«خبير تربوي» يقدم مقترحات بديلة لخطة التعليم في النظام الجديد
قدمت الدكتورة وجدان النجولي دكتور طرق تدريس وعضو لجنة التعليم بالإسكندرية، عدة مقترحات بديلة لخطة التعليم في النظام الجديد تتضمن عدة سيناريوهات، خلال نقاش مع وزير التربية والتعليم طارق شوقي انتهي بإشادة الوزير لتلك المقترحات.
وقالت النجولي خلال نقاش دار بينها
وبين الوزير الدكتور طارق شوقي علي إحدي جروبات موقع التواصل الاجتماعي "واتس
آب"، نظرًا لما يحدث الآن من تصرفات تُعيق
بدورها تحقيق الهدف والغاية من تفعيل الإمتحان التجريبى على النحو المطلوب، فدلك يستوجب
التأمل والتفكير.
واقترحت النجولي، مراجعة الخطة التى تم وضعها بشأن
توقيت وعدد الإمتحانات، بالنسبة لهذا العام فقط، وذلك من منطلق كون هذا العام
بمثابة السنة الأولى للتجريب وظهور متغيرات وتحديات تتسبب بدورها فى إهدار مجهود ووقت وأموال دون جدوى.
وجاء السيناريو الأول من خلال :
- إرجاء تطبيق الإمتحان التجريبى الورقى الثانى المقرر انعقاده فى ( مارس) وتطبيقه فى شهر
ابريل على أن يكون الكترونى وتجريبى أيضا.
- عقد الإمتحان الثالث التقييمى الإلكترونى
فى يونيو
ويمكن الإكتفاء به كتقييم لدرجات الطالب،
وذلك اعتبارًا لضيق الوقت وصعوبة إجراء ثلاث
اختبارات فى ثلاث شهور متتالية.
- أيضا مع مراعاه العديد من المتغيرات فيما
يخص كيفية حساب الدرجات، وتحديد كم المحتوى
الذى سيتم اختبار الطلاب من خلاله.
بينما تضمن السيناريو الثانى:
-إرجاء الإمتحان التجريبى الورقى الثانى لشهر ابريل وذلك لضمان تطبيقه الكترونى.
- وتُعقد الإمتحانات التقييمية الالكترونية الثالثة والرابعة فى مواعيدها( مايو - يونيو) مع
عمل اعتبار لجميع المتغيرات.
وفى كل الحالات هذا العام يُعد تجريبى بمعنى
الكلمة، أى لا يدخل درجات الإمتحانين الآخرين ضمن المجموع التراكمى.
وختمت النجولي حديثها قائلة، تلك أفكار
تقبل الخطأ أو التفكير فى الأخذ أو تعديل بعضها، فيما وجه وزير التربية والتعليم لها
الشكر على مقترحاتها واصفا إياها بالممتازة.
وأضاف شوقي، في الحقيقة نحن ندرسها فعلاً وسوف نختار الأفضل بعد تقدير الموقف ودراسة أفضل السبل لتحقيق أقصى إستفادة لأبنائنا الطلاب وتقويض التخريب، أشكرك وسوف اسمح لنفسي بالتواصل معك قريباً كي تشاركينا الرأي في هذا الموضوع.
