"هندسة المنوفية" تفتتح فعاليات مؤتمر "نشر وتنمية ثقافة الفنون الأدبية"

التقي اليوم شعراء وأدباء الشعر والأدب بمحافظة المنوفية والقطر المصري في المؤتمر الأدبي الأول حول الإبداع كبناء وحياة في رحاب كلية الهندسة الإلكترونية بمنوف جامعة المنوفية، وذلك بالتعاون مع وزارة الثقافة، وذلك تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم والدكتور وزيرة الثقافة والدكتور معوض الخولي رئيس جامعة المنوفية.

وأضاف محمد دغيدي أمين عام المؤتمر، بأن المؤتمر سوف يقيم جلستين أدبيتين ضمن فعاليات المؤتمر تدور حول شعراء مدينة منوف كنموذج أدبي وإبداعات بعض الرموز الأدبية في محافظة المنوفية ومصر وتأثير كتاباتهم في تدعيم وإنتشار الثقافة والأخلاقات الأدبية والحراك الأدبي المصري.

وتحدث مدير عام ثقافة المنوفية صبري عبد الرحمن عن ضرورة تفعيل وإقامة هذا الملتقى الأدبي في كلية الهندسة وتدعيم الطلاب لإكتشاف مواهبهم الأدبية والفنية وأن ثقافة المنوفية بالمحافظة ومدينة منوف تدعوهم إلى التواصل والتفاعل لرعاية الموهوبين وإستقبال الأنشطة الثقافية المختلفة ومساعدتهم على نشرها ودعمها لبناء جيل جديد من الشعراء جدير بإستكمال أجيال الشعراء السابقين.

قال الدكتور عبد الناصر عبد الجواد قائم بعمل عميد الكلية ووكيلها لشئون خدمة المجتمع وتنيمة البيئة، إن هذا المؤتمر يعد تميزًا راقيـًا لطلاب الكلية الذين حرصوا على الحضور والتفاعل مع ضيوف المؤتمر الأدبي لتنمية مواهبهم الإبداعية والفنية، مؤكدًا بأن وزارة الثقافة بتعاونها في تنظيم هذا المؤتمر يعد تعاونـــًا إيجابيـــًا في ربط الأخيال الجديدة من المواهب الأدبية برموز الأدب المصري، كما أنها تعتني وتنمي ثقافة المجتمع بأكتشاف مواهب الطلاب الأدبية في الشعر والأدب والفنون الأخرى.

وأضاف أسامة شرشر نائب دائرة سرس منوف في كلمته، أن الشعب المصري يعد شعبًا استثنائيًا في قيادة الأفكار الإبداعية الجديدة وتنميتها، وأن الطالب المصري لديه من المواهب الكثيرة التي ترتبط بتراث وحضارة هذا الشعب الذي تميز عبر التاريخ و العصور المختلفة في تصديه لأي فكر غريب يخرج عن نطاق ثقافته، وأن السبيل الأمثل والأقوى هو أكتشاف ما لدى الشباب من مواهب وإبداعات في شتى المجالات لبناء مصر وتدعيمها في التصدى للأفكار المغايرة لثقافة مصر الأبية والفنية والعلمية.