من مديرية الصحة على ملابس عمال المطبخ، تم تخصيص زي موحد لهم، موضحًا أن رئيس جامعة أسوان الدكتور أحمد غلاب، يشرف على التغذية بنفسه ويطمئن بشكل يومي على إجراء الكشف الطبي عليها حرصًا على سلامة الطلاب.

وزارة الصحة: "تكثيف الرقابة على مطابخ الجامعات"

الدكتور خالد مجاهد المتحدث باسمها، أكد أن الوزارة تقوم بعملها في الإشراف على مطابخ الجامعات، مشيرا إلى أن ما يحدث هو وقائع فردية يتم معالجتها.

وأشار إلى أن الوزارة تنوي تكثيف عملية المراقبة والمرور خلال الفترة القادمة، لضمان سلامة الطعام، موضحًا أن قطاع الرقابة على الأغذية هو المنوط به تلك العملية، ووضع معايير واضحة لطعام المدن الجامعية.

الدكتور مايسة حمزة، مديرة رقابة الأغذية التابعة لوزارة الصحة، في تصريحات صحفية لها، قالت: إن رقابة الأغذية هي من تحدد الاشتراطات الصحية التي يُعمل بها داخل مطابخ المدن الجامعية، موضحة إنها تقوم قبل بدء الدراسة بشهر ونصف، تقوم بإرسال منشور لمديريات الصحة عن تلك المعايير.

وتشير إلى إنها تلزم مديريات وزارة الصحة بالمحافظان، بالمرور الدروري عليها والتأكد من حمل العاملين لشهادات صحية والمخازن أيضًا،مضيفة: "نمر بشكل دوري ونسحب العينات سواء المادة الخام الخاصة بتجهيز الوجبة مع الوجبة نفسها، وحاليًا أضفنا الكافيتريات وخزانات المياه الخاصة بالمدن الجامعية".

الإدارة العامة للمدن الجامعية والتغذية

تختص الإدارة العامة للمدن الجامعية والتغذية، التابعة لقطاع شؤون التعليم، بالإشراف الكامل على المدن الجامعية وعملية التغذية بها، فهي من تقوم (وفقًا لموقعها الرسمي)، بمراجعة جميع مستندات الإصراف على التغذية مراجعة فنية وحسابية للمطاعم المركزية، وإرسال الحسابات إلى الوحدات الحسابية المختلفة بالجامعات لصرف مستحقات الموردين لعدم التأخر وانتظام عملية التغذية.

وتقوم أيضًا بالاشتراك مع الإدارة العامة للمشتريات والمخازن في إصدار أوامر التوريد الخاصة بجميع الأصناف الغذائية للمطاعم المركزية، والتفتيش الفني والصحي على أعمال التغذية بجميع وحدات التغذية، وإعداد الموازنات الخاصة بالمدن الجامعية والقيام بالأعمال المالية والإدارية.

كما تعد جداول الوجبات الغذائية، ومراقبة الأصناف الغذائية الموردة والتموينية المخزنة بالمدن الجامعية من حيث الصلاحية والجودة، وأخذ العينات من الأصناف الغذائية وتحليلها بمعامل وزارة الصحة، واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الموردين، والتأكد من سلامة الأصناف المخزنة، حسبما يؤكد موقعها الرسمي.