«لامبالاة .. انتظار التسريبات .. والاعتماد علي الأوبن بوك» طلاب أولي ثانوي في الامتحانات
بدأ اليوم سابع أيام امتحانات منتصف العام للصف الأول الثانوي، بنظام "الأوبن بوك"، حيث يجري طلاب الشعبة الأدبية امتحان في مادة "الفلسفة"، وذلك بمدرسة الشهيد" إبراهيم حسين محمد السيد "بمنطقة الحكمة بمدينة طنطا محافظة الغربية.
ومع كثرة تسريب الامتحانات هذا العام بالقدر الذي جعل بعص الطلاب لا يقتربون من الكتاب، أو يسعون لمراجعة المنهج قبل دخول الامتحان، وهو أمر دفع الكثير من أولياء الأمور إلي القول بأن أبنائهم في إطار مشروع فاشل، وأن تلك التسريبات جعلتهم لا يقدمون علي المذاكرة أو الاحساس بقيمة الامتحانات والشهادة معاً.
لامبالاة
قالت" أم
أمينة" إن ابنتها أصيبت بحالة من اللامبالاة بسبب التسريبات التي حدثت علي مواقع
التواصل الإجتماعي، وإحساسها بأن الجميع تساوي في المجهود والإجابات جعلها لا تقترب
من الكتاب، وتعتمد علي التسريبات وتنتظر نشرها علي مواقع التواصل الإجتماعي، حيث تأخد
الإمتحان للدرس الخاص ويعمد المدرس لحله معهم ثم تظل ساهرة تتصفح الإنترنت حتي الساعة
الـ3 فجراً دون مذاكرة.
مشروع فاشلة
فيما أكدت "أم
عائشة" أن التسريبات جعلت من ابنتها "مشروع فاشلة" فأصبحت إبنتها تعتمد
علي التسريبات بشكل أساسي، وتأخذ من اصدقائها الحل، وكان أفضل شئ في النظام التعليمي
السابق أنه حتي في حالة تسريب أحد الامتحانات كان الطالب يضطر لمذاكرة وحفظ الإجابات
قبل دخول الامتحان علي عكس هذه السنة.
