الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

كريستان تونس: الجامعة الألمانية تضم أول ماكينة تصنيع ألومنيوم ثلاثية الأبعاد في العالم

كشكول

قال كرستيان تونس رئيس مجلس إدارة شركة دى ام جي موري على مستوى العالم، إن الشركة توفر ماكينات متقدمة لشتى انواع التطبيقات، لافتا انه يجب مساندة الدول للتقدم بطرق مختلفة.

وأضاف تونس، في كلمته اليوم بالجامعة الالمانية بالقاهرة، بمناسبة افتتاح  مركز "أفريقيا .. جي يو سي – دي ام جي موري" للتصنيع ونقل التكنولوجيا بمقر الجامعة بالقاهرة الجديدة،  بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، والدكتور هشام عرفات وزير النقل، واللواء محمد العصار، وزير الإنتاج الحربي، والدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية وعدد من رجال الدولة، والدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، أ الشركة تدرب ٢٥ الف عامل سنويا، لافتا ان مصر والجامعة الالمانية بها أكبر مراكز تكنولوجيا في العالم، موضحا آن  هناك ماكينات تخرج لأول مرة من أوروبا، والجامعة اصبحت الآن تضم لأول مرة في العالم ماكينة تصنيع معادن الومنيوم ثلاثية الابعاد.

وتابع، انه عندما كتب للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي كان يثق ان مصر في الطريق الصحيح نحو التقدم التكنولوجي للمستقبل، والماكينات الخاصة بنا هى الطريق للتكنولوجيا، لافتا أن للنجاح لابد ان يكون هناك تصنيع محلي وكل شئ يبدأ بالتعليم، ولذلك انا سعيد لأن اخر ١٣ سنة من التعاون وصلنا لهذه الدرجة من الاحترافية، وبالتعاون مع الطلاب والشباب المتدربين بشكل صحيح نستطيع النجاح.

واستكمل أن مصر متاح فيها كل امكانيات النجاح، والامكانيات هى العمال المتدربين وليس الأموال فقط، ولدينا ١٣٠٠ ماكينة في مصر، والفريق في مصر على قدر المسؤولية، مشيرا الي ان التعاون مع الجامعة والدولة سيكون طريق للنجاح، وسأضمن توفير كل التكنولوجيا المتاحة لمصر، وستكون على مستوى عالي من التقدم في إفريقيا.

وأكد تونس، أن الجامعة الألمانية وشركة دي ام جي موري يعد أفضل تعاون موجود حاليا للتصنيع وللوصول إلي افريقيا، والماكينات تستطيع أن تصنع علاقات صداقة ممتدة.

ونجحت الجامعة الألمانية بالقاهرة في توقيع عقد إنشاء مركز أفريقيا داخل مقرها بالقاهرة الجديدة بهدف تحقيق مبدأ اتاحة التكنولوجيا بعد أن حققت مبدأ اتاحة التعليم للقادر وغير القادر من المتفوقين، بالإضافة إلى أن هذه الاتاحة التكنولوجية لأنماط وأنواع حديثة وتخرج للمرة الأولى خارج حدود ألمانيا، وهى غير مسبوقة في مصر والمنطقة، وغير متوفرة أيضا حتى في الدول الصناعية المتقدمة.

ويعد وجود هذه الماكينات العملاقة عالية الانتاجية  هدفها تعليمي وبحثى فقط ولدعم الصناعة وتأهيل الكوادر البشرية، وهي تتيح كذلك فرصة غير متكررة وميزة نسبية حققتها الجامعة الألمانية بالقاهرة دون غيرها على مستوى جامعات العالم في مجال البحث العلمى، نظرا لغلو ثمنها وصعوبة شرائها واقتنائها بالجامعات، فضلا عن دورها في دعم المخترعين والمبتكرين المصريين.

كما أن هذه الشراكة بين الجامعة الألمانية وشركة دي ام جي مورى من شأنها دعم أصحاب الشركات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وخلق نوعية جديدة في المنتجات، إلى جانب التطبيق الحقيقي لصناعات الجيل الرابع، وتأهيل الكوادر البشرية وتقديم الاستشارات والدعم الفنى لجميع المصنعين.