الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

تعليم القاهرة ترد علي استغاثة معلمة وجهتها عبر «كشكول»

محمد عطية مدير مديرية
محمد عطية مدير مديرية التعليم بالقاهرة

 

أكدت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، في ردها علي استغاثة معلمة نشرها "كشكول"، طالبت خلالها بالنقل لمدرسة نجلها المعاق، أن المعلمة تدعى  فاطمة محمد عبده أخصائية التطوير التكنولوجي بمدرسة الإمامين الإبتدائية بإدارة الخليفة والمقطم التعليمية، بالقاهرة ورغبتها في إجراء النقل إلي مدرسة نجلها الذي يعاني من "متلازمة دون".

 

وأشارت المديرية، إلى أنه لا صحة لما ورد في أقوال المعلمة، حيث أنها تعمل أخصائية تطوير تكنولوجي بالمدرسة ونظراً للعجز الصارخ الذي تعاني منه المديرية في مادة التطوير التكنولوجي، فحرص الموجه الأول علي توفير بديل لها حيث لا يوجد غيرها بالمدرسة، كما اقترح أن تندب يومين للمدرسة الفكرية التي يوجد بها ابنها وتستمر لمدة  ثلاثة أيام في مدرستها الأصلية نظرًا للعجز الصارخ في أخصائي التطوير التكنولوجي ولكنها رفضت ذلك المقترح.

 

 

كما أكد مدير عام الإدارة، أن المعلمة مسند إليها عمل مخفف جداً مراعياً لظروف حاله نجلها المرضية ولا يوجد تعنت نهائياً، كما أن مدير المدرسة لا يمنعها من الخروج ويراعي ذلك حيث أن المدرسة صغيرة العدد والفصول.

وأوضح، أن مدرسة التربية الفكرية التي ترغب النقل اليها يوجد بها أخصائية تطوير تكنولوجي وهي مسئولة عن تشغيل معمل الوسائط المتعددة بالمدرسة، وجاءت أفادة مدرسة التربية الفكرية بأنها ليست بحاجة إلي مسئول تطوير تكنولوجي آخر .

 

واختتم أن الجميع عكف علي إعداد المقترحات المختلفة لكنها تصر علي النقل الكلي فلا صحة لما ورد في أقوالها من تعنت مدير المدرسة او الموجهين، أما بالنسبة لحصولها علي دبلومة خاصة في التربية الفكرية وماجستير في التربية الخاصة فيجب عليها التوجه إلى التنسيق لتغير المسمي الوظيفي، حيث أن التوجيه ليس جهة اختصاص في ذلك.

 

وكانت "كشكول" قد نشرت استغاثة المعلمة، بتاريخ 9 يناير الجاري، تحت عنوان "أخصائية في استغاثة لوزير التعليم: طلبت النقل لمدرسة ابني والموجه يتعنت" 

وطالبت المعلمة في استغاثتها اجراء النقل الوظيفي إلي مدرسة التربية الفكرية بالسيدة عائشة، حيث نجلها أحمد حسام محمد البالغ من العمر 9 سنوات، الذي يعانى من قصور فى وضعية الكلى ومتلازمة داون، إلا أن طلبها قوبل مراراً وتكراراً بالرفض.

وقالت: "علي الرغم من حصولي علي الموافقات الخاصة بنقلي للمدرسة، إلا أنه تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن، حيث أدى تعنت الموجه الأول بالإدارة التعليمية لتعطيل نقلها، وقالت نصاً: "مش هوافق على نقلك حتى لو حصلتى على موافقة من الوزير نفسه".

 

وأشارت "فاطمة" في شكواها إلى أن نجلها عقب خروجه من المستشفى بسبب تضخم الكلي والتهابات بمجري البول استمر بالقسطرة فترة أثرت علي تحكمه في الذهاب للحمام في الوقت المناسب، مما استلزم لبس حفاضات رغم أنه أتم عامه التاسع وأثر ذلك أيضًا على حالته النفسية، مضيفة كوني حاصلة علي دبلومة خاصة في التربية الفكرية وماجستير  وتربية خاصة طلبت نقلي إلى مدرسة التربية الفكرية الملتحق بها أحمد كي أكون بجانبه ولا أفهم سبب الرفض.

 

وطالبت خلال استغاثتها التى وجهتها للدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، أن يتم نقلها لمدرسة نجلها رفقاً بحالته الصحية التى تتطلب رعاية خاصة.