الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تحقيقات وحوارات

«من جاور السعيد يسعد» .. «كشكول» يرصد حكاية «أم منه» مع مدرسة أحمد عرابي

كشكول

أحلام علي، سيدة في عقدها الثالث، ذات ملامح صعيدية وبشرة قمحاوية، وعينين مكحلتين، جلست حاملة رضيعها برفقة ابنتها أمام بوابة خروج طالبات مدرسة أحمد عرابي الثانوية بنات، بمنطقة العمرانية التابعة لمحافظة الجيزة، افترشت الأرض بعربة خشبية من الخضروات .

"من جاور السعيد يسعد" هكذا أعلن أحلام مبدئها الخاص مع مدرسة أحمد عرابي الثانوية بنات، قائلة :" أعمل أنا وأسرتي بالكامل في مجال بيع الخضروات، وربيت ابنتي على ذات الأمر، حتى أصبحت متمكنه".

وتابعت:" كرهت رحمة التعليم فطلبت من والدتها الخروج من المدرسة وهي بالصف الثالث الابتدائي، رفض والدها وحاول اقناعها بالعكس إلا أنها لم تستجب ورسبت في العام الماضي".

أدركت حينها أحلام أن مستقبل ابنتها في خطر فكرت في أن تجعلها تري المتعلمين يومياً، فقررت افترش الأرض أمام مدرسة أحمد عرابي الثانوية بنات، بمنطقة العمرانية بالجيزة.

وقالت أحلام أن ابنتها أصبحت تهوى الدراسة والتعلم بعد أن تحدثت مع طالبات المدرسة التي اقناعها بالعدول عن قرارها والعودة إلى الصواب، معلقه " بنتي هدخلها المدرسة السنة اللي جيه ويارب تفلح".

يأتي ذلك خلال تأدية طلاب الصف الأول الثانوي امتحانات نصف العام، بنظام الأوبن بوك.