الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

"تمرد على المناهج التعليمية" تعلن نتيجة الاستفتاء العام للمجتمع على نظام الثانوية العامة الجديدة

كشكول

أعلنت حملة تمرد على المناهج التعليمية النتائج الأولية للإستفتاء العام على رأى المجتمع فيما تم طرحه حتى الأن من أفكار ومقترحات تخص نظام التعليم الثانوى الجديد أو المُعدل المزمع تطبيقه من العام القادم، إنطلاقًا من مبدأ حق الجميع فى الإطلاع على النتائج والمصارحة المجتمعية ،وكبديل مشروع لتجاهل إقامة حوار مجتمعى شامل يُتيح لأولياء الامور وباقى عناصر العملية التعليمية  المشاركة وإبداء الرأى وعرض المخاوف على السادة المسئولين.
أصدرت الحملة بيانا توضح فيه نتيجة الاستفتاء التي شاركت فيه جميع فئات المجتمع من جميع محافظات مصر بنسب مختلفة، وشَمل الإستفتاء مُشاركة كل المهتمين بالعملية التعليمية من مُعلمين وأساتذة جامعات وطلاب وأولياء أمور وإعلاميين ومهتمين بالشأن التعليمى.

وقال البيان ان الإستفتاء العام للإختيار كان ما بين الموافقة أو الرفض على مُقترحات نظام الثانوية العامة الجديد أو الثانوية المُعدلة  مع تسجيل تعليقات المُصَوتين ،وكانت النتيجة الأولية هى :

1- الموافقة على تطبيق النظام بنسبة ( ١٧% )  من إجمالى عدد المشاركين بالإستفتاء .

2- الرفض بنسبة ( ٨٣%)  من إجمالى عدد المشاركين بالإستفتاء.

لتكون الأغلبية للنسبة الرافضة وبتسجيل وحَصر أهم تعليقات وتخوفات المشاركين الرافضين بالإستفتاء

كانت أهم النقاط التى تم رَصدُها هى كالأتى:

1_المناهج الحالية غير مناسبة على الإطلاق لهذا النظام ومن الصعب جدا تحويلها لمناهج إليكترونية أو ديجيتال .

2_عدم تعود الطلاب على الإكتفاء بفيديوهات لشرح عناوين رئيسية ، خاصًة وان هذا الجيل إعتاد على الحفظ والتلقين على مدار تسع سنوات لهذا وجب الإحتفاظ بالمنهج النصى المكتوب.

3_بات من الأكيد أنه من الصعب تغيير المناهج لطلاب الصف الاول الثانوى تطبيقًا لمبدأ البناء التراكمى التصاعدى للمناهج مع عدم توافر العامل الزمنى لذلك حتى إن حاولنا .

4_الشكوى من سوء خدمات شبكة الإنترنت وأكد المشاركون
أن هناك مناطق بالصعيد والمحافظات الحدودية والمناطق النائية تعانى من سوء شبكات المحمول ووصل الأمر الى أن ابراج تغذية الشبكات ليست مجهزة ببطاريات شحن تعمل فى حالة انقطاع الكهرباء  بمعنى انه اذا انقطعت الكهرباء انقطعت معها خدمات الإنترنت.

5_النظام التراكمى يُحمل الطلاب و أولياء الأمور أعباء نفسية على مدار ثلاثة أعوام .

6_اثبتت كل التجارب التراكمية السابقة أن هذا النظام يزيد من الأعباء المادية للأسر المصرية ويزيد  من انتشار الدروس الخصوصية .(خاصة مع الإبقاء على نفس المناهج)

7_أجمع الرافضون أن إحتساب درجات الصف الأول الثانوى من مجموع الدرجات التراكمية للثانوية أمر غير عادل وغير مقبول لأنه العام الأول للتطبيق والأوقع أن يحتسب العامين الاول والثانى الثانوى كأعوام للتدريب على النظام وتقييم مدى تطبيقة كنظام نهائى للثانوية العامة .

8_قلق شديد من تطبيق الإمتحانات بنظام( open book)
حيث انه من المعروف عنها أنها تعتمد على الفهم الدقيق والتحليل والإستنتاج وهو ما لم يعتاده الطلاب طوال السنوات السابقة ولا يدعمه المناهج ،كما تحتاج هذه الإمتحانات لوقت اطول.

9_إستنكار شديد من عدم تدريب المعلمين على هذا النظام الجديد من حيث الشرح والتعامل الإلكترونى مع المناهج والإكتفاء بمجرد تدريبهم على كيفية التسجيل على بنك المعرفة .

10_لا يوجد أى رد يشرح موقف أبناء مصر الطلاب بالخارج من حيث عدم توافر بنك المعرفة للقائمين خارج مصر.

في ذات السياق أصدرت حملة تمرد على المناهج التعليمية بعض التوصيات وهي :

1- نؤكد ان الإستفتاء  لم يشمل جميع المقترحات التى صدر بشأنها تصريحات او نشر بشأنها اخبار تنفى تطبيقها أو تستبعدها من التطبيق والتى من اهمها
أعمال السنة_المشاريع والأبحاث_إلغاء مكتب التنسيق_درجات الإلتزام بالحضور_إلغاء القسمين العلمى والأدبى

2- نود أن نؤكد اننا لسنا ضد التطوير ابدًا بل نحن أول من طالب به وقد كان من اهم اسباب إنشاء جروب تمرد على المناهج التعليمية، لكننا نرفض مقترحات نؤكد مدى صعوبة أو إستحالة تطبيقها حاليًا من واقع معايشتنا اليومية مع أبنائنا.

3- نؤكد أن الهدف الأول لنشر أسباب الرفض والمخاوف هو ثقتنا بأنها ستأخذ بعين الإعتبار والإهتمام والعمل على إيجاد حلول مثالية أو إرجاء التطبيق لحين القضاء على أسباب جميع المخاوف.

4- نؤكد أن من أهم عوامل نجاح أى نظام أن تتظافر القوى البشرية وتستعد وتؤهل لتطبيقة وهو ما لم يتحقق حتى الان للأسف فجميع عناصر المنظومة التعليمية البشرية مازالت غير مؤهله لتطبيق هذا النظام والواقع أن الأمر يحتاج لمزيد من الوقت والجهد والتأهيل.

واختتم البيان انه بالرغم من محاولات البدء الجاد فى التطوير إلا أننا لا نجد من الصحيح أبدًا الإسراع فى التطبيق دون إعداد جيد لأن الفشل سيكون حاجز ضخم يمنع تكرار أى محاولات اخرى للتطوير ، معلنين تأيدهم وبشدة إتجاة الوزارة للتطوير من المراحل الاولى ونجدها الأفضل على الإطلاق .